جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 57 من الحكم الجائر و 413 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 57 من الحكم الجائر و 413 من الاعتقال التعسفي.

مساؤك حرية ياولدي.
وأنا أعيد قراءة كلمتك التي قدمتها بشجاعة وثقة كبيرة في النفس أمام الهيأة القضائية ودفاعك وأستحضر في نفس الوقت مرافعات دفاعك، تُذهلني قوة الحجة على براءتك .
وفي المقابل تصيبني سردية النيابة العامة ومن والاها من دفاع الجهة الأخرى بالغثيان من شدة خواء مرافعاتهم وورطتهم وعجزهم على إثبات ما فبركوه من تهم لا تستقيم أمام العدد الكبير من أعضاء دفاعك الذين آزروك اقتناعاً ببراءتك ودفاعاً عن حقوقك في محاكمة عادلة.
غابت الحجة في مرافعاتهم وعوضوها بالإساءة إليك وإلى دفاعك عندما لم يجدوا في صكوك الاتهام وفي المسطرة الجنائية ما يسعفهم على إثبات أحداث لا يملكون عنها أي دليل مادي.
كانت القاعة تغص بالمتضامنين والرفاق والأهل والأصدقاء ومنهم من جاء من خارج البلد لحضور هذه المحاكمة التي أصبحت عنواناً لكبريات الصحف والمواقع الدولية وشغلت المنظمات الوطنية والدولية ووضعت صورة المغرب في أسوء وضع حقوقي.
ورغم كل ذلك غابت المحاكمة العادلة وجاء الحكم ظالماً ومعانداً لبراءتك بست سنوات حبساً نافذاً أجج غضب المتضامنين الحاضرين ورفضوه بشعارات هزت جنبات المحكمة.
ونحن ننتظر استئناف هذا الحكم الذي سيتم في ظل مرحلة جديدة صعد فيها جيل لاشرعية سياسية له وإنما جاءت به الانتخابات العامة، وهو وضع لا نملك إزاءه إلا التوجه للحكام الجدد مباشرة بمطالبنا ونقول لهم إن شرعيتهم لا يمكن أن تتحقق إلا بطي صفحة العشرية السوداء حقوقياً وسياسياً وفتح صفحة المصالحة الوطنية مع جميع الجهات ولمِّ شمل أطراف المغرب بالتنمية المجالية وجبر الضرر الجماعي وإطلاق سراح معتقلي الرأي وإلغاء المتابعات الجارية.
ليلتك سعيدة ياولدي والحرية لأحرار الوطن.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *