بين فدائي وفدائي..يرسم الشهيد علامة النصر
حينما تعدالشعوب اعمارها بسنوات المرح
وشهورالفرح
وايام العسل والاسفار الليلية...
يختصر الفدائي الحياة في دقيقة صمت
تطول...تطول كسنوات ضوئية غير مرئية لنا
يعيشها بين اهله ..
وفي تحية عسكرية من يد حزينة لاب يلتقط اخر بسمة من عيني ابنه المسافرعبر خطوط فلسطين..
وزوجة تحمل على كتفيها نعش زوج تنقل بين قضبان السجون
وعشرات المنافي داخل الوطن...
ليستقرفي تربة ارض تزغرد فرحا بعودة القائد العائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق