جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إليك أيها الغالي في اليوم 337من الحكم الجائر و اليوم 690 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إليك أيها الغالي في اليوم 337من الحكم الجائر و اليوم 690 من الاعتقال التعسفي.



سلامتك يا ولدي من سوء البوح.
٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
والدتك تهدم أباطيل البوح المسموم.
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
...لم يتوقف استهداف الصحافي عمر الراضي من طرف " أبو وائل" هذا وغلمانه أينما حلَّ و ارتحل.
فمرَّة يتهمه بأنه: "..يشتغل مع مراكز الدراسات الأجنبية المرتبطة بجهات سيادية في بلدانها"؟؟ و بأنه يتلقى :"تحويلات خارجية على حسابه البنكي في المغرب" 😁 و مرَّة بأنه لم يستطع أداء فاتورة الكراء والماء والكهرباء.. حسب قول "أبو وائل" : " كالْ مول لَكرا و سرق الضو من العداد..." 😃 يا سبحان الله وأين هي التمويلات الخارجية التي ذكرت؟؟ فبالله عليكم، إذا كان من "يستفيض في بوحه" غير عاقلٍ فعلى الأقل كان على الوكيل العام الذي اعتمد و تبنَّى هذا البوح في بلاغه ضد عمر أن يكون عاقلاً و عادلاً .
وهنا لا يسعني إلا أن أذكر بما جاء في القرآن الكريم : " ...إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة...".
كان على الوكيل العام أن يقرأ التناقضات ولغو المقاهي في ما كتبه هذا "الأبووائل" و هو الذي اعتمد كليا على بوحين تشهيريين للأمر بمتابعة عمر الراضي.
البوح الأول: بتاريخ 14يونيو2020: " علاقة عمر الراضي بمراكز الاستخبارات الغربية بفرعيها الأمريكي والبريطاني.
البوح الثاني: بتاريخ 21 يونيو 2020 : "فضيحة أخرى: فضائح عمر الراضي و الذين معه والتي لا تنتهي".
ولكن الغريب في الأمر هو أن الوكيل العام عندما أمر بفتح تحقيق مع الصحافي عمر الراضي بتاريخ 25 يونيو 2020 حول ما جاء في البوحين المذكورين كانت هذه الحجة هي الواجهة التي تم تقديمها للمتابعة بالنسبة للرأي العام الوطني والدولي، خاصة أن هذا الأمر بالمتابعة أتى مباشرة بعد صدور تقرير منظمة العفو الدولية يوم 22 يونيو 2020 والذي يؤكد تعرُّض هاتف الصحافي الاستقصائي عمر الراضي للتجسس ببرنامج "بيجاسوس".
تقرير منظمة العفو الدولية أقام الحكومة ولم يُقعِدها. فمباشرة بعد هذا، انعقد المجلس الحكومي يوم 2 يوليوز 2020 وخرج ثلاثي الحكومة: وزير الخارجية ناصر بوريطة و وزير العدل مصطفى الرميد و الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد امزازي، ليردوا على منظمة العفو الدولية ويتهمونها بالتحامل على المغرب.
هؤلاء الوزراء تعاملوا مع" الصحافي المتدرب" عمر الراضي حسب قولهم كأنه دولة تواجه المغرب و بالتالي أدانوه علانية وعلى الهواء وبدون أي تحقيق أو بحث معمق و دون إبداء ولو ذرة شك واحدة فيما خلصوا له من استنتاج، و هم يؤثرون بشكل واضح على القضاء وعلى الرأي العام الوطني.
أدانوا عمر بالتجسس على الدولة لصالح جهات أجنبية 🤔 و تركوا الباب مفتوحاً لما يمكن أن يُضيفوه في الطريق. المهم أنه مدان وكفى 😐 وعوض أن تفتح السلطات المغربية تحقيقا حمايةً لعمر كمواطن مغربي الذي تعرض للتجسس ومعرفة الجهة التي تجسست عليه، اتهمته هذه السلطات ظلماً و عدواناً.
(يتبع..)
---من ماماتي----

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *