جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 191من الحكم الجائر ولليوم 556 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 191من الحكم الجائر ولليوم 556 من الاعتقال التعسفي.

سلامتك من الإفك أيها البرئ.
مهما ارتفعت بعض أصوات بعض اللذين زاد حماسهم على حده في التحريض ضد الصحافيين والتشهير بهم والطعن في مهنيتهم، ترفع أصوات براءتكم التي يعرفونها قبل الجميع وينكرونها عنكم.
زاد حماس هؤلاء حتى أصبحوا مصدر إزعاج للجهة التي تسخرهم ومصدر إساءة لصورة الدولة والمهنة التي تسللوا إليها في غياب الكفاءة والنزاهة.
لاحظنا تراجعَ البعض وغيروا جهة التصويب التشهيري إلى وجهة أخرى لا علاقة لها بالموضوع، حينما شعروا بانزلاق بعضهم إلى ما يسيئ لصورتهم وصورة الدولة وتحولوا إلى مزعجين.
ونحن نستمع إلى خطابهم نشعر بحجم التكلف والنفاق وصعوبة التعبير بشكل واضح متماسك.
يتميز هجومهم بالسب والتشكيك في مهنية الصحافيين المستقلين وفي نضاليتهم والتزامهم بالواجب الوطني.
هذا النوع من المهرولين لخدمة المخزن الذين يفتخرون بخدمته ويعتبرونه هو الدولة والباقي من الطبقات الشعبية والمعارضين وكأن كل هؤلاء ليسوا من الدولة.
هؤلاء المهرولون ةهم الذين تملأ أصواتهم النشاز الفضاء العام ومقاولات الإعلام التافه.
وأصبحنا مع الأسف تحت رحمتهم بعدما تراجعت المقاومة الشعبية بفعل القمع الشرس، وسيطروا على الدولة وشلوا مؤسساتها وأعدموا كل إمكانية للانتقال الديمقراطي.
حتى لو ارتفعت أصوات هؤلاء المحرضين فلا أحد يلتفت إليها لشرها ونواياها السوداء، بينما صوتكم ملأ الاجواء وطنياً ودولياً.
أنت برئ وكل المعتقلين أبرياء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *