(ريان) ليس طفلاً،(ريان) وطن:كبير قاشا
(ريان) ليس طفلاً،(ريان) وطن:كبير قاشا
جزء من الوفاء الذي يستحقه(ريان)، هو مواصلة الحفر بالأيدي و المخالب إذا لزم الأمر من أجل مغرب يليق بأطفاله، فهذا عهدنا و حسن العزاء في (ريان).
اليوم الأحد 5فبراير2022 كان الوفاء بمستوى الآلام التي تكبدها ريان في غيابات الجب قبل أن يرحل عن عالم لا يرحم، فقد كنا نحفر هنا بخنيفرة بلا كلل من أجل إنقاذ حرية الرأي والتعبير و الاحتجاج و التفكير، بمعية متطوعين من كل ربوع الوطن.
رغم صعوبة الحفر و عمق الجب و شراسة المخزن و مقاومته العنيفة إلا أن السجايا الإنسانية و القيمية و الوطنية لكل المتطوعين كانت أقوى و أصلب.
لقد قمنا جميعاً بتحمل قسط من المسؤولية المناطة بنا بكفاءة و اقتدار، و سيستمر الحفر حتى نهاية هذا النفق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق