"بينالي القدس": فنانون متصهينون مغاربة في شراك التطبيع
"بينالي القدس": فنانون متصهينون مغاربة في شراك التطبيع
تتصاعد الدعوات المندّدة بمشاركة فنانين مغربيين في ما يسمّى "بينالي القدس" الذي يتواصل حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بتنظيم من مؤسسات صهيونية في مدينة القدس المحتلة.
واشتملت قائمة المشاركين في البينالي المذكور أسماء عديدة، منها: هشام بن أحود، محمد المرابطي، ومحمد مريد، وأمينة الأزرق، وشامة المشتالي، ومحمد الباز، ومحمد أرجدال، وأنيس أبرجال، وإسماعيل ازيدي، وفاطمة الزهراء سيري.
من جهتها، ندّدت حملة المغربية لمقاطعة إسرائيل (BDS المغرب)، بمشاركة هؤلاء الفنانين، والذين قبلوا الدعوة لعرض أعمالهم في معارض إسرائيلية في القدس المحتلة، ودعت إلى "التصدي لكل محاولات اختراق وتطبيع، على اعتبار أن ّالتطبيع التي تصاعدت وثيرته في المرحلة الأخيرة مع المغرب، هو ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية"، لتكريس الاحتلال وطمس حقوق الشعب الفلسطيني".
وأشارت في بيانها إلى أن "مدينة القدس، "تتعرّض لمحاولات محمومة تهدف الى تطهيرها عرقيا وتفريغها من أهلها، من طرف نظام استيطاني احتلالي"، متساءلة: "كيف يشعر الفنانون المغاربة، وأعمالهم الفنية يستغلها هذا النظام للتغطية على عدوانه المستمر". وطالبت هؤلاء الفنانين بالتراجع فوراً وسحب أعمالهم من فخ التلميع الفني للجرائم الصهيونية التي وقعوا فيها.
وقد تذرّع محمد المرابطي، أحد الفنانين المشاركين، بأنه تلقى دعوة من "مغاربة يهود"، وأن مشاركته جاءت الى جانب فنانين مسلمين ويهود في معرض "زيارة: الحكمة المغربية المشتركة"، في استعمال لذريعة التعايش بين الديانات كستارة للتطبيع، كما زعم المرابطي أن جداريته التي اشتغل عليها مستوحاة من العلم الفلسطيني، وأن دعمه للقضية الفلسطينية "لا يقبل المساومة"!
عن موقع العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق