جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رحيل رفيق اخر من مجموعة مكناس...بودلال محمد

 منظمة حريات الإعلام والتعبير-حاتم

نعي رحيل الاستاذ محمد بودلال
بألَم بليغ و حزن عميق ينعي المكتب التنفيذي لمنظمة حاتم وفاة عضو المنظمة الاستاذ محمد بودلال و الاعلامي البارز والقيادي اليساري السابق.
لقد كان الراحل شامخا بتواضعه
مثقفا عضويا معطاء بمساهماته الفكرية والاعلامية و السياسية.
شغل الفقيد محمد بودلال عدة مهام قيادية في منظمة العمل الديمقراطي الشعبي بوجدة والمنطقة الشرقية قبل ان تنقله مهامه الاعلامية والسياسية للرباط ، إذ كان عضوا بالكتابة الوطنية لمنظمة العمل ومديرا لتحرير جريدتي الأنوار والمنظمة.
كما كان الراحل من رفاق التضحية َكأحد المعتقلين السياسيين.
لابنه خالد و ابنته رفقة و زوجته جمعة وكافة أفراد عائلته و رفاقه واصدقائه صبر جميل،
و لروح الراحل محمد بودلال سلام وسكينة.

تلقيت اليوم خبرا محزنا يتعلق بوفاة الصديق والرفيق محمد بودلال
الذي عرفته منذ مطلع سبعينات القرن الماضي .. وقد كان
من انشط تلاميذ وشباب مدينة وجدة الذين انخرطوا مبكرا في حركة اليسار .
وكان السي محمد بودلال رجلا متواضعا ومناضلا صلبا ظل ممسكا بجمرة المبادىء على طريقة الزهاد والمتصوفة، رغم محنة الاعتقال والتعذيب التي عاشها مع رفاقه في مجموعة مكناس .. لم يتغير ولم يتبدل الى ان اضطرته الوضعية التي الت اليها تجربة اليسار الى الانسحاب من الساحة السياسية.عمر الطيبي
عمر 

الموت اللعين يغيب عنا عزيزا آخر اسمه سي محمد بودلال .
القلب يدمي والعين تبكي لفقدان رفيقي العزيز وصديقي الحميم سي محمد بودلال الذي جمعتني معه ظروف النضال والعمل في جرائد المرحومة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي " انوال وجريدة المنظمة "
الرفيق بودلال من الرعيل الاول للحركة الماركسية اللينينية " 23 مارس" ابن مدينة وجدة مناضل صادق ملتزم بالدفاع فكريا اعلاميا وميدانيا عن قضايا " الوطن ؛ الخبز ؛ والديمقراطية " عضو اللجنة المركزية للمنظمة منذ المؤتمر الوطني الاول سنة 85 وعضو الكتابة الوطنية لمنظمة العمل لولايتين متتاليتين ...مراسلا من وجدة لجريدة انوال زمن توقيفه من مزاولة مهامه التدريسية ..نائبا لرئيس تحرير جريدة انوال لحظات " الصراع التدافع والخلاف " داخل المنظمة ثم رئيسا لتحرير جريدة المنظمة التي كان يترأس ادارتها الرفيق السي محمد بنسعيد ايت يدر الى حدود سنة 2000 .
اثناء التحضير الادبي السياسي للمؤتمر الوطني الرابع للمنظمة سنة 2000 كانت للفقيد الراحل بودلال وجهة نظر متكاملة مخالفة " قلبا وقالبا " للوثيقة التوجيهة الرسمية فمارس قناعته وعبر عن خلافاته مع رفاقه بكل هدوء ورزانة واخلاق عالية كما هي عاداته ومسلكياته ونشر وثيقته الخلافية داخل جريدة الحزب من منطلق " أن الشأن السياسي هو شأن عام " وفي المؤتمر الوطني دافع عن أطروحته التي لم تنل مصاقة أغلب الرفاق المؤتمرين وكعادته لم يغضب ولم يسلك مسلك " عرقلة ما يمكن عرقلته " انضبط لقرار المؤتمر وعبر بالملموس على أخلاقه الديمقراطية العالية ...فرغم خلافه مع قرارات المؤتمر الوطني فقد تم انتخابه عضوا قياديا في الكتابة الوطنية لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي ...لم يرفض العمل الى جانب رفاقه رغم وعيه بأن الأساس للعمل داخل الكتابة الوطنية هو شرط الانسجام في تطبيق قرارات المؤتمر الوطني وهو أعلى هيئة تقريرية .
بودلال نموذج المناضل المثقف العضوي .. النزيه .. الصادق .. البسيط.. المتواضع في كل شيء ... الديمقراطي مع نفسه وعائلته ومحيطه الاجتماعي ....
بودلال محمد ابتعد وأخد مسافة تنظيمية عن الحزب ومنذ المؤتمر التأسيسي لليسار الاشتراكي الموحد لاعتبارات شخصية تهمه ...لم يقذف احدا ولم يسيئ لاحد ...احتفظ برأيه شأنه شأن محسن عيوش ورفاق آخرين تأكد فيما بعد صحة ومشروعية تحفظاتهم على المسار " الوحدوي " الذي سلكته المنظمة ابتداء من 2002 وهو تاريخ التأسيس لتجربة اليسار الاشتراكي الموحد الذي انتهى الى ما انتهى اليه من تشردم وانشقاق مؤسوف عليه .
جمعتنا لحظات جميلة نضالية وعملية لا يمكن نسيانها ...لحظات الزمن الجميل ...لحظات السفر ذهابا وايابا عبر القطار من سلا تابريكت الى البيضاء الميناء او المسافرين ولمدة أكثر من خمس سنوات للعمل بجرائد الحزب ....
عزائي لعائلة الفقيد في هذا اليوم الحزين الذي غيب فيه الموت اللعين احد ابناء اليسار الراديكالي وعن حق وحقيقة الغالي الفقيد سي محمد بودلال .
عزائي لجميع رفاقه بوجدة وباقي المدن الاخرى ولروحه السكينة والرحمات والسلام رفيقي العزيز بودلال سي محمد .
عزيز عوينة


هذه بعض من شهادة رفيقه بنيونس المرزوقي :
محمد بودلال..
لم يكن فقط عضوا نشيطا بالمنظمة..
بل كان أحد مؤسسيها..
من زمن فترة السرية..
لذلك كان يرعاها.. يحافظ عليها.. يوجد لها كل شروط النمو..
لم تكن هذه الرعاية هواية..
بل كانت قناعة راسخة.. أدى عنها ضريبة الحرية..
كان يدافع عن وجهة نظره باستماتة..
وفي نفس الآن يسمع وجهة نظر الآخرين..
لكن كانت تعليقاته "قاسية".. خاصة إذا أحس بأن المتكلم ليس جديا..
محمد بودلال..
كان يعيش الفكر اليساري..
وبالضبط الماركسية اللينينية التي لم يتخل عنها أبدا..
دافع عنها حتى في زمن "البروسترويكا" و "لگلاسنوست"..



المرزوقي: في رثاء رفيق ليس كباقي الرفاق.. محمد بودلال في ست ارتسامات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *