القمع هو جواب المافيا المخزنية للتغطية على سياسة الدولة الفاشلة في مجال التشغيل بأسفي .
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع أسفي
بيان
القمع هو جواب المافيا المخزنية للتغطية على سياسة الدولة الفاشلة في مجال التشغيل بأسفي .
كان يوم 14 أكتوبر 2021 يوم أسود في تاريخ
مدينة أسفي حيث تعرضت وقفة سلمية دعى إليها " إتحاد جمعيات المعطلين بأسفي " أمام عمالة الإقليم الى قمع شديد وهمجي من طرف الأجهزة القمعية من عناصر الأمن والقوات المساعدة ، أصيب خلاله ستة من مناضلات ومناضلي الإتحاد :(رجاء باهلي،نبيل القوشي،بوشعيب عامر،سعد لمريني ،حمزة هاشم ، معاد أيت سعد )،
بإصابات متفاوتة الخطورة على مستوى الأرجل والكثف والرأس ، نقلوا على إثرها الى المستشفى لتلقي العلاج .
وتجدر الإشارة أن إتحاد جمعيات المعطلين بالإقليم كان قد دخل في معركة، للدفاع عن حقهم المشروع في الشغل وإحتجاجا على عدم إلتزام المسؤولين تحت إشراف عامل الإقليم : ( مدير الأنابيك، رئيس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة ، المنسق الإقليمي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ) بمضمون الوعود التي أعطيت لمعطلي الإتحاد في الحوارات التي كانت ماراطونية مند بداية السنة . ، وقد كان إعتصام يو م الإثنين 12 من الشهر الجاري ب (ANAPC) الذي حاصرته قوات القمع هو بداية الشرارة بالنسبة لمعطلي الإتحاد لإسماع صوتهم وفضح تلاعبات المافيا المخزنية التي تتاجر بمعاناة أبناء الإقليم وأسرهم مع البطالة ، وهي ممارسات تكرس الزبونية والمحسوبية في التشغيل .
إن مكتب الفرع وهو يتابع سياسة التشغيل الفاشلة بالإقليم بشكل عام وملف إتحاد جمعيات معطلي إقليم أسفي بشكل خاص يعلن ما يلي :
1- تضامنه المطلق مع ضحايا القمع الهمجي من مناضلات ومناضلي إتحاد جمعيات معطلي أسفي ، و يدين ما تتعرض حرية التظاهر والإحتجاج السلمي من إنتهاك سافر يتعارض مع كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
2- يطالب بفتح تحقيق في نتائج مباريات التعليم الأولي ، والتي تؤكد تصريحات لمرشحات ومرشحين من معطلي الإتحاد لها، أن هناك تلاعبات في تدبيرها و نتائجها .
3- يطالب بفتح تحقيق في كافة المشاريع والأسواق و التعليم الأولي التي يشرف عليها مسؤول "التنمية البشرية" و منسق مؤسسة "النهوض بالتعليم الأولي" بالإقليم .
4 - يحمل السلطات المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم والمسؤولين المركزين والجهويين ، الذين ما لبتو يتغنون ب" الجهوية الموسعة" ، مسؤولية إستفحال البطالة بإقليم أسفي الذي يعرف تواجد مؤسسات إنتاجية كبيرة لا يستفيد منها أبناء المدينة من حاملي الشواهد والسواعد من مناصب الشغل المتوفرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق