. ارفعوا ايديكم عن مناضلينا
ارفعوا ايديكم عن مناضلينا:
الكاتب الجهوي لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بجهة بني ملال خنيفرة، المناضل الشهم اسماعيل امرار يتابع في العديد من الملفات من طرف مدير الأكاديمية.
اسماعيل امرار لم يسلم رقبة عامل نظافة أو حراسة للإدارة و لم يسمح لها باذلال استاذ أو أستاذة في مجالسها التأديبية، و لم يفرط في علل و مباديء النضال النقابي الأصيل، إنه باختصار مناضل طاهر اليد و الضمير.
اسماعيل امرار يحاكم لأنه بكل بساطة مناضل نقابي يجسد في نضاله و عمله شعار الجامعة الخالد:" نقابي و راسي مرفوع ما مشري ما مبيوع".
الجمعة 07 يناير 2022
بيان تضامني
في ظل استمرار مسلسل تكميم الأفواه الذي تنهجه الدولة المخزنية وحمايتها للفساد والمفسدين الذين ابتلي بهم هذا الوطن الجريح، يأتي الاستهداف المباشر لمناضلي الجامعة والوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي والزج بهم في محاكمات صورية تهدف لإسكات أصوات جهرت وصدحت بالحق في زمن أصبح فيه للكلمة الحرة والصادقة ثمن، من اعتداء وتضييق واعتقال تعود بنا لسنوات الجمر والرصاص وتجعلنا أبعد ما يكون عن شعارات حقوق الإنسان والعهد الجديد والدولة الحداثية الديموقراطية.
في ظل هذا الواقع المتسم بالقمع، تابع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بقلق شديد استهداف مناضلي الجامعة عبر محاكمات صورية تنم بالملموس على نية مبيتة رسمت بخبث من طرف قوى الظلام ومن يحوم حولها من فاسدين لاسكات دعاة الحرية والعدالة والانعتاق من مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم الذين كانوا دائما في المقدمة حاملين لمشعل النور، يؤثثون الساحات والميادين حاضرين بقوة في كافة التظاهرات غير آبهين بالاعتقال والتنكيل، صادقين في توجهاتهم، مؤمنين بقضاياهم العادلة، آملين بغد أفضل..، وتأسيسا على ما سلف فإن المكتب الجهوي يعلن :
- تضامنه المطلق مع الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة بني ملال خنيفرة لما تعرض له من حكم جائر في مهزلة حقيقية توضح بالملموس أننا لازلنا بعيدين عن استقلال القضاء الذي ما فتئت تتبجح به الدولة المخزنية في كافة المحافل لنصطدم بحقيقة مناقضة تماما على أرض الواقع.
- اعتباره أن الحكم الصادر ضده هو حكم ضد الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بمناضليها ومنتسبيها والمتعاطفين معها وكافة الأصوات الحرة وللكلمة الصادقة .
- اعتباره كذلك أن هذا الحكم الجائر يحمل رسالة ضمنية لحماية الفاسدين ولدعمهم وعدم مساءلتهم بل وعدم التجرؤ على فضحهم في المنابر الحرة عملا بمبدإ "عفا الله عما سلف وعما سيأتي" هذا النهج الذي دأبت عليه الحكومة الحالية والحكومات السابقة المتعاقبة.
- دعوته مناضلي ومناضلات الجامعة للتأهب والاستعداد لكافة المعارك الاحتجاجية التي سيعلن عنها لاحقا تضامنا مع رفيقنا الكاتب الجهوي وضد المحاكمات الصورية والشكلية التي تستهدف ثلة من مناضلينا الأخيار.
- تأكيده أن الأحكام الجائرة لن ترهبنا ولن تزيدنا إلا قوة وممانعة ومتانة ولحمة ضد الانتهازيين والفاسدين وهي وسام شرف لكل مناضل اختار درب النضال في محاربة الريع بمختلف تجلياته وفضح الفساد بملء فمه بكل جرأة.
عاشت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي.
عاش مناضلوها الأشاوس ممانعين صامدين.
عن المكتب الجهوي :
الكاتب الجهوي : سمير زغدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق