الأنذال ينصبون المكائد:الرفيق كبير قاشا
الأنذال ينصبون المكائد:الرفيق كبير قاشا
بطني منذ ولادتي لحدود اللحظة لم يتلق لقمة حرام، جيبي لم يستقبل درهما قذرا، لا يوجد شخص واحد في العالم بأتمه له في ذمتي سنتيم واحد...
أنشأني والدي الذي كان يعد ((وليا صالحا)) في قريتي برمتها، على الشرف في أوسع معانيه و غنى النفس و طهارة اليد...
كان متساهلا في كل شيء إلا في أكل مال الحرام أو السبل المؤدية إليه، لأنه بتعبيره يخرب مصائر الأبناء إذا أفلت الآباء و يدمر الأسر، ورثت منه التشدد في هذا الشق بحيث وصلت لدرجة أشعر فيها بالتقزز من فعل طيب قد يقدم عليه صديق ما، بأداء ثمن فنجان قهوتي ...
تلقيت تربية دينية تفتخر و تهتدي بعلي و الحسين من والدي، و بعد ذلك انفتحت على كل أعلام مقاومة الظلم و القهر و الاستغلال...
أفرح لابتسامة مظلوم يرفع كفيه للسماء دعاء و رحمة، لأني قمت بما يفترض في أن أقوم به كانسان أولا و كمناضل في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ثانيا و كمكافح صلب
و شريف في صفوف حزب النهج الديمقراطي و في لجنته الوطنية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق