لماذا لانعمل وفق القوانين والنظم التي نسطرها؟
لماذا لانعمل وفق القوانين والنظم التي نسطرها؟
حينما تطالع القوانين الاساسية والداخلية للاحزاب الشيوعية خاصة منها العربية تجدها تنص على ان "الوحدة الاساسية في تركيبة الحزب الشيوعي العمالي هو خلية الاعضاء التي تتشكل في الاحياء واماكن عمل العمال."
وحينما تطلع على عمل بعض افراد هذه التنظيمات التي تعنيهم هذه التدوينة تجد اغلبهم يعملون في النقابات وجمعيات المجتمع المدني كافراد ذاتيين لاحزبيين ليصبحوا خارج التنظيم ولايلتزمون باي من قوانينه ولايخضعون للنقد والنقد الذاتي او المحاسبة وان استمروا بالعمل تحت يافطته لاسباب ذاتية تقتضيها مصالحهم الشخصية.
وهو ما يظهره بتشابه كبيرو بتجل مقطع من مسرحية " العيال كبرت" لسعيد صالح حينما يساله ابوه :
-اين كنت ؟
فيجيبه:
- في المدرسة
وحينما يقول له:
- مع من ؟
يقوله له :
-معايا
اي مع نفسه
وهو الجواب الذي نجده جاهزامع افراد من هذه التنظيمات الذين اصبحوا مع انفسهم ولايعيرون اي اهتمام للسير اليومي للحزب بل ويحتقرون كل من يلتزم بالقوانين والنظم ويعتبرونه متخلفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق