رسالتي الى ولدي عمر لليوم 278 من الحكم الجائر ولليوم 632 من الاعتقال التعسفي.
رسالتي الى ولدي عمر لليوم 278 من الحكم الجائر ولليوم 632 من الاعتقال التعسفي.
ثقة النظام في الشعب وثقة الشعب في النظام هي مفتاح الاستقرار والسلم الاجتماعي.
وخوف النظام من الشعب يؤدي إلى خوف الشعب من النظام وانعدام الثقة بين الطرفين ، ومن تم يصبح الاستقرار والسلم الاجتماعي في مهب الريح.
يخاف النظام عندما تضيع حقوق الشعب في العدالة الاجتماعية وتكثر الاحتجاجات.
وعندما يعجز النظام عن الاستجابة للمطالب الاجتماعية للمواطنين يلجأ إلى كبح وقمع كل مظاهر التعبير من طرف المحتجين.
نحن الآن في سياق سياسي خاص يطبعه الخوف من النظام الذي تشدد أكثر اتجاه المواطنين والمجتمع الحقوقي والسياسي وأغلق كل قنوات التواصل بينه وبين الشعب كما أغلق كل الفضاءات العمومية في وجهه.
هذا الخوف يبرره النظام الحاكم بسرديات استخباراتية تبالغ في معلوماتها حول خرافة الأجندات الخارجية والمؤامرات ضد الدولة واستقرارها.
وهذا تبرير مردود عليه لأن الواقع لا يحمل أية إشارة على هذه المزاعم.
مطلب المجتمع الحي والتنظيمات الديمقراطية
هو الديمقراطية كما يعرفها العالم، ونحن أحق بها للتضحيات الجسيمة التي قُدمت من أجلها .
ومازال أبناء ضحايا زمن الجمر هم كذلك ضحايا هذا العهد من صحافيين ومدونين ونشطاء اجتماعيين.
ضحايا الروايات الأمنية التي توهم الشعب بخطر مزعوم يتهدد المغرب.
الديمقراطية هي مفتاح الاستقرار والثقة بين الحاكم والمحكوم وقوة الجبهة الداخلية وتماسكها ، عندما يكون الشعب مصدر السلطة وتكون المسؤولية مقابل المحاسبة.
هذه حالتنا الآن ، ولا ندري متى تنتهي وعلى يد من يجب أن تنتهي.
سينتهي لأن المغرب لن يقبل أن تدبره المغامرة بدل حكمة الوطنيين الذين ليس لهم وطن احتياطي في حالة الغضب غير الوطن المغربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق