ساكنة دوار عين الحلوف بمديونة يطالبون بسكن لائق
توصلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي عبر لجنتها المحلية باقليم مديونة والنواحي بشكاية من ساكنة دوار عين حلوف مفادها توصلهم بقرار الافراغ من مساكنهم بعد قرن من الاشتغال بهذه الارض اجدادا واباء واحفادا كعمال مزارعين وحراس للارض
دون اي استفادة من مجهودهم هذا سواء بسكن لائق او باجرة تقيهم مستقبلا مجهولا هذا زيادة على معاناتهم الطويلة مع مطرح مديونة تلك المزبلة التي تركت بهم امراضا خطيرة متعددة.
بدورها اللجنة المحلية لاقليم مديونة والنواحي عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالبرنوصي تضم صوتها لصوت هذه الساكنة وتطالب الجهات المسؤولة بتمكينهم من حقهم في سكن لائق تعويضا عن سنوات الاشتغال الطويلة ابا عن جد عن حفيد في هذه الارض.
ساكنة دوار "عين حلوف" مهددون بالتشرد بحكم قضائي بالإفراغ:"اكثر من 100 سنة وحنا ساكنين وبغاو يشردونا"
ساكنة بدوار "عين حلوف" مهددون بالتشرد بعد حكم قضائي بالإفراغ:"80 سنة وحنا ساكنين وبغاو يشردونا"
ساكنة دوار "عين حلوف"نواحي كازا مهددة بالتشرد بسبب قرار الإفراغ:بغاو مالين الأرض يخرجونا
مطرح نفايات مديونة : ساكنة دوار عين حلوف تستغيث
يشتكي العديد من المواطنين بمنطقة عين الحلوف التابعة لجماعة المجاطية بمديونة، من «تسرب مياه الأزبال من مطرح النفايات وزحفها نحو تجمعات آهلة بالسكان كدوار الحلايبية واللوز، وتهديده للمحمية الطبيعية (ضاية سيدي جغالف) وتلويثها للبيئة وانبعاث روائح كريهة منها وهجوم الحشرات على المواطنين، فضلا عن انتشار الأمراض بين صفوف السكان خصوصا بدوار الحلايبية واللوز والبقاقشة وبلعربي ولحمادات بسبب هذه المياه الخانقة التي تعبر عن واقع مُزر»!
وذكر بعض السكان من دوار الحلايبية أن «تسرب مياه الأزبال الخانقة يهددهم بأمراض مرتبطة بالأساس بالجهاز التنفسي» خاصة وأنهم لا يبعدون كثيرا عن أماكن تجمعها، حيث لا يحبسها «سوى سور أحد المزارع المجاورة، فإذا قدر وانهار هذا السور فإن الكارثة واقعة لا محالة».
وحسب السكان المتضررين، فإن الجهات المعنية (الشركة المكلفة بتدبير مطرح النفايات والمصالح المعنية بمجلس المدينة وجماعة المجاطية وعمالة مديونة) مطالبة «بوضع حد لتسرب هذه المياه الخانقة».
في السياق ذاته، أشار السكان إلى أنه رغم التقرير الكتابي الذي رفعته السلطات المحلية، بعد وقوفها على تسرب هذه المياه في كل اتجاه التي اخترقت جزءا مهما من الأرض وحولتها إلى بحيرة من المياه العادمة سوداء اللون وتنبعث منها روائح خانقة ومراسلة الشركة المكلفة بتدبير المطرح، «فإن الوضع لا يزال على حاله، ومازالت الجهات المسؤولة في دار غفلون عما يقع بمزبلة مديونة»!
«كل ما يأمله السكان، يقول بعض المتضررين، هو أن تعمل الجهات المسؤولة على توفير بيئة سليمة تضمن لهم هواء نقيا وتحمي مجالهم البيئي ومياههم الباطنية».
استنكرت مضايقتها من قبل قائد المجاطية بغرض إرغامها على الرحيل
تطالب ساكنة منطقة عين الحلوف كلم 14، بطريق مديونة، بتسريع استفادتهم من المشروع السكني المسمى”الرشاد” والذي سيقام فوق الأرض الذي توجد فوقها بيوتاتهم. وأشارت هذه الساكنة في شكاية موجهة إلى والي ولاية الدار البيضاء حصلت بيان اليوم على نسخة منها، إلى ما أسمته بالخروقات، التي قالت إنها طالت عملية تسجيل المستفيدين من مشروع “الرشاد” ممن توجد مساكنهم فوق الأرض التي سيقام فوقها هذا المشروع السكني الاجتماعي، خصوصا دوار”البقاقشة”. واستنكرت هذه الساكنة ما وصفته بهدم بناياتهم السكنية وإسطبلاتهم من قبل قائد الجماعة المجاطية، حيث قال السكان الغاضبون، إن هذه العملية التي قام بها قائد الجماعة المجاطية، لا تستند إلى القانون وإنما هي عمل تريد من خلاله السلطة المحلية تضييق الخناق عليهم وإجبارهم على الرحيل. وأبرزت الشكاية، أن المتضررين، الذين تفوق أقدميتهم في السكن في هذه البيوت خمسين سنة، باتوا مهددين بالترحيل من مساكنهم، وذلك من أجل استغلال الأرض التي توجد فوقها هذه البيوت، في إقامة مشروع إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بجهة الدار البيضاء الكبرى، مشيرة في هذا الصدد، إلى أن السكان المعنيين بهذه الاستفزازات أمسوا يتعرضون لشتى المضايقات من قبل القوات العمومية، وأن قائد المجاطية، لم يجشم نفسه حتى عناء الاستماع إلى مشاكلهم وقضاياهم، عكس ما هو مفروض في رجل السلطة الذي عليه أن يضع نفسه في خدمة المواطنين. وتلتمس الساكنة المتضررة فتح حوار معها والإنصات إلى مشاكلها وفي مقدمتها الاستفادة من مشروع “الرشاد” والذي ترى أن الأولوية تبقى لها في الاستفادة منه، ما دامت هي من تقطن الأرض الذي سيقام فوقه هذا المركب الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق