جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

كل التحية و التقدير للرفيقة سميرة*على فقير

 المحمدية، السبت 9اكتوبر 2021.

تتكالب العديد من الجهات على المناضلة سميرة كيناني، إحدى ركائز النضال الحقوقي في إطار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و خارجها.
المناضلة الشامخة احتفظت باستقلاليتها التنظيمية السياسية. و هذا من حقها.
ابنها الذي عاش في الغربة لسنوات لم يسبق له أن ناضل في الجمعية أو في أي طار تقدمي، أصبح وزيرا باسم البام.
و للتذكير فقد تمكن الحزب المخزني من استقطاب العشرات من المنتمين إلى قوى اليسار: من تيار القاعديين(بنشماش، اليأس العماري، بنعزوزي....) من الاشتراكي الموحد ،من حزب الطليعة....الاسماء موجودة.
لا ألوم هذه القوى المناضلة. فالتاريخ معروف بتبديل العديد من الأفراد لاختياراتهم الثورية أو التقدمية أو الديمقراطية باختيارات رجعية او استبدادية فاشية...
فما ذنب الرفيقة الحقوقية سميرة في مسار أبنها؟ فهي التي تدافع من صغرها على مبدأ حق تقرير المصير للشعوب، للمرأة و للأفراد.
إختار ابنها المعسكر المعادي للقضايا العادلة. فنحن في النهج الديمقراطي مناهضون للاستبداد المخزني، مناهضون للمنظومة في شموليتها. المشكل ليس مشكل أفراد. الصراع طبقي قبل كل شيء.
و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان AMDH، و من ضمنها المناضلة سميرة كناني ستستمر بدون شك في فضح مختلف الخروقات و مؤازرة الضحايا، ستستمر و بدون شك في الاعتماد في اتخاذ مواقفها على مبادئها التأسيسية، في مقدمتها الكونية و الشمولية.
فمهما حاولت امتدادات المخزن، و مختلف السواعد المكسورة تحميل الرفيق سميرة مواقف ابنها، فإن سميرة أكبر مبدئيا و ممارسة منهم و منهن.
كل التحية و التقدير للرفيقة سميرة
كل التضامن مع المناضلة الشامخة رغم أن تضامني يبقى ثانويا لأن الرفيقة تتمتع بحصانة تاريخها النضالي، و بموافقها
ماضيا و حاضرا و مستقبلا بالتأكيد.
على فقير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *