بيان الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بخريبكة
بيان الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بخريبكة
النهج الديمقراطي بخريبگة يصدر بيانا.
__________________. ____________________
الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بخريبكة
لا تمثيلية حقيقية لإرادة شعبنا ولا ديمقراطية دون التخلص من المخزن.
ولا تحسين للأوضاع المعيشية إلا بالنضال الوحدوي الجماهيري المنظم.
في اجتماعها بتاريخ 21 شتنبر 2021، تدارست الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بخريبكة الأوضاع العامة وطنيا ومحليا، وقضايا تنظيمية داخلية، وقد قررت التعبير عما يلي:
- اعتبارها مهزلة الانتخابات التي جرت بتاريخ 8 شتنبر 2021 تزويرا ممنهجا ومفضوحا لإرادة الشعب المغربي لما شابها من خروقات كثيرة طالت مختلف أطوار العملية، حيث طغى استعمال المال من لذن الكثيرين لاستقطاب مترشحين و"حياحة" و"شناقة" و"بلطجية" لاستمالة الناخبين وشراء الأصوات، وامتدت العملية لتطال تشكيل المكاتب، وطبع تعامل السلطة غض الطرف عن التجاوزات والخروقات المقترفة من طرف المحظوظين أشخاصا وأحزابا، والتدخل لتوجيه النتائج لصالحهم، بحيث وصل الأمر في حالات كثيرة إلى رفض تسليم المحاضر، وإعلان النتائج قبل انتهاء الفرز، وقلب النتائج مما أثار استياء واسعا من طرف المشاركين، وطعنا من طرف أحزاب مختلفة، وأدى إلى احتجاجات ومواجهات عنيفة في بعض المواقع.
إن ما سبق ذكره والذي لا يمثل إلا غيضا من فيض ما جرى من تجاوزات، أدى إلى المزيد من تمييع المشهد السياسي وبلقنته، والى سيطرة ذوي المال والأعيان ولوبيات الفساد على ما يسمى بالمؤسسات المنتخبة، مما يفضح أكذوبة التغيير، ويعطي المصداقية لموقف النهج الديمقراطي الداعي لمقاطعة مهزلة الانتخابات، والذي جوبه بالقمع المخزني، ويؤكد على أن لا تمثيلية لإرادة شعبنا ولا ديمقراطية دون التخلص من المخزن.
- تسجيلها أن ما جرى في خريبكة والنواحي لا ينفصم عن ما ساد وطنيا، وأن ما أفرزته من مكاتب هي متحكم فيها مخزنيا، ومن طرف لوبيات فاسدة دأبت على تنمية وإنعاش مصالحها من خلال توزيع الأدوار فيما بينها على حساب مصالح المنطقة وساكنتها، ويكفي هنا أن نشير إلى أن رئيس الجماعة الترابية لخريبكة الجديد/القديم ساهم من قبل وبقوة في إثقال كاهل ساكنة المدينة ماديا عبر الاستماتة في الدفع في إدخال ضريبة التطهير في فاتورة الماء، مما أدى إلى ارتفاعها بما نسبته 25%.
- إدانتها لتواطؤ الدولة المخزنية مع لوبيات احتكار المواد الغذائية الذين استغلوا الجائحة والانتخابات لشن هجمات شرسة على القوة الشرائية للمواطنين، عبر سلسلة من الزيادات الصاروخية في مواد غذائية أساسية (دقيق، زيت، شاي، معجنات، قطنيات، زبدة...)؛
- تنديدها القوي لاستغلال الباطرونا للجائحة للمزيد من الهجوم على حقوق العمال، والمس بمكتسباتهم بتواطؤ مكشوف من الدولة التي لا تتدخل لحمايتهم، ولا تتخذ ما يلزم من التدابير للتخفيف من وطأتها على الفقراء والكادحين، وأكثر من ذلك نجدها هي أيضا تستغلها للمزيد من التضييق على حقوق الإنسان؛
- تجديدها لموقفها المناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، واستعدادها للانخراط في كل الخطوات النضالية الرامية إلى إسقاط التطبيع؛
- إدانتها لمتابعة الرفيق "إسماعيل أمرار" بسبب نضاله النقابي، والرفيق "عبد الكبير قاشا" بسبب نضاله الحقوقي، ومطالبتها بإيقاف متابعتهما، وبإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين؛
- دعوتها لكل القوى الديمقراطية والحية والفعاليات المناضلة إلى توحيد الصفوف عبر:
* تشكيل لجان ومجالس شعبية ترابية للدفاع عن مطالب السكان، والتصدي للوبيات الفساد المعششة في جل الجماعات الترابية؛
* تقوية الجبهة الاجتماعية وتحريكها للتصدي للهجمات التي تطال الحقوق والمكتسبات والقوة الشرائية للجماهير الشعبية، والرقي بها نحو جبهة للطبقات الشعبية تهدف إلى التخلص من المخزن بصفته العقبة الأساسية أمام التحرر من التبعية وبناء ديمقراطية شعبية؛
* تقوية الجبهة ضد التطبيع لإسقاطه، ولدعم كفاح الشعب الفلسطيني البطل حتى نيل حريته واستقلاله الوطني.
الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بخريبكة
في: 21 شتنبر 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق