المغربية لحقوق الانسان فرع برشيد بيان ، *من تلويث التربة ، واستنزاف الفرشة المائية الى الاستهتار بالحياة،*
المغربية لحقوق الانسان فرع برشيد
بيان
، *من تلويث التربة ، واستنزاف الفرشة المائية الى الاستهتار بالحياة،**
استفاقت ساكنة برشيد على فاجعة انسانية ، تجلت في فقد ثلات شبان في عمر الزهور، دفعة واحدة ومن نفس العائلة غرقا بحوض مائي مخصص لسقي الأراضي الفلاحية بأحد الدواوير التابعة لجماعة الدروة ولاد اعمر ببرشيد ،وقد تلقى فرع
الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، الخبر الصاعقة ببالغ الاسى، وعميق الاسف .واننا بفرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان اذ نعزي عائلة الضحايا واساسا رفيقتنا بالجمعية بفرع البرنوصي، فتيحة صاروخ، التي يعتبر الضحايا من اقاربها، نعلن ما يلي،
* تضامننا المطلق مع عائلات الضحايا الثلات المكلومة في خسارتهم المفجعة ،
* تسجيل تخوفنا وقلقنا للاضرار التي يتسبب فيها تزايد الحفر العشوائي للابار من اجل السقي، دون حسيب ولا رقيب من استنزاف للفرشة المائية وتدمير للبيئة انيا ومستقبلا، وقد سبق لمكتب الفرع ان نبه المسؤولين بالمدينة لهاته الَمخاطر في اكثر من مناسبة وأكثر من محطة،
* ندين السماح بالانشاء العشوائي لأحواض مائية عن طريق حفر عميقة لاتستوفي اي شرط من شروط الوقاية و السلامة كالاحاطة بسياج لتفادي سقوط الناس والحفاظ على سلامتهم و حياتهم . وفي غياب تام لاي رقابة أو حراسة ،وفي اغلب الحالات بدون تراخيص .
* نحمل مسؤولية وفاة اليافعين وفاجعة أسرهم فيهم، الى كل الجهات المختصة بمنح تراخيص الحفر وتلك المسؤولة عاى الاشراف والرقابة على سلامة الاجراءات وعلى التوفر على التراخيص المطلوبة، واحترام التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين/ات ،
* نطالب بفتح تحقيق جدي وسريع للكشف عن المسؤولين الفعليين و عن كل من له يد في ما وقع سواء بالاهمال اوالتواطءاو التغاضي أوالسكوت. ومتابعتهم وترتيب الجزاء عليهم .
* ندعو الى فتح تحقيق شفاف في ملابسات الحادث المأسوي الذي إستنكرته ساكنة المنطقة
و تعميق البحث،والأسباب التي أدت إلى وفاتهم
نعتبر هدا الحادث الماسوي له ارتباط باشكالية استنزاف الفرشاة المائية ومعاناة بعض السكان من العطش وانشاء احواض مائية عشوائية لاتتوفر فيها شروط السلامة
* نعتبر ان اهمال قطاع الطفولة والشبيبة في ظل غياب مرافق عمومية وإغلاق المتوفر منها ببرشيد، من مسابح ودور الشباب وتنظيم مخيمات تربوية... من الاسباب التي تدفع بعض الاطفال للبحث عن حلول بديلة ولو كانت محفوفة بالمخاطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق