شكاية عاملة بمعمل لتعبئة قناني جافيل بمديونة
يعيشون لوحدهم...
في زوايا ضيقة...ينحشرون فيها انحشارا بفعل ضغط ظروف اجتماعية وجدوا فيها ويعمل اخرون على استمرارهم فيها ليستمرواهم يتمتعون بكل خيرات هذا الوطن...
من جهة اخرى وكما يقال"على عين العديان"اقاموا مؤسسات متحكم فيها بسلطة الامر والقرار والمال حتى لاتنفضح كل تصرفاتهم الغيرانسانية والخارجة عن القانون الذي وضعته مؤسساتهم التشريعية...
السيدة منانة البوهالي الساكنة باحد الدواوير باقليم مديونة عاملة بسيطة اشتغلت رفقة العديد من البؤساء مثلها والبئيسات في شركة بمديونة قالت ان اسمها طوب لن تجدوها في اوراق الاجرة لانها معارة من شركة للتشغيل المؤقت...منانة تشتغل في تعبئة قناني جافيل ومادته الاولية بدون اية حماية مما جعلها تصاب بعدة امراض نتيجة ذلك...
تم الاستغناء عنها وقالوا لها اذهبي واشتكي كما تشائين...
وكما قلنا فكل المؤسسات متحكم فيها وتشتغل وفق نظام يعمل لصالح الاغنياء والاقوياء..
تقدمت بشكاية لمفتش الشغل ولم تلق اي تجاوب...
بصوت باك وخافت كانت تتصل...
ارسلت شكايات متعددة للسماء قبل ان تحكي لنا قصتها هذه...
مرشحون كثيرون كما قالت مروا عليها منذ ايام ...
ملؤوا الازقة اوراقا ملونة ...
ولكن هل ياكل الفقراء الاوراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق