جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

المخزن يترك المتضررين من الحرائق لمواجهة مصيرهم*موقع راي اليوم والشعب

المخزن يترك المتضررين من الحرائق لمواجهة مصيرهم

 قال «حزب النهج الديمقراطي العمالي»، المغربي أن السلطات تركت سكان المناطق التي تعرّضت مؤخرا للحرائق، يواجهون مصيرهم من خلال الاعتماد على إمكانياتهم الذاتية المتواضعة، حيث ندّد بما سماه «استهتار الدوائر المخزنية» بحياة هؤلاء المواطنين، منددا ب»تجاهل وتقاعس هذه الدوائر المخزنية أمام الانتشار الكبير لظاهرة العطش التي أصبحت تهدّد العديد من المناطق والدواوير (تجمعات ريفية)، في حين يتم تبذير كميات هائلة من المياه في ملاعب الغولف والمسابح الخاصة، وتوسّع الزراعات الموجهة للتصدير من طرف الشركات الرأسمالية وكبار الإقطاعيين والتي تستهلك كميات هائلة من المياه».

كما شجب الحزب في بيان له، اقتحام الصهاينة للمجال الزراعي وإقامة مشاريع استثمارية أكثر استهلاكا للمياه مثل الافوكادو وغيرها، داعيا جميع القوى لتكثيف النضال وتوحيده من أجل تحقيق المطالب المشروعة لعموم المغاربة.
وشدّد على تضامنه مع الطبقة العاملة في مختلف القطاعات من أجل حماية مكتسباتها وتحسين أوضاعها وحقوقها في التغطية الصحية وشروط العمل ومن أجل الاستقرار في الشغل، كما حذّر من ضغوطات أرباب العمل، مطالبا بتعديل مضمون مدونة الشغل.
ونبّه إلى تغلغل السرطان الصهيوني في مختلف مفاصل الدولة ومحاولاته الحثيثة إلى اقتحام المرافق والقطاعات الشعبية من ثقافة وتعليم وسياحة ورياضة وغيرها من المجالات، داعيا إلى توسيع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع لتعبئة الشعب المغربي ضد تهديدات هذا الكيان الصهيوني الذي يستهدف تفتيت هويته والسيطرة على ثرواته ومصادرة سيادته. وجدّد الحزب، تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد سياسة الاستيطان والتقتيل وضد محاولات الامبريالية والأنظمة الرجعية تصفية قضيته.

“النهج الديمقراطي العمالي” المغربي يقول ان السلطات تركت المتضررين يواجهون الحرائق ويحذر الحكومة من “الحوار المغشوش” ويشجب تغلغل السرطان الصهيوني في مفاصل الدولة داعيا إلى توسيع دعم فلسطين ويطالب بحل “الناتو” ويتضامن مع الوحدة الترابية للصين

الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:

قال “حزب النهج الديمقراطي العمالي” المغربي أن السلطات تركت سكان المناطق التي تعرضت مؤخرا للحرائق، يواجهون مصيرهم من خلال الاعتماد على إمكانياتهم الذاتية المتواضعة، حيث ندد بما سماه “استهتار الدوائر المخزنية” بحياة هؤلاء المواطنين، منددا  بـ”تجاهل وتقاعس هذه الدوائر المخزنية أمام الانتشار الكبير لظاهرة العطش التي أصبحت تهدد العديد من المناطق والدواوير (تجمعات ريفية)، في حين يتم تبذير كميات هائلة من المياه في ملاعب الكولف والمسابح الخاصة، وتوسع الزراعات الموجهة للتصدير من طرف الشركات الرأسمالية وكبار الإقطاعيين والتي تستهلك كميات هائلة من المياه”.

كما شجب الحزب ذو التوجه اليساري، في بيان له، اقتحام الصهاينة للمجال الزراعي وإقامة مشاريع استثمارية أكثر استهلاكا للمياه مثل الافوكادو وغيرها، داعيا جميع القوى لتكثيف النضال وتوحيده من اجل تحقيق المطالب المشروعة لعموم المغاربة.

وشدد على تضامنه مع الطبقة العاملة في مختلف القطاعات من أجل حماية مكتسباتها وتحسين أوضاعها وحقوقها في التغطية الصحية وشروط العمل ومن أجل الاستقرار في الشغل، كما حذر من ضغوطات أرباب العمل، مطالبا بتعديل مضمون مدونة الشغل.

ودعا، الحزب في بيانه في ختام المؤتمر الخامس للحزب، الى توحيد الجهود لـ”إجهاض كل محاولات الحكومة” تمرير قوانين أساسية تمس بحق رجال التعليم وكافة شغيلة هذا القطاع، من خلال ما وصفه “حوار مغشوش بغاية”.

ونبه إلى تغلغل السرطان الصهيوني في مختلف مفاصل الدولة ومحاولاته الحثيثة إلى اقتحام المرافق والقطاعات الشعبية من ثقافة وتعليم وسياحة ورياضة وغيرها من المجالات، داعيا إلى توسيع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع لتعبئة الشعب المغربي ضد تهديدات هذا الكيان الصهيوني الذي يستهدف تفتيت هويته والسيطرة على ثرواته ومصادرة سيادته. وجدد الحزب الماركسي اللينيني، تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد سياسة الاستيطان والتقتيل وضد محاولات الامبريالية والأنظمة الرجعية تصفية قضيته.

كما طالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووقف السياسات القمعية الممنهجة ضد حرية التعبير وحرية التنظيم والتجمع والتظاهر وإلغاء قانون الطوارئ الصحية.

وعربيا، أكد في بيانه، تضامنه مع ثورة الشعب السوداني ضد الطغمة العسكرية ومع الشعب التونسي ضد محاولات استعادة أمجاد الديكتاتورية المقيتة من طرف الرئيس الحالي، وهي التي لفضها الشعب خلال ثورته المجيدة التي أطاحت برأس النظام الديكتاتوري البائد.

ودوليا، طالب بوقف الحرب في أوكرانيا والكف عن فتح بؤرة حربية أخرى في تايوان، كـ”جزء من التراب الصيني” مجددا مطالبته بحل الحلف الأطلسي، الذي اتهمه بالمسئولية عن إشعال الحروب قصد تفتيت الدول والسيطرة على ثرواتها وخيراتها الطبيعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *