جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

العثور على مقتنيات للفدائي الفلسطيني باجس أبو عطوان في كهف بعد 48 عاما على استشهاده

 العثور على مقتنيات للفدائي الفلسطيني باجس أبو عطوان في كهف بعد 48 عاما على استشهاده

عثر أحد المزارعين على مقتنيات الفدائي الفلسطينيّ الشهيد باجس أبو عطوان داخل أحد الكهوف المحيطة بدورا جنوب الخليل
المقتنيات مفتاح وسيخ من حديد لتنظيف البندقية وبطاريات لـ”الترانزستور” الذي انقسم إلى قسمين وأسلاك توصيل الشرارة إلى العبوة الناسفة ورائحة بارود ظلت عالقة في المكان
لم يكن يريد من الثورة أكثر من بندقية بندقية ليست مجانية بل سيدفع ثمنها من عمله الشاق في المقهى من مشيه مسافة 5 كم يوميا من خربته “الطبقة” إلى بلدة دورا جنوب الخليل.
52 عملية مسلحة ضد الاح ت لا ل نفذت في الجبل والشارع والقرية والخربة في ضوء الشمس وعتمة الليل
كان يقول دائمًا لرفاق المجموعة: “لم نأتِ كجراد والثورة تدفع مخصصاتنا وما أكثر ما تتأخر ولكننا لسنا موظفين في بنك ولم يستأجرنا أحد لحمل البندقية”.
بَنَتْ هيفاء وعبلة شقيقتا الشهيد البيت من جديد ثم جاء ال ص هاي نه ونسفوه ثانية كانوا يرفضون أن يكون هناك سقف لعائلة باجس أبو عطوان في المرة الأولى (1968) كان سبب نسفه تجنيد موسى أبو عطوان لابنه باجس وعلي أبو مليحة والتخطيط لعملياتهم قبل المطاردة فيما كان النسف الثاني (1971) سببه باجس وعملياته.
ولد أبو عطوان عام 1950 وعمل في سن العاشرة مع والده في أحد مقاهي دورا وفي عام 1968 توجه للعمل المسلح في جبال الخليل وانضم إلى مجموعة مسلحة بقيادة علي أبو مليحة الملقب بـ”ملك الجبل” ليستلم بعد استشهاده في منطقة “أبو خروبة”قيادة المجموعة.
عام 1970 تعتقل عبلة الأطرش شقيقة باجس وتحكم بالسجن تسعة أشهر بتهمة مساعدة الفدائيين وفي عام 1972 تعتقل شقيقتها هيفاء وتحكم بالسجن ستة أشهر بتهمة الانتماء إلى خلية فدائية
وتبصق الأخت الكبرى في وجه الحاكم العسكري للخليل الذي كذب على والدها في السجن وقال له إن باجس قتل وفي ذلك الوقت كان باجس يدفع سبعة دنانير لأحد رعاة الأغنام من رأس غنم قبض الراعي الدنانير ومضى وهو يحدث نفسه: البنادق في أيديهم ومع ذلك فهم يدفعون الثمن
في العام الذي استشهد فيه باجس (1974)
باجس من الزمن الذي كان يجوع فيه الفدائي في الجبل ولا يجد خبزا كانت رصاصات باجس الأخيرة معدودات وكانت كل رصاصة يملكها تعني صدر أو رأس جندي وبقي يطلق النار على دوريات الاح تلا ل حتى أيامه الأخيرة حيث تمكن الا ح تلا ل بعد سبع سنوات من مطاردة باجس واغتياله عبر تفجير كهفه.
كانت أشهر عملياته قرب بيته سنة 1971 بعد أنْ حاصره الجنود وكمنوا له فأوقع بينهم عشرات القتلى والجرحى وانسحب ليُنسف البيت بعدها مباشرة وكانت لهم حكاياته في التخلص من كمائن العدو وفي إحدى المرات طوى نفسه ودخل في حيز ضيق جدًا بداخل صخر جيري حتى مرّ الجنود وخرج سالما فأصبح “أبو شنار” وتروي الحكايات أنّه غطى نفسه بحجر بعد أنْ دخل في شق الصخر.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *