جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

منظمة 23 مارس السرية الماركسية اللينينية المغربية- كيف عملت بشكل سري؟

 منظمة 23 مارس السرية الماركسية اللينينية المغربية- كيف عملت بشكل سري؟

من محطات انتفاضة 23 مارس 1965 و دور الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في ذلك. و واقع حزب التحرر و الاشتراكية او الحزب الشيوعي المغربي سابقا. كلمات مفتاحية مفاهيم المادية الدياليكتيكية، العدل و الاحسان،المرشد عبد السلام ياسين. عمرو حذيفة، الاتحاد الاشتراكي، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. تعمر الفرنسي. لقد عاش المغرب الكثير من الأحداث السياسية بسرعة كبيرة. فقد تم التصويت على الدستور في 1962. ونظمت أول انتخابات تشريعية في 1963. وقدمت المعارضة ملتمس رقابتها ضد حكومة ابا حنيني في 1964. وتم حل البرلمان والإعلان عن حالة الاستثناء في 1965، ليحتد الصراع بين المؤسسة الملكية والأحزاب السياسية. بوطالب والخطيب ضد قرار الملك يحكي عبد الهادي بوطالب في «قرن من السياسة»، بعد أن كلفه الحسن الثاني بكتابة خطاب حل البرلمان والإعلان عن حالة الاستثناء، «أنه لم يكن مقتنعا بهذا الاختيار». لقد تلقى دعوة من الحسن الثاني وهو في مدينة إفران. وهما بالقصر الملكي لهذه المدينة التي كان يعشقها، قال الملك الراحل لضيفه «إن الأمور لا تسير نحو الأحسن. والديمقراطية التي أخذنا بها معطلة. والبرلمان لا ينتج شيئا. إنه لا يزال عقيما. فلم يصدر عنه أي مشروع قانون، ولا مقترح. والبلاد فيها فساد». لذلك أريد، يقول الحسن الثاني، أن يكون حل البرلمان والاعلان عن حالة الاستثناء، بمثابة خطوة من اجل الأصلاح. كان رد بوطالب واضحا «أن المغرب بلد ديمقراطي، وفيه برلمان. ولا شك أن حالة الاستثناء ستطعن في النظام المغربي، خصوصا من لدن خصومه في الخارج». ولذلك اقترحت عليه، يضيف عبد الهادي بوطالب، أن يقوم بحل البرلمان والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها، بدلا من حالة الاستثناء. لكن الحسن الثاني رفض. واختار الإعلان عن حالة الاستثناء، التي سكت الدستور المغربي عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها، وهو ما كان يعني أنها قد تمتد لسنوات دون أن يكون لأحد القدرة على المطالبة بإلغائها. ولذلك امتدت لخمس سنوات وجد الحسن الثاني أنها قد تقتل الحياة السياسية في البلد أكثر مما تحركها، خصوصا وأن المدة الفاصلة بين 1965 والإعلان مجددا على إعادة الروح في الحياة السياسية عرفت محاولتين لإسقاط نظام الملك في 1971 و1972. لقد رفضت جل الهيئات السياسية وقتها ما اختاره الملك. واعتبر المتتبعون أن فترة الاستثناء قوت حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في البلد أكثر مما ضربته. ولذلك كان الاتحاد قويا ما بعد حالة الاستثناء، على الرغم من أن الانتخابات كانت لا تمنحه أغلبية المقاعد بسبب حالات التزوير والفساد التي عرفتها جل الاستحقاقات الانتخابية التي انطلقت في أواسط السبعينيات. وفي كتاب سيرته الذاتية «مسار حياة»، يستحضر الراحل عبد الكريم الخطيب حكايته مع الحسن الثاني بشأن حل البرلمان الذي كان يترأسه باسم الحركة الشعبية. فبعد أن استدعاه الحسن الثاني رفقة السيد الشرقاوي، الذي كان رئيسا لمجلس المستشارين، لإشعاره بقرار الحل، وأن يسلم مفاتيح البرلمان لأوفقير، الذي كان متحمسا لقرار الاستثناء، رفضت الأمر، يقول الخطيب. وهو ما استغرب له الملك الراحل، الذي ظل يعتقد أن الخطيب رجل القصر سيكون أول المتحمسين لقرار الاستثناء، في الوقت الذي لم يبد المحجوبي أحرضان أي اعتراض على قرار الملك. والحصيلة هي أن الخطيب ترك خلف ظهره الحركة الشعبية وراح يؤسس، بعد أن عادت الروح للحياة السياسية المغربية،



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *