نزار بنات يثيرموضوع اغتيال ناصر السعيد فيغتال...
نزار بنات يثيرموضوع اغتيال ناصر السعيد فيغتال...لتستمر حكاية شهيد يحمل دم شهيد...
دم ناصر السعيد بين ابواياد وابو الزعيم...
من الروايات التي تواترت بين الناس حول اختفاء السعيد الزعم بأن قياديين في حركة فتح، قبضا مالغ طائلة من المملكة العربية السعودية مقابل اختطاف السعيد وتسليمه للسفارة السعودية في بيروت التي نقلته بدورها مخدراً إلى مطار بيروت حيث وضع في طائرة خاصة ونقل إلى السعودية.
من الجدير بالذكر أن قضية ناصر السعيد عادت إلى الأضواء بعد عقود من الصمت والتكتم، وذلك بسبب ما ورد على لسان العقيد سعيد موسى مراغة (أبو موسى)، أمين سر فتح الانتفاضة من أن أبا إياد برر ذهابه إلى تونس وتغيير رأيه بأن إصلاح الثورة يحتاج إلى مال، فكان رد أبي موسى 'وأين الملايين التي قبضتها أنت وأبو الزعيم من السعودية مقابل تسليم المعارض السعودي'. بعد ثلاثين عاماً، يظل مصير ناصر السعيد مجهولاً.
المكان: بيروت الغربية
الزمان: 17 كانون الأول 1979
خرج رجل متوسط القامة مسرعاً من المبنى الذي تقع فيه مكاتب جريدة «السفير». أجال ببصره في الطريق. سوّى ياقة معطفه حول عنقه، فالطقس كان بارداً في ذلك اليوم الشتوي الغائم، ثمّ مضى في شارع أمين منيمنة يحث خطاه نحو متاجر شارع «الحمراء» القريبة. كان راغباً في اقتناء بعض الهدايا لأسرته الصغيرة التي تركها في دمشق، منذ أيام... محفظته الجلدية المعبّأة بأوراقه تتدلى من كتفه، وعيناه الحانقتان من خلف نظارته السوداء الكبيرة تتفرّسان في وجوه المارّة من حوله. كان سبب حنقه صحافيٌ فرنسي ألحّ في طلب موعدٍ منه في مبنى جريدة «السفير»، ولكنه لم يجئ... خواجات آخر زمن، هؤلاء الذين يخلفون مواعيدهم ولا يعتذرون!
فجأة انتبه لخطوات مسرعة من ورائه تتسابق إليه. التفت، فرأى رجالاً ثلاثة يقتربون منه بسرعة. حاول أن يبتعد عنهم لكنّ أحدهم أمسكه من كتفه. خاطبهم بقلق: «وش تريدون؟!». أجابه أولهم بلكمة عنيفة. ورشّ الثاني على وجهه رذاذاً من شيء كأنه زجاجة عطر. غامت الدنيا من حوله، حتى أنه لم يستطع أن يقاوم أولئك الرجال الذين جرّوه إلى سيارة قريبة انطلقت به مسرعة إلى حيث لن يعود.
كان ذلك الرجل المخطوف هو المعارض السعودي ناصر السعيد. وكان الرجال الخاطفون من زعران جهاز الأمن العسكري الفلسطيني الذي كان يترأسه العقيد عطا الله عطا الله «أبو الزعيم» . ويقال إنّ الذي «غطّى» هذه الجريمة هو أبو إياد. وأمّا المؤجِّر، فلم يكن سوى السفير السعودي في بيروت علي الشاعر. ويُعتقدُ أنّ الأجرَ كان عشرة ملايين دولار وضعت في جيوب منظمة ياسر عرفات.
وفي مقابلة صحافية، أجرتها معه مجلة «الأسبوع العربي» في عددها الصادر بتاريخ 11/5/1987، نفى «أبو الزعيم» علاقته باختطاف ناصر السعيد؛ بدليل أنهم في حركة «فتح» شكلوا لجنة تحقيق للبحث عن المفقود، شارك فيها هو بنفسه، ومعه صلاح خلف «أبو إياد»، وتوفيق سلطان (عن «الحزب التقدمي الاشتراكي») ولكنهم لم يصلوا إلى شيء... لكنّ مسؤولين سابقين في حركة «فتح»، منهم أبو موسى عضو مجلسها الثوري وقائد غرفة عملياتها، يؤكدون علاقة الرجل بهذه العملية القذرة.
ويعتبر أبو الزعيم من رجال الملك حسين في منظمة التحرير. وقد ارتقى في قيادة «فتح» حتى صار مسؤول المخابرات العسكرية فيها، لكنه أبعِد بعد أن اتهم بقيادة تمرد على عرفات في الثمانينيات. وبعد أن مات أبو عمّار، أعاد خليفته أبو مازن الاعتبار لأبي الزعيم. وعيّن ابنه حازم عطا الله مديراً للشرطة الفلسطينية.
في نهار 17 ديسمبر/كانون الأول عام 1979، اختفى المعارض اليساري ناصر السعيد، وهو من أوائل المعارضين للنظام السعودي، ويعود إلى مدينة حائل بالسعودية. عُرف بخطاباته اللاذعة للأسرة المالكة في نجد منذ أيام الملك سعود في شبابه وحتى اختفائه ذلك اليوم في منفاه الاختياري في بيروت. لم يُعثر لناصر السعيد على أثر بعدها.
يصرّ ناشر كتاب "حقائق عن القهر السعودي" أن يؤكد على أن لسفارة السعودية في بيروت، وسفيرها علي الشاعر، ضلوعا مباشرا في اختفائه. حيث قال في مقدمة الكتاب إن لـ "أبو الزعيم"، وهو مسؤول بارز في المخابرات الفلسطينية التابعة لفتح لأكثر من عشر سنين، دورا في تسليم السعيد إلى السفارة في بيروت، أو الإجهاز عليه بإيعاز منها. في مجلة "الأسبوع العربي" عام 1987، سُئل "أبو الزعيم، عطالله عطالله" عن ما حدث فأجاب: "كان هناك من أشار زورا إلى أن أبو الزعيم مسؤول عن هذا الموضوع، وفي حينه بالذات شكلنا لجنة تحقيق للبحث عن الرجل"، ثم قال: "قادنا التحقيق جميعا إلى الاشتباه بأحد الأجهزة وعندها توقف كل شيء". وهنا يحاول الرجل أن يقول: لقد فقدنا "ناصر السعيد" فجأة، ولا أحد منا يعلم عنه، لقد تبخَّر في بيروت، السعيد الذي كان يعرفه الجميع هناك.
أم جهاد، وهي زوجة السعيد، قالت إن "المخابرات السعودية" هي من قامت باختطافه، ثم أتبعت: "لقد حاولوا عدّة مرات اختطاف ناصر أو اغتياله". أما الرواية التي تشير إليها كلّ الشهادات، فإنه ومن خلال التنسيق مع بعض قيادات حركة "فتح"، قامت عناصر أثناء خروجه من مؤتمر صحفي باعتراضه في "شارع الحمراء"، واختطافه إلى مطار بيروت، ومن ثمَّ رُحِّل إلى السعودية. وهناك تم إعدامه سرا. أما الأسماء التي يشار لها بالاتهام فهم القياديان في فتح: صلاح خلف "أبو إياد"، وعطالله عطالله "أبو الزعيم".
نقلا عن المواقع
ابو موسى الشاهد
من يقف وراء صفقة اللقاحات الفاسدة
لماذا صدر قرار اغتيال الشهيد نزار بنات
كل الدول والكيانات السياسية وما تملكه من اجهزة ومؤسسات أمنية تحدد للأشخاص التي تراسهم خطوط حمراء لا يجوز للمرء أن يتجاوزها مهما علا شانه. وهذه الكيانات او جلها لديها كم هائل من الفضائح والجرائم والدسائس والتي لا تسمح لأي كان ان ينشرها للعامة او يتكلم بها او يقترب من فضحها. وسلطة رام الله ممثله بعباس ليست استثناء بل متميزة ومتقدمة على كثير من الدول بعدد حالات الفساد والجرائم والدسائس والاغتيالات بحق الثورة الفلسطينية وابناءها وابناء شعبنا الفلسطيني عموما.
انتقاد نزار بنات وتسليطه الضوء على فساد السلطة وعمالتها للعدو والسرقات العلنية وفضيحة لقاحات كوفيد-19 الاخيرة وما رافقها من سمسرات وغش فيما يتعلق باللقاحات بين طرفي هما العدو الصهيوني وبعض من فاسدي السلطة.
كل هذه التصريحات التي صدرت من وعن الشهيد نزار بنات لم تؤد إلى تصفيته ولكن يعتقد الكثيرون أن قرار قتله جاء بعد فيديو له يفضح به سلطة رام الله وبالأخص كبيرهم محمود عباس في تسليم المناضل والمعارض السعودي المعروف ناصر السعيد إلى المخابرات السعودية في سبعينيات القرن الماضي وقد لعب محمود عباس دور المايسترو في الايقاع بالمغدور ناصر السعيد ومن ثم تسليمه إلى المخابرات السعودية مقابل دراهم وثمن بخس استلمه عباس والمدعو ابو الزعيم مسؤول الأمن العسكري لحركة فتح في لبنان إبان اوج الثورة الفلسطينية واليكم قصة ناصر السعيد:
ناصر السعيد الشمري سعودي معارض بشدة لنظام ال سعود منذ إنشاء المملكة الثالثة في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينيات من القرن الماضي. وقد غادر السعودية إلى مصر وعمل صحفيا وكاتبا في مؤسسات الأهرام وكان مناصرا قويا جدا للثورة والقضية الفلسطينية منذ الخمسينات وكان هواه وقلبه فلسطينيا خالصا. ثم غادر مصر إلى دمشق وعمل أيضا كاتبا وصحفيا وناشطا مدافعا عن فلسطين ومعريا نظام ال سعود. ابو مازن اقصد محمود عباس كان ممثل حركة فتح في سوريا وهو من أخطر رجالات الحركة ثعلبة ويتقن الدسائس والمؤامرات وهو تاجر وعقلية تاجر لا يرحم في كل شيء وينظر إلى كل الحالات نظرة تجارية ربح وخسارة. السؤال عباس لم يرث شيئا من أسرته فمن أين هذه الثروة الطائلة التي يملكها هو وابناءه.
تلقى محمود عباس من السفير السعودي في بيروت حينها اتصالا يقضي بالمساعدة في إلقاء القبض على ناصر السعيد مقابل مبلغ من المال. محمود عباس تلقف المهمة وعمل على تنفيذها من خلال نفوذه الكبير في حركة فتح. اتصل بأبو الزعيم مسؤول الأمن العسكري في حركة فتح وهو من الزعران المعروفين والذي كان ديدنه الايقاع بالحسناوات في بيروت ومغاره من الفساد والسرقة تلقف هذه المهمة وتم استدراج ناصر السعيد إلى بيروت وتم خطف ناصر السعيد بالتنسيق بين محمود عباس وأبو الزعيم والسفير السعودي.
وتم خطفه بالفعل وتسليمه إلى السعودية حيث تم تعذيبه والقاءه من طائرة هليكوبتر واستشهاده.
عندما اقترب الشهيد نزار بنات من هذا الخط الاحمر صدر قرار قتله من محمود عباس شخصيا ومن اللواء حازم عطاالله ابن ابو الزعيم ومسؤول جل الأجهزة الأمنية عند محمود عباس وهو مخلص اي حازم للتنسيق مع العدو الصهيوني بشكل مميز وحازم وصارم. انه ابن ابيه وعمه ابو هاجم والذي كان من اول ضباط الثورة الفلسطينية الذين هربوا مع الحج اسماعيل من جنوب لبنان أثناء الاجتياح الصهيوني في عام 1982.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق