جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الحركة الشيوعية بالعراق

 الحركة الشيوعية بالعراق


1-حزب اليسار العراقي

على شرف الذكرى ال 87 لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية- ينشر حزب اليسار العراقي صفحات مسودات وثائق المؤتمر الرابع للحزب المقرر عقده في تشرين / اكتوبر 2021 ...مسودة البرنامج السياسي (5) :



حزب اليسار العراقي ، هو حزب وطني وطبقي يمثل ويدافع عن مصالح الطبقة العاملة العراقية وحلفائها من الفلاحين الفقراء والمتوسطين والمثقفين الوطنيين والثوريين والطلبة والشباب والمرأة وعموم الكادحين..

ويؤمن بأن الصراع الطبقي هو المحرك الرئيسي لعملية التطور الإقتصادي – الإجتماعي-السياسي في المجتمع الطبقي.

ويمثل إمتداد للمسيرة الثورية المجيدة بقيادة الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف – فهد – ورفاقه الابطال والرفيق الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه الابطال.

ومسيرة قوى التغيير الثوري لكوادر وقواعد الحزب الشيوعي العراقي ممثلة ب...

-إنتفاضة معسكر الرشيد في 3 تموز 1963 بقيادة الشهيد الخالد حسن سريع ورفاقه الابطال..

- إنتفاضة القواعد والكوادر وإسقاط خط اب 1964 الخرشوفي التصفوي...

-إنتفاضة الأهوار عام 1968 بقيادة الشهيد الخالد خالد احمد زكي ورفاقه الابطال...

-أبطال المؤتمر الثاني 1970 الرفيق الشهيد الخالد محمد الخضري ورفاقه الأبطال..

- أبطال التصدي للهجمة البعثية الفاشية عام 1979 الرفيق الشهيد الخالد منعم ثاني ورفاقه الأبطال...

- أبطال منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي 8 تموز 1979 الذين هزوا الأجهزة القمعية للنظام البعثي الفاشي بعد أن كانت قد أبلغت الجلاد صدام حسين المقبور " بأنها قد قضت على تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي قضاء مبرماً نهائياً" ..

- ابطال شيوعيون عراقيون في حركة الأنصار 1984 بقيادة الشهيد الخالد سامي حركات ورفاقه الأبطال...

وحزب اليسار العراقي فصيل يساري من فصائل اليسار العربي والعالمي.ويستند في نضاله إلى النظرية الثورية، التي لا تكتفي بتفسير الواقع سياسيا ومعرفيا، وإنما بالكفاح من أجل تغييره تغييرا جذريا.

ويؤمن بالأممية البروليتارية والتضامن الأممي مع الشعوب المضطهدة.

يناضل حزب اليسار العراقي ويتضامن مع حركة التحرر الوطني في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وكذلك يتضامن مع الحركة العمالية العالمية من أجل صيانة وضمان الأمن والإستقرار والسلم العالمي، والنضال ضد الحروب العدوانية، وتصفية أرث بقايا الإستعمار القديم – الجديد....المباشر وغير المباشر.

يربط حزب اليسار العراقي في نضاله وبشكل موضوعي ومبدئي بين الوطنية الحقة والأممية البروليتاريا، إذ لا يمكن الفصل بينهما.

ويناضل ضد كل السيناريوهات التي تم إعدادها من قبل القوى الخارجية ومنها ما يسمى بسيناريو نهاية التاريخ وصراع الحضارات والعولمة المتوحشة والارهاب…

ان هذه السيناريوهات وغيرها تم فبركتها في الغرب الامبريالي، وهدفها الرئيس تصريف الأزمة العامة للنظام الرأسمالي العالمي، عبر الاستحواذ على ثروات الشعوب وتكريس الهيمنة والتبعية والتخلف لصالح البلدان الصناعية المتطورة.

واستخدام هذه السيناريوهات كأساليب غير شرعية وغير قانونية بهدف تقويض الانظمة المناهظة للامبريالية، وتخريب اقتصادها الوطني وبنيتها الإجتماعية وبنيتها العسكرية وتفتيت الدول

تعرض هذه الورقة المقترحة على اللجنة القيادية للتيار اليساري الوطني العراقي لاقرار نشرها بهدف ا طلاع جميع لجان المحافظات والخارج والجماهير لابداء الرأي فيها وأغناؤها. على ان تنجز كورقة عمل في فترة اقصاها 90 يوما, اي خلال أشهر تشرين الاول وتشرين الثاني وكانون الاول2011.

عند اقرار ورقة عمل التيار اليساري الوطني العراقي تبدأ التحضيرات لعقد المؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي لفترة لا تتجاوز 90 يوما,أي خلال اشهر كانون الثاني وشباط واذار2012 .. حيث تختتم الستة اشهر بعقد المؤتمر في نيسان 2012

أولا : التنظيم

دعوة اللجان في المحافظات كافة الى عقد اجتماع نوعي مع الاصدقاء لانتخاب لجان المحافظات ولجان الاختصاص تحضيرا لبدء مرحلة بناء المنظمات, على ان يعنى بشكل خاص بالشباب ومنحهم الفرصة الكاملة للزج بطاقاتهم الثورية على كل المستويات

ثانيا : الصحيفة والموقع بأشراف المكتب الاعلامي

دعوة جميع الرفاق والاصدقاء الى ارسال ملاحظاتهم مكتوبة بهدف التطوير المستمر لجريدة اليسار وموقع اليسار العراقي, ناهيكم عن المساهمة في التحرير من خلال ارسال المواد في مختلف المجالات .

اعتماد خطة توزيع الجريدة الجديدة عبر الموزعين والتوزيع الجماهيري المباشر.

انشاء موقع جديد لليسار العراقي.

اصدار مجلة شهرية سياسية ثقافية يسارية.

ثالثا: المالية - البدء بالزام الاعضاء بدفع الاشتراك الشهري ودعوة الاصدقاء الى التبرع للتيار

تأسيس مراكز ثقافية وفنية واجتماعية للتواصل و بهدف توفير مصدر مالي

رابعا : البرنامج السياسي

كتابة الملاحظات في ضوء المتغيرات العراقية والعربية بهدف تحويل البرنامج الحالي الى مشروع برنامج للمؤتمر الأول للتيار اليساري الوطني العراقي.

خامسا : النظام الداخلي

كتابة الملاحظات والمقترحات بهدف تحويل النظام الداخلي الى مشروع نظام داخلي يأخذ بالاعتبار المتغيرات التي جرت على اساليب العمل التنظيمي وطرق بناء التنظيم الحديث.

سادسا : العلاقات مع القوى اليسارية العراقية

تفعيل مبادرة بغداد - آيار 2011 من أجل نشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليساري العراقية ,من خلال القيام بفعاليات مشتركة على الأرض مع اهمية اشراك النقابات العمالية في هذا الجهد.

سابعا : العلاقات العربية والاممية

تعزيز النجاح الجوهري المتحقق على صعيد العلاقات مع اليسار العربي,والبدء في إقامة العلاقات مع اليسار العالمي.. وللقيام بهذه المهمة ينبغي تشكيل مكتب العلاقات العربية والاممية

والى امام من اجل تحقيق اهداف الشعب العراقي في تحرير الوطن وتأسيس جمهورية الحرية والتقدم والعدالة الاجتماعية

أعد المقترح من قبل عدد من اعضاء اللجنة القيادية بالتشاور مع عدد من شباب ساحة التحرير المؤيد للتيار اليساري الوطني العراقي

19أيلول 2011



تمت موافقة اللجنة القيادية بالإجماع على المقترح وتقرر نشره علنا بهدف التعديل والاغناء والتطوير

التيار اليساري الوطني العراقي
اللجنة القيادية

23/09/2011


3-الحزب الشيوعي العمالي العراقي


الحزب الشيوعي العمالي العراقي هو حزب سياسي ماركسي عراقي يتزعمهُ سمير عادل. تأسّسَ الحزب في تموز/يوليو 1993 من خلال اندماج عددٍ منَ المجموعات الشيوعية.  عارضَ الحزب نظام صدام حسين كما عارضَ نظام الإدارة الجديدة الذي يعتمدُ بشكل شبه كلّي على الإدارة الأمريكية. خلال حُكم حزب البعث؛ تعرّض الحزب الشيوعي العمّالي للاضطهاد فاضطر للعمل في المقام الأول في منطقة كردستان كما عمل على تأسيس مكاتب له في الخارج وبالتحديد في المملكة المتحدة وأستراليا. تعرّضَ الحزب للاضطهاد في كردستان بحلول عام 2000 وذلك بسبب رغبة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في السيطرة على السلطة وحده. زادت شهرة الحِزب بفضلِ مشاركته في مجالس اتحاد العمال والنقابات العمالية في العراق هذا فضلا عن دوره المهم في منظمة حرية المرأة في العراق واتحاد العاطلين عن العمل في العراق كذلك. رغبة منهُ في توسيع نفوذه؛ قامَ الحزب الشيوعي العمالي بتأسيس صحيفة إخبارية تحتَ اسم العراق الأسبوعية كما أنشأ صحيفة ناطِقة بالإنجليزية وهي إلى الأَمام. على مستوى العلاقات الدولية؛ فلدى الحزب الشيوعي العمالي العراقي علاقات جيّدة معَ الحزب الشيوعي العمالي الإيراني. بحلول آذار/مارس من عام 2005؛ قام أعضاء الحزب العمالي العراقي جنبا إلى جنب مع أعضاء المجموعات والأفراد الآخرين بتشكيل مؤتمر حرية العراق بهدف تثبيتت العلمانية والديمقراطية في دولة العراق.

بيان اللجنة المركزية لحركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين- العراق بصدد اندلاع الحرب في العراق

بحلول يوم 20/3/2003 اندلعت حرب امريكا ضد العراق، الحرب التي من المقرر ان يستخدم فيها امريكا احدث انواع التقنيات العسكرية والأسلحة الفتاكة ويعيد عن طريق ذلك هيبتها، التي اضحى موضع التساؤل بعد احداث 11 من ايلول، ويبسط هيمنتها على العالم. والنظام البعثي بدوره المدجج بالأسلحة التقليدية والقديمة ومعنويات قواه النمهارة فهو ماض على عنترياته، وهاهو مع امريكا يحولون العراق باكمله الى مسرح لحرب مدمرة وكارثية. وعلى الرغم من ان الغالب والمغلوب في هذه الحرب قد تقرر حتى قبل اندلاعها، الا ان الشعب العراقي هي الضحية الأولى لطاحونة الحرب والمتضرر الأكبر منها.
اننا نعلن من جديد بان هدف امريكا من اندلاع تلك الحرب ليست تحرير العراق من براثن الدكتاتورية واالفقر والبطالة والتمييز العنصري والطائفي وانعدام الحقوق الأساسية، والمسؤليين الأمريكين بانفسهم ايضاً يرددون بشكل يومي بان مبتغاهم هو نزع اسلحة الدمار الشامل وتخلي صدام واعوانه عن السلطة لاغيرها، وتسليم العراق اليهم بغية نصب حكومة عميلة لامريكا فيها، وهم  لايريدون للشعب العراقي ان يقرر مصيره بنفسه ويدخل حلبة الصراع وينتفض من اجل نيل مطاليبه وطموحاته المشروعة، ان امريكا لايبغي احداث تغيير جذري وشامل في حياتهم وسبل عيشهم، وقد اعلنوا مرارا ودون مراء بانهم يريدون فقط تغييراً شكلياً في هرم السلطة السياسية والأبقاء على جميع المؤسسات القمعية مثل الجيش ودوائر الامن و الاستخبارات، أي انهم بصدد تغير دكتاتورية مناهضة لامريكا بدكتاتورية موالية لها.
ولكن وبالرغم من ان الحرب قد اندلعت دون الرجوع الى قرار و إرادة الشعب العراقي وعلى نقيض ماسعت اليه العالم اجمع وبات الاعتراضات المناهضة للحرب ولهيمنة وغطرسة امريكا يهز العالم يومياً، الا ان ظروفا جديدة لنضال العمال والتحرريين في العراق في طور التكوين، فهيبة الدكتاتورية قد شرخت وقواها منهمكة في ايجاد سبل الاستسلام والنجاة، وفراغ في السلطة قد تاتي في أية لحظة. على الشعب العراقي والتحرريين في هذا الظرف بالذات عدم الانتظار والترقب واحتساب الأيام المعدودة لعمر النظام لان هذا مايرنو اليه امريكا، ان عليهم دخول حلبة الصراع من اجل نيل مطاليبهم وتحقيق طموحاتهم والقضاء على اجهزة القمع والتسلط للنظام البعثي ونيل المجرمين الجزاء الذي يستحقونه، عليهم ان لايستسلموا لرغبة ومشيئة امريكا للتسلط عليهم او لمحاولاته من اجل الحيلولة دون الاستهداف الثوري للمؤسسات القمعية والمجرمين البعثيين.
 على القادة العماليين والجماهيريين استغلال الفرص المواتية لتشكيل اللجان الثورية، عليهم تحريض الجماهير العمالية والتحررية لفرض ارادتهم وتهيئة الارضية المناسبة لتشكيل المجالس الشعبية، عليهم ان يوضحوا مغزى تلك الحرب وضرورة النضال المستقل المناهض للنظام البعثي ولامريكا في آن معاً. واذا ماانتفضت الجماهير العمالية والكادحة في الظرف الحالي لاجل تحقيق مطاليب وشعارات شعبية واضحة، وبخاصة اذا تمحور حول شعار "الخبز، العمل، الحرية، حكومة المجالس" فمن شأنها ان تستفيد من وهن النظام ويوقع اشد الضربات فتكا بالاجهزة القمعية، ومن شأنها ايضا تضييق الخناق على امريكا لممارسة تسلطها وهيمنتها عليهم، وتصبح عقبة كبيرة امام تنفيذ المخططات الامبريالية الامريكية المناهضة للشعب العراقي.
الموت للنظام البعثي
لا للهيمنة والغطرسة الامريكية
لتعش الاشتراكية
20/3/2003  

5-الحزب الشيوعي العراقي

الحزب الشيوعي العراقي أحد الأحزاب السياسية اليسارية في العراق، يعد رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية هو المتحدث الرسمي باسم الحزب، ويعتبر من الأحزاب العريقة على الساحة السياسية العراقية وقد لعب دوراً مهماً في التاريخ السياسي الحديث في العراق وبالرغم من معارضته لحكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلا أنه كان من الرافضين للحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق عقب الاجتياح العراقي للكويت، وعارض فكرة غزو العراق من قبل قوات التحالف في عام 2003، ولكن الحزب شارك في العملية السياسية في العراق ما بعد صدام حسين وحصل على عدد قليل من الأصوات في الأنتخابات العراقية.

بدايات الحزب الشيوعي

دخلت الأفكار الماركسية إلى العراق في العقد الثاني من القرن العشرين، وظهر عدد من المثقفين الذين تأثروا بالأفكار الماركسية وسياسة الاتحاد السوفيتي، وجلبوا عددا من الكتب الماركسية من سوريا، وبلدان أخرى، وانكبوا على دراستها وتداولها بين عدد محدود من الأشخاص في بادئ الأمر خوفا من معرفة السلطة. وتلا ذلك ظهور أول الحلقات الماركسية التي ضمت: حسين الرحال، عوني بكر صدقي، مصطفى علي، محمد أحمد المدرس، عبد الله جدوع. وقد أصدر هؤلاء الرواد الأوائل مجلة علنية باسم الصحيفة كانت تصدر مرتين في الشهر، وقد صدر العدد الأول منها في 28 أيلول 1924، عالجت المجلة أوضاع العراق الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، وركزت هجومها على الاستعمار والإقطاع والعنصرية والطائفية. إلا أن هذه المجلة لم تدم طويلاً فقد بادرت السلطة الحاكمة إلى غلقها بسبب توجهاتها الماركسية.

وفي عام 1927 تشكلت المجموعة الماركسية الأولى في البصرة وضمت كلا من عبد الحميد الخطيب وزكريا إلياس وسامي نادر مصطفى وعبد الوهاب محمود وفي عام 1928 تكونت خلية أخرى في الناصرية وقد ضمت كلا من: يوسف سلمان (فهدوغالي زويد وأحمد جمال الدين وأصدرت منشوراً شيوعياً بخط يد فهد بعنوان "يا عمال وفلاحي البلاد العربية اتحدوا" وقد عالج المنشور الوضع السياسي في البلاد والهيمنة البريطانية. وكان المنشور موقعا باسم الحزب الشيوعي العراقي ووزع في الناصرية في كانون الأول عام 1932.

في 31 اذار 1934 انعقد في بغداد اجتماع تأسيسي حضره شيوعيون من مختلف أنحاء العراق. واعلنوا توحيد منظماتهم في تنظيم مركزي واحد باسم (لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار) وانتخبت أول لجنة مركزية، وأصبح عاصم فليح أول سكرتير للحزب، ثم تغير اسم الحزب فيما بعد إلى الحزب الشيوعي العراقي حيث اتخذت اللجنة المركزية قراراً بإعلان اسم الحزب الشيوعي العراقي بدلاً من الاسم السابق في عام 1935.

لعب يوسف سلمان يوسف (فهد) دوراً بارزاً سواء في بناء خلايا الحزب من مدن العراق الجنوبية أو في إقامة مركزه في بغداد وتأسيس الحزب حيث سافر فهد إلى موسكو عام 1935 للدراسة في جامعة كادحي الشرق، حيث بقي هناك حتى 30 كانون الثاني عام 1938، ودرس خلال وجوده هناك العلوم الماركسية وأساليب التنظيم في الحزب الشيوعي. في عام 1941 اختير فهد سكرتيرا عاما للحزب الشيوعي العراقي إلى أن اعتقل ثم اعدم في عام 1949. ولعب محمد حسين أبو العيس الدور الأبرز في حياة الحزب الشيوعي العراقي حيث كان عضو اللجنة المركزية للحزب وأول رئيس تحرير لجريدة اتحاد الشعب وهي الجريدة الناطقة باسم الحزب وعمل على إصدارها مرتين في اليوم الواحد بغية إطلاع الجماهير على كافة المستجدات في الساحة العراقية.

الحزب الشيوعي العراقي وعبد الكريم قاسم

كان للحزب الشيوعي دوراً بارزاً في دعم انقلاب 14 تموز عام 1958 وبحلول عام 1959 أصبح للحزب قاعدة جماهيرية يقدر عددها من 2.000,000 إلى 2.500,000 مما اوجس خيفة في قلب الزعيم عبد الكريم قاسم حيث قامت جحافل محسوبة على الشيوعيين بارتكاب المجازر المعروفة في العراق باسم (مجازر كركوك والموصل) إثر محاولة ضباط في الجيش كان منهم " عبد الوهاب الشواف " وبدعم من عبد الناصر بمحاولة انقلاب لم تنجح بسبب شعبية عبد الكريم قاسم ومساندة جموع الشيوعيين له، وقد سميت بحركة الشواف، ولكن عبد الكريم توجس خيفة من نفوذ الشيوعيين المتزايد مما حدى به إلى قمعهم وزج الكثير منهم في السجون وإنقسم الحزب الشيوعي بين صفوفه في أفضل وسيلة للتعامل مع عبد الكريم قاسم فاقترح بعض الأعضاء على سكرتير الحزب آنذاك حسين الرضي المعروف بسلام عادل بالقيام بانقلاب على قاسم بينما اقترح البعض الآخر الاستمرار في دعمه واستمرت هذه المناقشات حتى سقوط عبد الكريم قاسم في انقلاب قاده حزب البعث في عام 1963 وبذلك الوقت كان قاسم ناجحاً في كبح نفوذ الحزب وعندما حدث الانقلاب كان عدد المنتمين للحزب اقل بكثير من عام 1959 وأصبحوا هدفاً للبعثيين الذي ربطوا اسم الحزب الشيوعي مع عهد عبد الكريم قاسم مع احداث مجازر كركوك والموصل فوجه ضربة شديدة إلى الحزب، وقاموا في عام 1963 بحملة منظمة لقتل الشيوعيين راح ضحيتها ما يقارب 5000 شيوعي كان من بينهم حسين أحمد الرضي سكرتير الحزب الشيوعي آنذاك سلام عادل.

الحزب الشيوعي وحزب البعث

عندما قام حزب البعث بالانقلاب الذي اطاح بحكومة عبد الكريم قاسم استهدف البعثيون الحزب الشيوعي واستمرت المعارك بين حزب البعث وأفراد الحزب الشيوعي لثلاثة أيام في شوارع بغداد وقتل الكثير من الشيوعيين ومن ضمنهم سكرتير الحزب سلام عادل تحت التعذيب.

في تموز من عام 1973 قام سكرتير الحزب عزيز محمد بالتوقيع على اتفاقية مع الرئيس العراقي احمد حسن البكر وانضم الحزب الشيوعي إلى الجبهة الوطنية والقومية التقدمية جنباً إلى جنب مع حزب البعث ولكن الخلافات بدأت تطفو على السطح تدريجياً بسبب ميل حزب البعث إلى الانفراد بالسلطة إلى أن تم حل الجبهة الوطنية عام 1979 وأصبح الحزب الشيوعي حزبا محظورا.في عام 1993 في المؤتمر الوطني الخامس تأسس الحزب الشيوعي الكردستاني/ العراق.

الحزب الشيوعي والاحتلال الأمريكي

بالرغم من معارضة الحزب للغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 إلا أن الحزب شارك في العملية السياسية حيث أصبح سكرتير الحزب السابق حميد مجيد موسى عضواً في مجلس الحكم في العراق وشارك الحزب الشيوعي في الانتخابات العراقية. تحت اسم (اتحاد الشعب)، ودخل الإنتخابات الثانية مع القائمة العراقية الوطنية.

كانت جريدة طريق الشعب هي الجريدة الناطقة للحزب ولها مجلة تحت اسم الثقافة الجديدة وشعار الحزب هو وطن حر وشعب سعيد.

اعضاء الحزب

انتمى للحزب الشيوعي العراقي نخبة كبيرة من الصحفيين والمطربين والشعراء العراقيين ومنهم المطرب فؤاد سالم والشاعر عريان السيد خلف والصحفي ضياء الدين الأسدي والشاعر كاظم إسماعيل الكاطع والشاعر عبد الوهاب البياتي والشاعر مظفر النواب مؤسس القصيدة الشعبية الحديثة والشاعر كريم العراقي وكاظم السعدي وخيون دواي الفهد وألفريد سمعان ورشدي العامل عضـو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *