جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

"بينالي القدس": فنانون متصهينون مغاربة في شراك التطبيع

 

"بينالي القدس": فنانون متصهينون  مغاربة في شراك التطبيع

11 نوفمبر 2019

 تتصاعد الدعوات المندّدة بمشاركة فنانين مغربيين في ما يسمّى "بينالي القدس" الذي يتواصل حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، بتنظيم من مؤسسات صهيونية في مدينة القدس المحتلة.

واشتملت قائمة المشاركين في البينالي المذكور أسماء عديدة، منها: هشام بن أحود، محمد المرابطي، ومحمد مريد، وأمينة الأزرق، وشامة المشتالي، ومحمد الباز، ومحمد أرجدال، وأنيس أبرجال، وإسماعيل ازيدي، وفاطمة الزهراء سيري.

من جهتها، ندّدت حملة المغربية لمقاطعة إسرائيل (BDS المغرب)، بمشاركة هؤلاء الفنانين، والذين قبلوا الدعوة لعرض أعمالهم في معارض إسرائيلية في القدس المحتلة، ودعت إلى "التصدي لكل محاولات اختراق وتطبيع، على اعتبار أن ّالتطبيع التي تصاعدت وثيرته في المرحلة الأخيرة مع المغرب، هو ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية"، لتكريس الاحتلال وطمس حقوق الشعب الفلسطيني".

وأشارت في بيانها إلى أن "مدينة القدس، "تتعرّض لمحاولات محمومة تهدف الى تطهيرها عرقيا وتفريغها من أهلها، من طرف نظام استيطاني احتلالي"، متساءلة: "كيف يشعر الفنانون المغاربة، وأعمالهم الفنية يستغلها هذا النظام للتغطية على عدوانه المستمر". وطالبت هؤلاء الفنانين بالتراجع فوراً وسحب أعمالهم من فخ التلميع الفني للجرائم الصهيونية التي وقعوا فيها.

وقد تذرّع محمد المرابطي، أحد الفنانين المشاركين، بأنه تلقى دعوة من "مغاربة يهود"، وأن مشاركته جاءت الى جانب فنانين مسلمين ويهود في معرض "زيارة: الحكمة المغربية المشتركة"، في استعمال لذريعة التعايش بين الديانات كستارة للتطبيع، كما زعم المرابطي أن جداريته التي اشتغل عليها مستوحاة من العلم الفلسطيني، وأن دعمه للقضية الفلسطينية "لا يقبل المساومة"!

 عن موقع العربي الجديد

بلاغ مشترك يهاجم فنانين مغاربة قبلوا دعوة “بينالي القدس المحتلة”

أفادت الجمعية المغربية للفنون التشكيلية والنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين، بأن الفنانين الذين قبلوا الدعوة للمشاركة والعرض في “بينالي القدس المحتلة”، “لا يمثلون سوى أنفسهم، وهم بالتالي لا يحترمون البثة التوجهات الفلسفية أو الإنسانية لهيئتينا اللتين كانتا على الدوام إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضالاته”.

وأضافت الهيئتان في بلاغ مشترك، أنه “مهما كانت الدوافع التي أدت إلى قبول هؤلاء الفنانين لعرض أعمالهم، سواء كانت مادية أو أخلاقية أو سياسية، فإنهم لم يأخذوا بعين الاعتبار أن مشاركتهم سينظر إليها على أنها مشاركة لبلدهم، كما هو الحال عندما يشارك أي مواطن من بلد ما في لقاء دولي”، مؤكدين أنهما تلقيتا بـ”ذهول” مشاركة بعض الفنانين في هذه التظاهرة، وأكدتا أنه لا المغرب ولا جمعياته منحوا هؤلاء الفنانين تكليفا من هذا القبيل.

وخلصت الهيئتان المذكورتان، إلى أنه “من المستحيل تجاهل أنه، وقصد تبييض جرائم الحرب (استعمار الأراضي المحتلة بالقوة، وإساءة معاملة المدنيين..)، والجرائم ضد الإنسانية (في القدس، وأيضا في غزة المحرومين من مقومات العيش، الماء!..)، تسعى السياسة الرسمية لسلطات الاحتلال إلى إعطاء الاحتلال صورة عبارة عن مشهد فني وعرفي، ولهذه الغاية، فإنها لا تتوانى عن دعوة الفنانين والنخبة الأكاديمية”.

عن موقع الاسبوع الصحفي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *