كيف تنضاف الف بصمة جيم في أقل من دقيقة؟؟؟*الرفيق تاشفين الاندلسي
الفيديو الجديد لعلي المرابط كان فيه واحد المعطى مهم جدا .
قبل أيام حرت أمام ظاهرة كيف تنضاف الف بصمة جيم في أقل من دقيقة لأحد الفيديوهات التافهة بالاضافة الى مئات التعليقات من نفس الصنف بل من نفس الكلمات هذه الفيديوهات التي اعتاد بعض العياشة من ذوي الوجوه القصديرية أن ينشروها ، طبعا هؤلاء المخبرين و المتعاملين مع الأجهزة لا تخطؤهم العين ، أمام اندهاشي و الذي صراحة لم أجد تفسيرا لذلك كتبت ذلك على هذا الفضاء متسائلا كيف يعقل ذلك ، لا يمكن عمليا ، رد علي الصديق خالد البكاري موضحا أن الأمر يتعلق بتفاعلات من مناطق جغرافية بعيدة لا علاقة لها مع المغاربة ، الهند و بنغلاديش على سبيل المثال ، خالد زاد في التوضيح ان ذلك ليس مجانا . لم أتأكد مائة بالمائة من توضيح الصديق خالد .
اليوم في فيديو علي المرابط و هو يرد على المهداوي كان حاسما بحيث أنه يقول أنه اندهش لحجم التعليقات على أحد فيديوهاته يفضح فيها المهداوي ، تكلم عن المئات من التعاليق بنفس الكلمات في وقت واحد مدافعة عن المهداوي مما اضطر الساهر على صفحته ان يتصل به من أجل اثارة هذه الملاحظة فما كان من علي المرابط الا أن اتصل بادارة اليوتيب ، تأخروا اربعة أيام عن التوضيح ، فلما أصر عليهم أجابوه بشكل ناقص لكن ركزوا على المناطق الجغرافية التي تأتي منها تلك الردود ، تلك المناطق الجغرافية لا يكاد يوجد فيها أي مغربي .
ما يهمني في هذا التنبيه هو الاتجاه الذي سارت فيه الوسائط الاجتماعية بحيث أصبحت ميدانا تنتعش فيه المخابرات من كل نوع و بشكل يصعب على المتلقي العادي فهمه ، أنا منهم الى حدود ايام معدودة قبل توضيح الصديق خالد البكاري و الحسم من طرف علي المرابط .
على المتلقي لما يلحظ شيئا غير اعتيادي في حركية أحدى الصفحات ما عليه الا ان يضعها حيث يجب و يصنفها في خانة العمل المخابراتي بلا تردد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق