بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني
بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني
إطّلع المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاردني على الظروف والملابسات التي رافقت الزيارة العدائية التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان في تصعيد للتوتر في منطقة خليج تايوان وفي خرق واضح لكل التفاهمات التي تضمن السلام والاستقرار العالميان.
إن هذه الخطوة ليست بعيدة عن السلوك المتغطرس للامبريالية الأميركية، القائم على التدخل في الشؤون الداخلية للدول واختلاق الأزمات والحروب، واشغال الشعوب عن مهامها الوطنية في بناء بلدانها. لم ترتدع الولايات المتحدة من فشل سياساتها في أكثر من ساحة عالمية، وهاهي تحاول مجددا مع الشعب الصيني الذي أخذ قراره بالتصدي للغطرسة الأميركية والاستمرار بالعمل من أجل وحدة أراضيه، وقيام الصين الواحدة.
لم يكن استهداف جمهورية الصين الشعبية بعيدا عن حسابات الدوائر الرأسمالية والإمبريالية التي ترى في نجاح تجربة الصين الاشتراكية خصمها الأول، إذ يقدم الرفاق في الصين أكثر النماذج الاقتصادية نجاحا على المستوى العالمي، ويحقق الشعب الصيني الانجازات المتكررة خاصة في مجال مكافحة الفقر، وتحديث البنية التحتية، وتطوير التكنولوجيا. كما تقدم الصين النموذج الأبرز في العلاقات الدولية القائمة على التعاون الانساني وعلاقات حسن الجوار، ولعل الدور العالمي الذي لعبته الصين خلال جائحة كورونا خير دليل على إنسانية المبادئ الاشتراكية التي تحملها الدولة الصينية، في مواجهة التفرقة والاستغلال الذي أظهرته الدول الرأسمالية وفي مقدمتها الولايات المتحدة تجاه شعوب ودول العالم.
يؤكد الحزب الشيوعي الأردني شجبه وإدانته للزيارة الاستفزازية لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تاايوان والتي تنتهك سيادة جمهورية الصين الشعبية على كامل أراضيها بما فيها تايوان استنادا إلى مبدأ الصين الواحدة. ويعرب عن دعمه حق الحكومة الصينية في الرد على هذه الخطوة الاستفزازية الأميركية بما يحفظ هيبتها، ويلجم أي تطاول من جانب الإمبريالية الأميركية على استقلال الصين وسيادتها على كامل أراضيها.
عاش التضامن الأممي
عاشت جمهورية الصين واحدة وموحدة
الخزي والعار للامبريالية الأميركية
المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني
عمان في 3 آب 2022

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق