رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 177 من الحكم الجائر ولليوم 542 من الاعتقال التعسفي.
رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 177 من الحكم الجائر ولليوم 542 من الاعتقال التعسفي.
ياولد ياولد ! ما هذا السحر ياولد!
تأخُّرنا عن رسالة اليوم كان من سحرك على رفاق يذكرونك بما كنت تفكر فيه وتنجزه بكل شجاعة ومعرفة وعلم.
كنا اليوم بمنزل صديقتك سعاد كنون الذي وجدناه عبارة عن متحف يعرض الذاكرة المغربية لرموز التضحية من صور تكاد تنطق حيويةً وغضباً على كسلنا وتأخرنا عن نصرة بعضنا.
حضرنا اليوم في مناسبة متواضعة لتقديم كتاب عظيم حول طبيب مغربي هاجر إلى دولة السالفادور للاتحاق بتنظيم ثوري ضد النظام القائم هناك.
إنجاز هذا الكتاب تطلب من صاحبته lucile daumas مغامرة خيالية تطلبت السفر والسؤال عن هذا الشخص المغربي الغامض لمدة ست سنوات ،الذي اختار النضال المسلح ضمن التنظيمات الثورية ضد النظام السياسي الذي خلفه الاستعمار الاسباني في دولة السالفادور.
أن يكون شخص مغربي ،طبيب اختار السفر إلى مناطق التوترات الحربية الكبرى في العالم حول السلطة ، وهي بؤرة دولة السالفادور، فإنه اختار طريق تشي كيفارا.
هذا الطبيب المحارب العالمي توفي/ قُتل في السالفادور.
اختارت المناضلة Lucile Daumas
أصعب المهام في حياتها لتبحث وتُخرج صورة هذا المناضل الأممي من القبر السالفادوري إلى التاريخ المغربي.
هذه المناسبة جعلتنا نرى كم هو مقدام، المواطن المغربي ،ولو في أبعد نقطة في العالم من أجل نصرة الحق والمظلومين.
أنت من أصدقاء Lucile Daumas وتعرف إصرارها وقوتها على نصرة الحقيقة وهي المناضلة المغربية/الفرنسية التي أرَّخَت وكتبت عن سنوات الرصاص.
هي تبعث لك سلامها وكتابها وتتضامن معك في سجنك الظالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق