جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

سوس العالمة ضد التطبيع مع الصهاينة

 الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع

فرع أكادير الكبير
بيان تنديدي
سوس العالمة ضد التطبيع مع الصهاينة
تفاجأت ساكنة سوس العالمة ومعها كل الرأي العام المغربي بالأنشطة التطبيعية المتتالية التي تشهدها مدينة أكادير، وتستهدف تشويه تاريخ المنطقة المجاهدة والرافضة لكل تقارب مع الكيان الصهيوني المجرم. بحيث شهدت رحاب المدينة تدنيس ممثل الكيان لبعض فضاءاتها كشاطئ المدينة وبعض المرافق الآخرى، كما شهد مهرجان السينما والهجرة في دورته الثامنة عشر الذي ينظم بالمدينة استضافة الصهاينة للمشاركة في عروضه، كما نظم على هامشه معرض صهيوني للصور تم حشد التلاميذ من بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية إلى زيارته وذلك بشكل سري وبدون أخذ أي إذن من أولياء أمورهم وهو ما يشكل اعتداء سافرا على خصوصياتهم وحقوقهم في التعليم والتعبير .
إننا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إذ نعبر عن اندهاشنا واستهجاننا لهذه المحاولات البئيسة لفرض التطبيع كواقع ملموس على المغاربة في هذه المنطقة الطاهرة وسائر جهات ومناطق المغرب نؤكد للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي :
1 - إدانتنا لكل الأنشطة التطبيعية مع الكيان الصهيوني مهما اتخذت من أشكال فنية أو رياضية أو اجتماعية أو اقتصادية وسياسية، وإنها ستظل في اقتناعنا وفي وجدان المغاربة أفعالا مشينة ومرفوضة ولا يقبلها كل شريف غيور على وطنه.
2 - عزمنا على التصدي لكل المحاولات والاختراقات الصهيونية لبلدنا ومنطقتنا، وإنها محاولات مشبوهة ومفضوحة مهما حاول البعض التستر عليها أو إضفاء أي طابع إنساني أو تاريخي عليها.
3- دعوتنا النخب المحلية ورجال الأعمال الوطنيين بسوس العالمة مقاطعة كل أشكال التطبيع مع الوفد الصهيوني
4 - دعوتنا كل الشرفاء والهيئات الوطنية السياسية والنقابية والثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية إلى رفض كل تنسيق أو لقاء مع الصهاينة، وأن ينفضوا أيديهم من مثل هذه الأنشطة التطبيعية المخزية.
5 - مساندتنا وإشادتنا بانتفاضة العز والكرامة التي يخوضها الشعب الفلسطيني بكل قواه الحية، وفي مقدمتها مقاومته الباسلة.
التطبيع خيانة وخراب للوطن
عن السكرتارية المحلية
لفرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بأكادير الكبير
أكادير في 17/06/2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *