اعتذار واعتذار واعتذار لصديقي ورفيقي ابراهيم اللوزي. عزيز عقاوي
اعتذار واعتذار واعتذار لصديقي ورفيقي ابراهيم اللوزي.
يوم الجمعة اتصل بي احدهم وهو يبكي بشكل هستيري ليخبرني بشكل قطعي ولا غبار عليه ان ابراهيم قد مات . (المكالمة الهاتفية مسجلة وقد مكنت الرفيق من الاستماع للمكالمة) .
حاولت الاتصال بهاتف ابراهيم لكن كان المخاطب امرأة التي اخبرتني ان الرقم خطأ.
عاودت الاتصال بصاحب الخبر ليؤكدي لي مرة اخرى ان إبراهيم مات ولا مجال للشك في ذلك.
حينها قررت نشر الخبر حتى يعلم رفاق واصدقاء إبراهيم واتخاد الاجراءات التي تستلزمها شروط الصداقة والرفاقية ،الحضور في مراسيم الدفن وتقديم العزاء للعائلة.
مرت اخرى اجدد اعتذاري العميق لرفيقي ابراهيم ،لافراد عائلته الكريمة ، لكل رفيقاته ورفاقه واصدقائه!
اما من حاول الاصطياد في المياه العكرة فأقول لكم ،ابراهيم اشرف وانبل مما تتصورون !
فحبه وتقديره لي قناعة اسسها ابراهيم اللوزي على أساس حبي وتقديري له!
لقد جمعتنا المبادئ الصلبة ولن تفرقنا مكائد الجبناء!
******
خبر حزين...!
الرفيق ابراهيم اللوزي ، استاذ اللغة الانجليزية متقاعد ، معتقل سياسي سابق ، عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، النهج الديمقراطي ، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، والمنتدى المغربي للحقيقة والانصاف، يفارق الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق