جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي الى ولدي عمر لليوم 304 من الحكم الجائر ولليوم 657 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي الى ولدي عمر لليوم 304 من الحكم الجائر ولليوم 657 من الاعتقال التعسفي.

الحرية هي الأصل و اعتقالك ظلم.
هل ينتصر العقل الأمني على العقل السياسي؟
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
كلما شعرنا بإعمال العقل السياسي لحلحلة الأزمة التي تسببت فيها المقاربة الأمنية على المستوى الحقوقي، كلما تحرك إعلام الأجهزة في حملة واحدة ومتزامنة تكرر نفس التشهير والتحريض والقذف في شرف الصحافيين المعتقلين وعائلاتهم .
"""""""""""""""""""""""""""
من مظاهر الديمقراطية السليمة ،ولو في حدودهالدنيا ، أن يكون العقل السياسي هو المحرك الرئيسي للحياة السياسية السليمة.
وأعني بالعقل السياسي كل المؤسسات التي تنتج الفكر السياسي للدولة.
العقل السياسي المغربي في حالتنا ،حسب دستور 2011 ، يوجد على قمته المؤسسة الملكية والبرلمان والحكومة والأحزاب السياسية.
يتم تدعيم هذا العقل السياسي بمختلف منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الحكامة.
وعندما يتراجع العقل السياسي عن دوره أو يتم تعطيله لصالح تغول العقل الأمني تدخل الدولة في مرحلة الاستبداد، تضيع فيه الحقوق ويُغلق الفضاء العام ويستوطن العقم كل مفاصل الدولة ويتعطل العقل والحكمة وتحل المغامرة بمستقبل البلاد والأجيال المقبلة.
ما نعرفه ويعرفه الجميع هو أن العقل الأمني يقع تحت تصرف ومراقبة العقل السياسي من حكومة وبرلمان نظراً لأهميته و لضرورته في حفظ الأمن لجميع المواطنين.
نحن الآن خارج هذا المنطق.
على العقل السياسي أن يستعيد وضعه الطبيعي في مراقبة كل الأجهزة الوظيفية التي تقع تحت سلطته باحترام تام لقوانين البلاد ودستورها.
ونحن كلنا أمل في أن ينتصر العقل السياسي على العقل الأمني السياسي في وضع حد لهذه المقاربة الأمنية التي لم تحقق أهدافها بإسكات الأصوات الحرة ووضعت الصحافيين في السجون وأغلقت الفضاء العمومي الذي ملأه الفساد بشكل متوحش.
مساؤك حريك لك ولجميع المعتقلين والمعتقلات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *