جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 132 من الحكم الجائر و لليوم 488 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 132 من الحكم الجائر و لليوم 488 من الاعتقال التعسفي.

(2 )
تحية السلام ياولدي.
أدانتك المحكمة ابتدائياً بتهمة المس بسلامة الدولة الداخلية والخارجية من خلال أعمال لصالح شركات ومنظمات ودول أجنبية، منها هولندا وبريطانيا وحكمت عليك بست سنوات نافذة.
دليل المحكمة، رسائل نصية تبادَلْتَها مع ديبلوماسي هولندي، و "عقود" وقعتَها مع شركات بريطانية للاستثمارات الاقتصادية لإجراء أبحاث حول القطاع الخاص المغربي.
لم تقل لنا المحكمة ما هي المعلومات التي تضمنتها هذه الرسائل النصية والتي اعتبرتها تجسساً.
والحقيقة انها استشارات اقتصادية لشركات أجنبية من أجل الاستثمار في عدة شركات من القطاع الخاص.
أما ذلك "العميل الدبلوماسي " المزعوم ما هو إلا موظف لدى السفارة الهولندية ولا علاقة له بديبلوماسية الدولة الهولندية، ويقتصر دوره على الجانب الثقافي والإعلامي والتواصلي.
وهذا ما جاء في رسالة نشرها حيث نفى من خلالها كونه "عميلاً" وطلب حضور المحاكمة والاستماع إليه.
رفضت المحكمة حضوره رغم تأكيد دفاعك على استجابة المحكمة لهذا الطلب.
رفضت المحكمة الاستماع إلى شهود النفي كما رفضت حتى إحضار شاهد لصالح الطرف المدني.
هذا الشاهد المزعوم قدم شهادته بسرية غريبة لم يعلم بها الدفاع إلا بعد عدة شهور، لم تشهدها المحاكم المغربية.
حصلت هذه الشهادة في عز العطلة القضائية (شهر غشت)، حيث جاء هذا الشاهد من امريكا على إثر توجيه قاضي التحقيق رسالة إلى الوكيل العام يوم 12غشت 2020 ،الذي وافق على الطلب كتابياً في نفس اليوم.
أرسل قاضي التحقيق رسالة إلى هذا الشاهد إلى أمريكا في نفس اليوم 12 غشت 2020 الذي تسلمها في نفس اليوم، وهو نفس اليوم الذي حضر فيه وقدم شهادته أمام قاضي التحقيق.
حتى الإلكترونات لم تتجاوز هذه السرعة.
وهذا كله لم يعلم به الدفاع إلا بعد عدة شهور.
هذه فقط بعض الخروقات التي طبعت قضيتك بالظلم وحرمتك من محاكمة عادلة.
سيعيد الدفاع إعادة مطالبه بإحضار كل الشهود وفحص كل الأدلة سعياً لتحقيق شروط المحاكمة العادلة استئنافياً.
( يُتبع..)
لك البراءة أيها البرئ والحرية لكل المعتقلين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *