جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

هل قتل ياسر عرفات ناجي العلي؟وهل تستر محمود درويش على الجريمة؟

عرفات يهدد ناجي العلي:

"اللي اسمه ناجي العلي، لو بضل يرسم، رح أحط أصابيعه بالأسيد"

"اللي اسمه نا


"من الكويت إلى صيدا إلى لندن، كان ينتقل من مدينة إلى أخرى كلما "قل سقف حريته"، وأول تهديد تلقاه كان من "أبو عمار"، الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، الذي قال "اللي اسمه ناجي، لو بضل يرسم، رح أحط أصابيعه بالأسيد"، وذلك أثناء مناسبة ما في "ثانوية عبدالله السالم" في الكويت.

أما عن ردة فعل ناجي، قال "لو حط أصابيعي بالأسيد، برسم بأصابيع رجلي"، لأن إيمانه بالقضية الفلسطينية كانت قوّته، قائلاً "لو ما لقيت جريدة تنشر رسوماتي، بفتح دكان، وببيع بندورة وفلافل، ولا أبيع قلمي وريشتي"!

وحول التهديدات الأخرى التي تلقاها من منظمة التحرير الفلسطينية، قالت "وداد" إنها كانت تقوم بتشغيل سيارته قبل نزوله من البيت، لتحميه من أي "تفخيخات" محتملة، وحين اكتشف الأمر قال "أنا ولا أنتِ، لأن وجودك لأولادنا أفضل من وجودي!"

"حنظلة" كان ولا يزال مكتوف اليدين، لأنه يرفض التطبيع، وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة، قال "عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته"

عن موقع رصيف 22



صدفة حياة واغتيال “ناجي العلي” .. أمام بوابة صلاح الدين !

وجه “ناجي العلي” سهامه الجارحة والغاضبة والمشحونة بالألم والسخط إلى من فرطوا وتحولوا إلى سماسرة في أي مفصل من مفاصل الصراع, صغيراً كان أم كبيراً، رسم بصدق، وعبّر بجرأة، وانتقد بحدة. وفتحت له الصحف صدر صفحاتها، وصارت رسوماته حديث الشارع والساسة، وأهجية الغضب في الزمن العاصف، زمن لم يحتمل فيه الكثيرون وجود “ناجي العلي”، فكان عليه أن يسافر إلى “الكويت”, حيث عاش هناك لسنوات ورسم في صحيفة (القبس) حتى صار معلماً من معالمها، ثم خرج مطروداً من “الكويت” بعد ضغوط سياسية، قيل انها بتوجيه من “ياسر عرفات”.

إشارات لياسر عرفات وصحافية مصرية في قضية اغتيال “العلي”..

أسماء كثيرة طرحت في سياق البحث الجنائي وتحقيق السلطات البريطانية في إغتيال “العلي” ضمن إتهام عملاء للموساد, لم يتوقف التحقيق عند اسم المنفذ فقط، بل الجهة التي تقف وراء الاغتيال. “من المحزن حقاً، أن تنحصر الآراء أو التكهنات بين اتهام الموساد، أو اتهام (ياسر عرفات) أو دوائر في (منظمة التحرير)”, هكذا يرى “خالد” ابن “ناجي العلي”, فهو لا يبرئ “ياسر عرفات” من تهمة اغتيال والده.

فبجانب المسؤولية المباشرة الأولى للموساد الإسرائيلي, وجهت اتهامات أخرى إلى “منظمة التحرير الفلسطينية”, كون “العلي” قد رسم بعض الرسومات التي تمس قياداتها آنذاك, بسبب ما ظهر من فساد مالي وتأثير ونفوذ الشخصيات القريبة من “ياسر عرفات”.

اما قضية الاغتيال, إن جاز التعبير, قد تنتهي بفرضية التصفية بيد بعض الأنظمة العربية مثل “السعودية” بسبب انتقاده اللاذع لهم. حيث اطلق شاب مجهول النار على “ناجي العلي”. وأسفرت التحقيقات البريطانية عن أن المنفذ يدعى “بشار سمارة”, وهو على ما يبدو الاسم الحركي لـ”بشار” الذي كان منتسباً إلى “منظمة التحرير الفلسطينية”, ولكن كان موظفاً لدى جهاز الموساد الإسرائيلي.

كتب وحقق العديد من الشخصيات, بالإضاف إلى التوثيق حول الإتهامات التى وجهت خارج التحقيقات أيضاً، وتضمنت أسماء وجهات قد تكون تورطت فى مقتل “العلي، ومن ضمنها ما ذكره الكاتب الفلسطيني الدكتور “باسم سرحان”، في مقال له عام 2010 بعنوان (أمانة من ناجي العلي)، إن الرئيس الفلسطيني وراء اغتياله، حيث قال له الرسام عند باب منزله في لندن قبل اغتياله بأيام: “أحملك أمانة كائناً من كان قاتلي, إن قاتلي هو ياسر عرفات”. أما عن سبب اغتياله فكانت تلك الرسمة التي ورد فيها اسم “رشيدة مهران”، وهي المستشارة الثقافية لياسر عرفات، والتي ألفت كتابًا بعنوان (عرفات إلهي).

وجاء في الرسمة الحديث التالي: “تعرف رشيدة مهران ؟.. فيرد الآخر: لا، فيسأله مجدداً: بتسمع عنها؟، فيجيب: لا، فيرد السائل قائلاً: ما بتعرف رشيدة مهران ولا سامع فيها, لكان كيف صرت بالأمانة العامة للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، لكان مين داعمك بها المنظمة يا أخو الشليتة ؟”.

أرجع البعض سبب القتل إلى “رشيده مهران”, وإن لم تكن هى من فعل ذلك، وأشار البعض إلى ردود افعال “ياسر عرفات” والمقربين، حتى وصل الأمر لذكر غضب الشاعر “محمود درويش” من الرسومات.

يذكر تسجيل أن “ياسر عرفات” وقف فى أحد المدارس ليخطب بعد رسمة “رشيده مهران”, وقال” “من هو ناجي العلي”.

عن موقع كتاباتkitabat

«قاتلي هو ياسر عرفات».. قصة اغتيال ناجي العلي برصاصة في لندن


اغتياله في لندن

لم يسلم "العلي" من الملاحقات الأمنية وتهديدات القتل، وبعد جولة بين الدول استقر به الحال في لندن، ومن هناك كان يبعث بثلاث رسومات كاريكاتير يوميًا لرئيس تحرير جريدة "القبس" الكويتية، محمد الصقر، الذي كان مقربًا منه، فيقوم الأخير بانتقاء واحدة ونشرها.

يقول "الصقر" في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة "بي بي سي" عن ملابسات اغتيال ناجي العلي: "أرسل لي ناجي ذات يوم 3 رسومات، فاخترت واحدة منهم ووافق جميع العاملين معي على نشرها، وكانت تتناول شخصية تدعى رشيدة مهران، التي عرفت من هي فيما بعد، وبالفعل قمت بنشرها".

تلقى ناجي العلي إثر تلك الرسمة تهديدات بالقتل، لكنه لم يكن يخشى أحدًا، فضلًا عن التهديديات التي سبق وأن تلقاها مرارًا، إلا أن الأخير قد أصاب الهدف، وبالفعل تعرض الرسام الفلسطيني لعملية اغتيال أثناء سيره في أحد شوارع لندن، وقام أحدهم بإطلاق رصاصة في رأسه، يوم 22 يوليو 1987، فسقط على الأرض وتبعثرت رسوماته، فتم نقله إلى المستشفى، ليدخل في حالة غيبوبة، ويفارق الحياة بعد 5 أسابيع، تحديدًا في 29 أغسطس 1987، عن عمر ناهز الخمسين عامًا.

رشيدة مهران.. كلمة السر

تولت الشرطة البريطانية التحقيق في اغتيال العلي، حتى تبين أن المتهم بإطلاق النار عليه هو شاب يدعى "بشار سمارة"، الذي كان منتسبا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعميلًا لدى جهاز الموساد الإسرائيلي، وتم توجيه الاتهام صراحة إلى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إذ ذكر الكاتب الفلسطيني الدكتور باسم سرحان، في مقال له عام 2010 بعنوان "أمانة من ناجي العلي"، إن الرئيس الفلسطيني وراء اغتياله، حيث قال له الرسام عند باب منزله في لندن قبل اغتياله بأيام: "أحملك أمانة كائنا من كان قاتلي إن قاتلي هو ياسر عرفات".

أما عن سبب اغتياله فكانت تلك الرسم التي ورد فيها اسم "رشيدة مهران"، وهي المستشارة الثقافية لياسر عرفات، والتي ألفت كتابًا بعنوان "عرفات إلهي"، وتداول صحفيون عنها في ذلك الوقت أنها "عشيقة" الرئيس الفلسطيني، وجاء في الرسمة الحديث التالي: "تعرف رشيدة مهران؟ فيرد الآخر لا، فيسأله مجددا: بتسمع عنها، فيجيب: لا، فيرد السائل قائلا: ما بتعرف رشيدة مهران ولا سامع فيها لكان كيف صرت بالأمانة العامة للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، لكان مين داعمك بها المنظمة يا أخو الشليتة؟".

عن مؤسسة التحرير tahrirnews


الاصطدام بعرفات..

الخط الأحمر الكبير

 

كل رسمة من رسمات ناجى العلى طلقة من رصاص، يطلقها فى اتجاه مايرى أنه لابد من تصويب رسوماته عليه. كل الأنظمة العربية المتخاذلة نالها بعض غضبه، رسم كل الخونة والذين تاجروا بالقضايا ليتربحوا من ورائها، كان لابد والحال كذلك أن ينتقد السلطة الفلسطينية وهو سبق له أن فعل مرات غير أنه وبعد اتفاق غزة- أريحا أولا، والتى اعتبرها استسلاما، رسم ياسر عرفات: بلحمه وشحمه وهو يرسم لباس الميدان، ويضع على رأسه قبعة القبطان، وقد رفع يده راسما بأصبعيه علامة الريحان، إلا أن العلى رسم الإصبعين عبارة عن يدين مرفوعتين بالاستسلام.

وكما يوضح النابلسى: كانت تلك المرة الاولى التى يرسم فيها العلى زعيما فلسطينيا كياسر عرفات باسمه وملامحه. ويبدو أن العلى قد كشف كافة الأوراق، وطلب النزال والمواجهة، بعد أن كان يحارب من وراء ساتر. ومن هنا بدأت المعركة الحقيقية بين العلى ومنظمة فتح وياسر عرفات على وجه الخصوص. وهى تذكرنا بالمواجهة التى حدثت بين عبد الناصر وبين الشيخ إمام عيسى فى العام 1968، وأدت بالحكم عليه بالسجن المؤبد فى العام 1969

ولأن العلى كان يبحث عن الحقيقة كما قال الصقر فإنه لم يكن ليتوقف حتى بعد أن انتقده محمود درويش لخروجه على الشرعية الفلسطينية كما سماها درويش نفسه. لم يتوقف العلى ونشر لوحة أخرى كانت السبب فى تحذير درويش الذى كان علامة على سير العلى نحو منطقة لا هذر فيها، فالبنادق العربية غالبا تتوجه نحو العدو العربى قبل العدو الإسرائيلى، والعدو العربى هو أى معترض على السلطة التى ترى نفسها مقدسة.

مثلما يورد النابلسى فى كتابه فقد نشر ناجى لوحة فى اليوم التالى لنشره اللوحة الأولى: تصور ياسر عرفات يلبس لباس الميدان ويضع على رأسه طاقية القبطان، وقد غطى وجهه خجلا وحياء مما يفعل. ولكنه مع هذا رفع يده راسما بإصبعيه علامة نصره. ولكى يعبر العلى عن غضبه ورفضه لهذه الخطوة، جعل خلفية الصورة متشحة باللون الأسود الفحيمفى حين وقف عرفات فى وسط البحر وقد غرق نصفه بالماء. ويبدو أنه كان يغرق قليلا قليلا. وكما يؤكد المؤلف فإن العلى وبهاتين اللوحتين قد أعلن قيام المعركة بينه وبين رأس السلطة الفلسطينية.

لم تستطع العقلية العربية -التى تربت وفق مفهوم المشربيات كما جسدها سعدالله ونوس بمهارة فى" طقوس الإشارات والتحولات"- أن تتحمل خروج هذا الرسام طويلا، طلبت المنظمة من الكويت إخراج ناجى العلى منها، الكويت كانت تنتظر هذا الطلب جدا، فقد سبب العلى وجعا فى رأسها هى الأخرى. ومثلما قال توماس فريدمان وآخرون": ناجى العلى كان لاجئا فلسطينيا، تم طرده من الكويت بناء على إصرار عرفات كما جاء فى التقارير.

وكما يقول النابلسى: بعض الخبثاء راحوا يهمسون بقولهم: إن الذئب بدأ يطارد فريسته خارج حدود القبائل، ويسوق أمامه قطعان الخطوط وصاحبها، ليُخرج الفريسة إلى الخلاء..إلى البر..إلى الغابة، لكى يضيع الدم بين الأشجار...!

وصل العلى إلى لندن فى أواخر عام 1985 ليعمل فى "القبس الدولى" كما تم الاتفاق بينه وبين رئيس التحرير محمد الصقر. تركزت رسوماته على المحاور نفسها التى كانت تتركز عليها أثناء كان فى الكويت ولكن بشراسة أكثر وبتحد أكبر. وكان يرسم كل صباح باستماتة من يرسم اللوحة الأخيرة، ويكتب فيها وصيته كما بين فى إحدى لوحاته ذات يوم. فبدأ يركز أكثر فأكثر على أخطاء المنظمة وتصرفاتها المالية والإدارية والسياسية وتطلعاتها نحو الحل السياسى ويتصيدها، ويركز على السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط.

وقع الخلاف الأكبر والمتوقع بين الرسام الذى فضل الانحياز للفقراء والشارع، وبين الشاعر الذى فضل الانحياز إلى السلطة. كتب درويش مشجعا عرفات على التفاوض: "لأنه هو الممكن الوحيد للتفاوض مع المستحيل" وذلك فى افتتاحية "الكرمل" عدد 10، 1983.

رسم العلى لوحة تنتقد تنتقد درويش تحت عنوان" درويش خيمتنا الأخيرة".

اتصل درويش بالعلى تليفونيا وهدده، وفضح العلى تفاصيل المكالمة الهاتفية فى حديث مع مجلة"الأزمنة العربية"، فبعد حوار ودى قصير وصل سريعا إلى ما هو متوقع منه قال درويش (مهددا) آه..بس إنت مش قدى ياناجى..!

العلى(مستعبطا): شو يعنى..مش فاهم..الشغلة صارت قدود..قدك وقد غيرك..والله أنا لما برسم ما بحسب قد لحدا..وانت عارف يا محمود..؟!

درويش(بعصبية): بقلك يا ناجى انت مش قدى..إفهمها..!

العلى(مدعيا عدم الفهم): والله ما انت فاهم إشى..بطلت أفهم اشى هاليومين..أسلاكى ضربت..وصار عندى شورت..شو يعنى فسر..؟!

درويش(متحديا) إنت بتعرف أنا مين..؟!

العلى: محمود درويش الشاعر على سن ورمح.ز!

درويش(بانفعال):وغير هيك..؟!

العلى(بلا مبالاة): ما بعرف..(مستدركا) ليش فى إيش جديد هاليومين..لا يكون صرت قائد جيش يا محمود..وإحنا ما معانا خبر..؟!

درويش(بتحد): هلا مش وقت مزح..بدى ياك تفهم يا ناجى منيح اليوم..إنى أنا محمود درويش..اللى قادر يخرجك من لندن فى أية لحظة...!

لم تمض فترة على مواجهة العلى ومحمود درويش إلا وكان العلى قد دخل فى مواجهة جديدة مع سلطات المنظمة العليا. فقد كانت هناك كاتبة قصة مصرية مغمورة تدعى رشيدة مهران ولم تكن معروفة لا فى مصر ولا فى الأوساط الفلسطينية.

رشيدة مهران وكما قال ناجى العلى بعد رسمه لهذا الكاريكاتير صارت مؤرخة الثورة الفلسطينية، وكاتبة حياة زعيمها، ومرافقة الزعيم، وتركب معه نفس الطائرة الخاصة، وتسكن قصر فى تونس، وليها كلمة مسموعة فى المنظمة والنقابة، وبتحكم من ورا الستار وبتتصرف كالسيدة الأولى فى الغرب. وبعدين هى ست مصرية لامؤخذاة شو إلها علاقة بالاتحاد العام للكتاب والصحافيين تُحكم وتُؤمر فيه.. ويابخت اللى بترضى عنه؟؟!

يقول شاكر النابلسى:فى الثانى والعشرين من يوليو عام 1987 تعرض ناجى العلى لحادث اغتياله المعروف، بعد أن خرج من مبنى" القبس الدولىفى منطقة شيلسى. ونقل على أثرها إلى المستشفى، حيث رقد فى غرفة العناية الفائقة مدة سبعة وثلاثين يوما، توفى بعدها فى التاسع والعشرين من أغسطس ودُفن فى لندن.

كان السؤال الأساسى والذى لن يموت أبدا هو: من قتل ناجى العلى..؟!

مجلة التضامن عدد231 وبعنوان "سؤال إلى محمود درويش" قالت: لماذا لا تواجه الاتهام باغتيال ناجى العلى؟

لماذا لا تأتى إلى لندن وتواجه بشجاعة الشجعان كل هذه الاتهامات التى ترشقكم بدم فلسطينى كان ذات يوم عضو فى أمانة عامة لهذا الاتحاد؟"

وأضافت المجلة تقول:" إن سبب توجيه السؤال هو أن هناك اتهاما موجها علنا ومباشرة إلى الاتحاد الذى يرأسه محمود درويش بأنه قتل عمدا وبالإصرار المباشر الفنان الفلسطينى ناجى العلى.

وكتب توماس فريدمان فى جريدة"النيويورك تايمز": من المكن أن تكون أكثر الإشارات دلالة على سقوط عرفات والمستوى المتدنى الذى نزل إليه، اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطينى الشهير ناجى العلى فى لندن. فقد اغتيل العلى فى الثانى والعشرين من يوليو 1987 وهو خارج من مكاتب جريدة القبس الكويتية فى منطقة شيلسى. ولم يُعثر أبدا على قاتله. ولكن سكوتلانديارد تشك فى أن القاتل إما أن أُرسل من قبل عرفات، أو من قبل رسميين فى منظمة التحرير الفلسطينية قريبين من عرفات. فقد درج العلى على هجاء عرفات بشكل منتظم كقائد للثورة يسافر بالدرجة الأولى، ويحيط نفسه بزمرة مرتشية فاسدة. وفى الرسم الكاريكاتيرى الأخير الذى رسمه العلى كانت الصورة توضح أن هناك صاحبة لعرفات مُنحت من قبله منصبا فى الأمانة العامة لإتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين. وكان العلى قد طُرد من الكويت فى العام 1985 بطلب من عرفات كما قالت التقارير آنذاك".

عن موقعشفــــاف الشــــرق الأوســــط   Middle East Transparent









المقال  لاسامة الشاذلي من موقع الميزانelmeezan 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *