التطبيع خيانة..المغرب العربي في عين العاصفة.التيار الشعبي
تونس في 25/11/2021
بـــــيــــان
التطبيع خيانة..المغرب العربي في عين العاصفة.
بعد توقيع اتفاق التعاون العسكري بين نظام المخزن في المغرب وكيان العدو الصهيو ني تكون بذلك قد تحولت المملكة إلى قاعدة متقدمة للعدو يديرها لحسابه ملكها الذي تحول الى شرطي في المنطقة.
إن التيار الشعبي الذي طالما حذر من خطورة ما يقوم به النظام المغربي على الأمن القومي العربي وأمن الاقليم خاصة يؤكد مجددا على :
1- إن تحالف النظام المغربي مع كيان العدو يشكل جريمة متعددة الأبعاد طالت الشعب المغربي الأبيّ وتاريخه وشهداءَهُ وفتحت ثغرة في الأمن القومي لكل بلدان المغرب العربي واستهدفت كيان الأمة العربية ووجودها عبر تصفية مراكز المقاو مة فيها وإخضاعها للإرادة الصهيو نية.
2- دعوة الشعب المغربي إلى مقاو مة الغزو الصهيو ني، وان التيار الشعبي يثق في أبناء المغرب.. أبناء عبد الكريم الخطابي والمهدي بن بركة وفي قُدرتهم على الدفاع عن كرامتهم ومقدّراتهم ومستقبل أبنائهم.
3- يجدد دعوته للعمل على الإرتقاء بأشكال النضال ضد العدو الصهيو ني وكل قوى الهيمنة من خلال تشكيل جبهة للمقاو مة العربية الواسعة التي تضم تحت لوائها كافة ألوان الطيف الشعبي تكون تعبيرا عن ولادة حالة نضالية عربية شاملة من أجل اسقاط هذه الاتفاقيات ووقف مسلسل الاستسلام لإرادة العدو.
4- دعوة القيادة التونسية والجزائرية الى عقد قمة طارئة تتوج باتفاق استراتيجي سياسي واقتصادي ودفاعي للعمل سويا على التصدي للتمدد الصهيو ني في المغرب العربي وكذلك للعب دور محوري في انقاذ ليبيا التي باتت الهدف الثاني للعدو بعد المغرب.
5- إنّ تونس المهددة بالانهيار الاقتصادي الذي تسبب فيه عملاء الامبريالية والصهيو نية والرجعية العربية من إخوان ونخبِ استعمار حيث قاموا بتفكيك كل منظومات الإنتاج في تونس وغلق المؤسسات الوطنية لتلتهم المافيا الوكيلة كلّ مقدرات الشعب التونسي،ومن بين أهداف هذا التخريب الاقتصادي هو ابتزاز الشعب التونسي بظروفه الاقتصادية والاجتماعية وفرض التطبيع عليه وهو ما يحصل اليوم حيث يعمل العدو في الخارج وأعوانه في الداخل على خنق بلادنا اقتصاديا،وهو ما يحتم على كل القوى الوطنية الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية والقومية والتجند للدفاع عن بلادنا واستقلالها وكرامة شعبها وأمن الاقليم ومستقبله.
التيار الشعبي
الأمين العام
محمد زهير حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق