التحالف مع أخنوش يُفجر مُكون فيدرالية اليسار
التحالف مع أخنوش يُفجر مُكون فيدرالية اليسار
بديل.آنفو- تسببت الرغبة في التحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار لتسيير أحد المجالس الجماعية التابعة لعمالة تمارة الصخيرات؛ في بروز انقسام حاد وسط أحد مكونات تحالف فيدرالية اليسار؛ وهو حزب المؤتمر الإتحادي؛ الذي اندلعت وسطه حرب بلاغات بين قيادة إقليمية وفرع محلي.
وكان قرار تجميد عضوية مُنتخبة؛ بسبب رفضها التحالف مع الأحرار لتشكيل المكتب الجماعي لمجلس سيدي يحيى زعير؛ النقطة التي أفاضت الكأس؛ بعد أن سارع الفرع المحلي لحزب المؤتمر الاتحادي نحو تجميد عضوية المنتخبة بلون الفيدرالية، التي ترغب في المعارضة إلى جانب الاستقلال؛ ضدا في رغبة الفرع المذكور الذي يريدها أن تصطف إلى جانب الأحرار ضمن تشكيلة المجلس.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد في الصراع بين الحزب المعني، بسبب ”أخنوش”؛ بل سارعت الكتابة الاقليمية لمكون تحالف فيدرالية اليسار البارز؛ إلى تجميد فرع سيدي يحيى زعير بشكل تام، إلى حين عرضه على الأجهزة التقريرية للحزب. مُتهما ”الرفاق” في الفرع المحلي بـ ”التحالف مع الأحزاب الإدارية رموز الفساد ضدا في مرجعية اليسار”؛ وذلك عبر بلاغ مضاد لقرار تجميد عضوية المنتخبة (ج.س) التي فازت بمقعد انتخابي جماعي.
من جهته أصدر المكتب المحلي لفرع حزب المؤتمر الوطني الإتحادي؛ بسيدي يحيى زعير، بدوره بلاغا؛ دعا فيه المكتب السياسي بالتدخل وتنبيه قيادة المكتب الاقليمي بضرورة عدم التدخل في شؤون الحزب المحلية.
وكانت المستشارة التي تسببت في حرب ”الرفاق”؛ قد اختارت موقف عدم التحالف مع الأحرار، بعد أن نجحت في الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم تحالف فدرالية اليسار، والتي تتشكل من حزب المؤتمر الاتحادي والطليعة ومنشقين عن الحزب الاشتراكي الموحد، أو ما يسمى بالتيار الوحدوي.
طرد الحدوثي واجب وطني
الرفيق غسان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق