مغاربة زاروا"إسرائيل"جدل بالمغرب حول صلات ناشطين أمازيغ ب"إسرائيل"
جدل بالمغرب حول صلات ناشطين أمازيغ ب"إسرائيل"
2008 الحسن السرات-الرباط
يحتد الجدل بالمغرب حول سعي بعض النشطاء الأمازيغ لإقامة علاقات تطبيعية مع إسرائيل من خلال محاولات رفضتها بعض الهيئات الأمازيغية واعتبرتها أطراف أخرى استقواء بإسرائيل والولايات المتحدة.
وتعود أحدث محاولة في ذلك الاتجاه إلى مشاركة وفد أمازيغي مغربي في ندوة دولية نظمتها منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في إسرائيل بين 17 و20 ديسمبر/كانون الأول الماضي تحت شعار "التسامح ونبذ العنصرية ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم".
وضم الوفد الأمازيغي المحامي أحمد الدغرني عن الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي وعلي فضول عضو اللجنة التحضيرية لجمعية الصداقة الأمازيغية اليهودية.
وخلال إقامتهم في إسرائيل استقبلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بمقر وزارتها في القدس المحتلة الأمازيغ المغاربة ولم يتسرب شيء عن فحوى اللقاء.
وفي الندوة عرض الوفد ما سماه تمييزا وعنصرية ومضايقات ضد الأمازيغ بالمغرب، وللتدليل على ذلك أشاروا إلى سعي وزارة الداخلية لحل الحزب الديمقراطي الأمازيغي عن طريق المحكمة.
استقواء بالخارج
ودفاعا عن مشاركته في الندوة المذكورة قال الدغرني للجزيرة نت إنه لا يجد غضاضة في زيارة إسرائيل وإقامة علاقات معها، مبررا موقفه بأن الصراع مع إسرائيل لا يعني الأمازيغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق