عن اعتقال الرفيق عبد الرحيم قراد في 2007
Police et Justice marocaines célèbrent le 1er Mai à leur manière
Deux militants syndicalistes et de défense des droits humains arrêtés dans les locaux du syndicat UMT d’Agadir à l’issue de la manifestation du 1er Mai 2007. Ils ont été condamnés le 9 Mai à 2 ans de prison ferme et 10 000 dhs d’amende.
Les militants Abderrahim KARRAD, ouvrier agricole, membre du Bureau National du Syndicat National des Ouvriers Agricoles affilié à la Fédération Nationale du Secteur Agricole/UMT et Mahdi BARBOUCHI, étudiant, membre de l’AMDH, ont été interpellés le 1er Mai après la manifestation qui se situait dans le cadre de la coordination contre la cherté de la vie au Maroc.
Ces deux militants également membres de la Voix Démocratique (parti de la gauche radicale marocaine) ont été présentés le 3 mai au matin au Parquet d’Agadir qui a décidé de les poursuivre pour « atteinte au sacré ». Les militants ont nié catégoriquement les accusations et déclaré avoir scandé les slogans officiels de la centrale syndicale. Leurs défenseurs ont insisté sur l’absence de toute preuve dans le dossier. En effet, les accusations reposent sur les dires d’un agent de sécurité qui dans sa déclaration prétend ne pas écouter des slogans clairement hostiles à la sainteté de la personne du roi ou du prince héritier ou à la famille royale. D’autre part, les PV ont été signés sous la torture et la menace de viol formulée par les enquêteurs à l’encontre des jeunes interpellés .
La défense a aussi insisté sur la nature du procès qui entre dans le cadre d’une limitation des libertés fondamentales, qui est en elle-même un retour vers les « années de plomb » que l’Etat déclare vouloir dépasser par la constitution de l’IER.
عن موقع
بيان حول محاكمة معتقلي فاتح ماي
النهج الديمقراطي العمالي
الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 -
المحور: حقوق الانسان
**************
3- محاكمة أكادير8:
اعتقل كل من عبد الرحيم قراد والمهدي بربوشي من مقر نقابة الاتحاد الوطني للشغل، بعد انتهاء تظاهرة فاتح ماي. وفي 3 ماي قدما في حالة اعتقال بتهمة المس بالمقدسات بموجب الفصول الآنفة الذكر 179 و 168 من ق.م.ج و 38 و 41 من ق. الصحافة، بدعوى ترديد شعارات تمس بالمقدسات، أثناء مشاركتهما في احتفال فاتح ماي . وقد انتزعت منهما "الاعترافات بالإكراه تحت التعذيب والضرب من قبل عناصر الشرطة، والتهديد بالاغتصاب"، ويروي "عبد الرحيم قراد" في إحدي تصريحاته قائلا، لقد ( أرغمونا على توقيع محاضر جاهزة تحت التعذيب والتهديد بالاغتصاب- فقد بدأوا بنزع سروالي عندما رفضت التوقيع على المحضر)9.
أما عن ظروف اعتقاله معية رفيقه "م.بربوشي" ، يحكي قراد، قائلا ( لقد اختطفنا من مقر الاتحاد المغربي للشغل بأكادير ، واقتدنا إلى مخفر الشرطة مقيدي الأيادي ومغمضي العيون، وعند دخولنا إلى مخفر الشرطة رمينا على بطوننا وبدأ عدد كبير من أفراد الشرطة في تعذيبنا وبأساليب حاطة من كرامة من الساعة الواحدة زوالا إلى الساعة 8 ليلا لنحمل بعد ذلك إلى الزنزانة في وضعية صحية جد متدهورة من جراء التعذيب، فلم نكن نقوى حتى على المشي، وقد أقدم الحراس على تفريقنا فيما بعد، وفي الصباح الباكر أخذونا من أجل ‘نجاز المحاضر وبدؤوا يطرحون علينا أسئلة حول الانتماءات السياسية والحقوقية والنقابية، وقد سحبوا منا بعد ذلك بطائق تنظيماتنا السياسية والحقوقية)10.
أما المعتقل المهدي بربوشي الذي بدت عليه آثار التعذيب أثناء المحاكمة، فقد أمر وكيل الملك بعرضه على خبير طبي محلف، إلا أنه تم عرضه على طبيب عام دون في شهادته الطبية التالي ( إن ما يبدو على رجل السيد المهدي بربوشي من آثار الضرب، ليس سوى آثار لعملية جراحية سابقة)، وبالرغم من أن المعتقل م. بربوشي أكد أنه لم يجر في حياته أية عملية جراحية، إلا أن المحكمة لم تأمر بإعادة عرضه على خبرة قضائية، ولم تنظر في الشهادة المزورة. كما تم رفض ملتمس استدعاء الشهود المصرحين في محضر الضابطة القضائية أمام المحكمة، والأمر يتعلق بالشرطي المدعو " مخلص خالدي" بصفته شاهد الإثبات الذي أبلغ ضباط الأرضية القضائية حسبما هو مدون في المحضر أنه قد تم رفع شعارات ماسة بالمقدسات، وهو الذي تعرف على "ع. قراد"، بصفته الشخص الذي كان يردد الشعارات ويرددها بعده الآخرون، إلا أن المحكمة لم تأمر باستدعائه، ورفضت ملتمس الدفاع القاضي باستدعاء الشرطي "م.خالدي" قصد الاستماع إليه. وفي ظل هذه الظروف المشبوهة، قضت المحكمة بسنتين سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 10.000درهم.
عن مقال لهند عروب:
حقوق الإنسان في مغرب 2007 إعدام الحق في الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق