جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 142 من الحكم الجائر ولليوم 498 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 142 من الحكم الجائر ولليوم 498 من الاعتقال التعسفي.



تحية الحرية أيها البرئ.
سنكون معك غداً في القاعة 9 ابتداءً من الساعة 12عندما تقف أمام هيأة محكمة الاستئناف لجلسة جديدة ، وخلفك دفاع وقف في أغلب المحاكم دفاعاً عن المظلومين ولم يُبَدَّل تبديلا.
نحن ومعنا الدفاع نرفض الحكم الابتدائي الظالم الذي لم يُراع أبسط شروط المحاكمة العادلة.
غدا سيقدم المحامون دفوعهم الشكلية أمام الهيأة وسيطعنون بالحجة والعلم والمهنية كعادتهم في نص هذا الحكم.
وأمام هذه الغرفة فرصة لتصحيحه وذلك ب:
- الاستماع إلى السيد Arnaud Simons الذي اعتبرته النيابة والمحكمة عميلاً كان عمر يمده بمعلومات حول حراك الريف، وكأن هذا الحراك كان سرياً😁.
لقد غادر هذا الشخص المغرب سنة 2015 وانقطع اتصاله بعمر نهائياً.
أما حراك الريف فلم يبدأ إلا سنة 2016 .
هل كان عمر يمده بمعلومات لم تحصل بعد ما دام الحراك لم ينطلق؟🙄.
ولقد عبر Arnaud Simons عن رغبته في الحضور إلى المحكمة للإدلاء بشهادته عبر رسالة مفتوحة.
كما قدم الدفاع وثائق شخصية لهذا السيد مثل شهادة سكناه بالمغرب والورقة الرمادية لسيارته وأدلة أخرى تدل على هويته الحقيقية.
تصر المحكمة في حكمها أن هذا السيد جاسوس وهويته مجهولة، بينما هو كان مجرد موظف لدى السفارة الهولندية كملحق ثقافي وإعلامي وليس دبلوماسياً.
- استدعاء السكرتير الثاني للسفارة الهولندية بالرباط للاستماع إليه في ادعاء أن عمر كان ينقل معلومات حساسة للسفارة الهولندية، وكأنه مسؤول في إحدى المؤسسات ذات الحساسية الخاصة.
كما عجزت النيابة العامة عن تقديم نوع وخطورة المعلومات التي كان ينقلها عمر إلى عدة جهات، وتطلب من عمر أن يقول لها هذه المعلومات😁.
لقد نقل عمر ماسجله هو وعدد من الأصدقاء وقام بتجميعه على شكل فيلم وثائقي يرصد بالصوت والصورة ما وقع في الريف. لم يكن عملاً مستتراً بل موجود على منصة يوتيوب وبإمكان المحكمة الاطلاع عليه عوض أن تقول بأن ما كان يكتبه لا يتم نشره وبالتالي هو دليل إدانة😏 يا ألله!
اعتبرت المحكمة في حكمها أن الاستشارات الاقتصادية التي أنجزها عمر لبعض الشركات الأجنبية للاستثمار في المغرب عملاً تجسسياً وأن هذه الشركات منظمات تجسسية.
مع العلم أن موظفاً سامياً لاحظ أن البحث الذي أنجزه عمر لصالح شركة بريطانية في مجال النخيل والثمور بجنوب المغرب أعطى ثماره وتم إنجاز المشروع بنجاح.
عندما تستجيب المحكمة لهذه المطالب وتعتمد على ما سيجري في القاعة فقط وضمير القضاة، فلِتحكم بما تقرره في قضية التجسس المزعوم ، ومرحباً بحكمها.
لك الحرية والبراءة أيها البرئ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *