لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية
لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية
أعرب لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، باستهداف قادة مقاومين من الجهاد الاسلامي، ونساء وشيوخ واطفال، في محاولة يائسة من قبل المسؤولين الصهاينة بتوجيه ضربة قوية للمقاومة الفلسطينية وإثارة الفتنة بين اجنحتها، واستعادة قوة الردع الصهيونية المتآكلة، وتحقيق مكاسب انتخابية عبر سفك دماء الفلسطينيين.
وأكد لقاء الاحزاب أن هذه السياسة العدوانية الإجرامية الصهيونية لن تنجح في تحقيق أهدافها، في كسر إرادة المقاومة والصمود والوحدة لدى الشعب الفلسطيني بمختلف تنوعاته، وستبوء بفشل جديد ومدوٍ بفضل الرد الموحد على العدوان من قبل جميع فصائل المقاومة، مما يحبط خطط العدو لاستفراد حركة الجهاد ويقطع الطريق على فتنته، ويؤكد من جديد وعي قادة المقاومة لمخططات العدو.
ويرى لقاء الأحزاب أن قرار المقاومة في خوض حرب استنزاف طويلة الأمد ضد كيان العدو بات يرعب قادة الاحتلال، الذين خاب أملهم بتهدئة سريعة يخرجون منها بمكاسب من عدوانهم تغير قواعد الاشتباك.
وأكد اللقاء ان إرادة المقاومة ووحدة فصائلها، والرد السريع والموحد على العدوان، وإدخال كيان العدو في حالة من الشلل والاستنزاف، كفيل بإحباط أهداف العدو ونجاح المقاومة في فرض معادلات ردعية جديدة، وتوحيد ساحات المواجهات في كل فلسطين المحتلة، وبالتالي تحقيق نصر جديد في مواجهة عدو لا يفهم سوى لغة المقاومة المسلحة والشعبية مدعومة بالوحدة الوطنية.
وخلص لقاء الاحزاب إلى تأكيده مجددا على الوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومناشدة القوى الشريفة في الأمة لتقديم كل أشكال الدعم للمقاومة والشعب الفلسطيني، الصامد والمكافح في مواجهة العدو الصهيوني الإرهابي العنصري الاستيطاني.
أمانة سر لقاء الاحزاب
بيروت في ٦ آب ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق