جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إليك أيها الغالي في اليوم 340 من الحكم الجائر و اليوم 693 من الاعتقال التعسفي.

 رسالتي إليك أيها الغالي في اليوم 340 من الحكم الجائر و اليوم 693 من الاعتقال التعسفي.

(5)
سلامتك يا ولدي...
و لم تسلم يا ولدي من مطرقة بوح أبو وائل هذا ، الذي استمر في أداء مهمته رغم الانتقادات التي تلقاها موقعه من مواقع ومن أقلام صديقة له ولخطه التشهيري.
ففي بوح الأحد ليوم 24 يوليوز 2020 الذي عنونه ب: بوح بولفاف: هل يتذوقه عمر الراضي في ضيافة التامك؟ الأمير والدرابكي والتوارخي والحقوقي !!!
لو كنا في دولة تحترم نفسها و تحترم مواطنيها لكان مجرد هذا العنوان يدعو لمساءلة صاحبه لما يحمل من قذف وسب و تحريض على الاعتقال في ملف معروض على القضاء ؟؟؟!!!
أو ليست هذه رسالة مباشرة للنيابة العامة لاعتقال عمر، علما أن الجميع أصبح يعلم أن هذا الموقع لسان حال المخابرات و الشرطة.
تكلم أبو وائل في " أبواحه" عن التمويلات و التخابر و السكر العلني و الاغتصاب و ما دامت النيابة العامة لا تتوفر على أدلة لاعتقال عمر في ملف التخابر و..، فأبو وائل هذا يوحي لها بالتهمة.
هذه التهمة التي سوف لن يكون للنيابة العامة الوقت للتحقيق فيها وعيد العرش ثم عيد الأضحى والعطلة القضائية على الأبواب.
إذن، أسهل شيء اعتقاله و بعد ذلك يمكن أن نرى ما سيسفر عنه الوضع.
فبمتابعة عمر في حالة اعتقال يوم 29 يوليوز 2020، قبل حتى أن تكمل الفرقة الوطنية للدرك الملكي تحرياتها في الموضوع وقبل الاستماع الى عدد من المصرحين أو الشهود الحاضرين في تلك الليلة بفيلا ببوسكورة لصاحب موقع " لوديسك"، فإن النيابة العامة كانت تراهن على أن المتضامنين مع عمر سينفضوا من حوله بمجرد ظهورهذه التهمة الأخلاقية فجأةً وفي ظرف قياسي.
هم راهنوا على أنه سيتم نسيان عمر و ملف التجسس والتخابر و ستتحول كل القضية إلى قضية أخلاقية!!!
هل هناك عبقرية أكثر من هذه، التضحية بصحافي شاب واعد و مجتهد من أجل أن نجعل قضية البيجاسوس تختفي ويتم نسيانها ونركز على القضية الأخلاقية .
وتتحول أجناس الصحافة المستقلة إلى تهم جنسية .
وبهذا تحققت نبوءة أو وعيد أبو وائل الشرير وتم اعتقال عمر يومين قبل عيد الأضحى كما خُطِّط لذلك.
في هذه القضية، هناك الكثير من الصدف التي تجعل منها قضية مفتعلة الغرض منها الرد على أمنيستي بطريقة " لعبة اليد القوية" و إرسال رسائل لمن يهمه الأمر هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية ، منظمة مراسلون بلا حدود ، منظمة هيومن رايتس ووش و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
رسائل تقول لهم كلما صعَّدتم في تقاريركم ودافعتم عن الصحافيين فنحن سنزيد الطين بلة تحتهم وتحتكم.
والآن، بعد كل هذا العبث نشعر بتململ بعض الإرادات الوطنية و سعيها إلى طمس هذا الجنوح وفتح صفحة جديدة إنصافاً للمعتقلين و لصورة المغرب الحقوقية.
نتمنى لهم الإنتصار على هذه المغامرة بالحكمة التي يفرضها الواجب الوطني.
--من ماماتي----


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *