رسالتي الى ولدي عمر لليوم 334 من الحكم الجائر ولليوم 687 من الاعتقال التعسفي.
رسالتي الى ولدي عمر لليوم 334 من الحكم الجائر ولليوم 687 من الاعتقال التعسفي.
لك كل الفخر ياولد.
وأنا أشاهد الحوار الذي أجرته معك الصديقة kenza Bennis ونشرته على قناتها على اليوتوب، يجعلني أفتخر بنبوغك ومعرفتك العميقة بشؤون البلاد على جميع المستويات.
أجريتَ هذا الحوار شهر يونيو 2019 قبل اعتقالك الأول شهر دجنبر من نفس السنة بسبب تدوينة غاضبة حول الأحكام الجائرة التي قررتها هيئة الاستئناف في حق نشطاء الريف.
وبفضل موجة التضامن العارم وطنياً ودولياً تقررت متابعتك في حالة سراح وحُكِم عليك بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية.
وتلتها حملة شرسة من التشهير وانتهاك خصوصياتك وحياتك الخاصة واتهامك بتهم من صنع الإعلام المأجور والمسخر ، إلى أن توجوا هذا الاستهداف باعتقالك تعسفياً واحتفظوا بك قرابة سنة بدون محاكمة.
وعندما بدأت محاكمتك في عشرات الجلسات، حرموك من أدنى شروط المحاكمة العادلة وقرروا في حقك 6 سنوات نافذة.
وانتم و أنتنَّ تستمعون لهذا الحوار ستفهمون السبب الحقيقي لاعتقال عمر.
عمر شخَّص في هذا الحوار الوضع العام الذي أُدخلت فيه البلاد، وخصوصاً حالة الإعلام وحرية الصحافة.
لهذا كان لا بد من إخراس صوت عمر ودفنه بالسجن.
من أجل هذه المرحلة الكئيبة تم كتم الأصوات الحرة والمنتقدة للسياسات العمومية الطبقية.
مشاهدة ممتعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق