إخبار حول استدعائي من أجل تدوينة رأي:حسن بناجح
إخبار حول استدعائي من أجل تدوينة رأي:حسن بناجح
توصلت باستدعاء من قبل الشرطة القضائية بالرباط يوم الخميس الماضي، وبناء عليه حضرت صباح اليوم إلى مقرها، فوجدت أن الموضوع يتعلق بشكاية من قبل النيابة العامة ضدي بسبب تدوينة رأي كتبتها شهر ماي الماضي بمناسبة است_شهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وحول ال_تطبيع. وقد تم تفسير التدوينة بشكل مناقض تماما لقصدي منها الذي تؤكده التدوينة نفسها وما قبلها وما بعدها من تدوينات والسياق الذي يعزز قصدي ويدحض أي تفسير تحريفي آخر. وهذا ما فصلته في محضر الاستماع إلي.
الغريب في الواقعة كلها، أن نحتاج إلى تفسير وشرح وبسط معاني الكلمات والعبارات التي نستعملها في تدويناتنا وتصريحاتنا، وهي الواضحة في اللسان العربي وضوح الشمس في رابعة النهار ، والبيّنة المعنى والقصد في التداول المغربي الدارج، والمقيدة فوق ذلك وقبله بمواقفي الثابتة ومرتكزاتي المعرفية والسياسية التي أستقي جوهرها من جماعة العدل والإحسان التي أنتمي إليها، والتي لا يمكن لأحد أن يزايد على وضوح منهجها السياسي السلمي النابذ للعنف أسلوبا في العمل وخيارا في التغيير، والقوي المعتز بالكلمة الحرة المستقلة المسؤولة.
ولا يخفى على أحد سياق هذا الاستدعاء وتحريك مثل هذه القضايا ضد عدد من المناضلين والمدونين والتي هدفها التضييق على حرية الرأي بأي شكل.
وقد أنجزت الضابطة محضر استماع في انتظار قرار النيابة العامة في الموضوع.
هيئة التضامن مع عمر الراضي وسليمان الريسوني والمعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب.
بيان تضامني مع الأستاذ حسن بناجحتتابع الهيئة الوطنية بقلق وانزعاج شديدين التضييق الذي يتعرض له الأستاذ حسن بناجح، عضو "هيئة التضامن مع عمر الراضي وسليمان الريسوني والمعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب"، وذلك على خلفية استدعائه والاستماع إليه بأمر من النيابة العامة اليوم الإثنين 5 شتنبر 2022، من لدن الشرطة القضائية بمدينة الرباط.
وجدير بالذكر بالذكر أنّ الأستاذ حسن بناجح قد تعرّض في الأشهر والأسابيع الماضية لحملة تشهيرية منظمة من لدن صحف ومواقع مقرّبة من السلطة بسبب مواقفه وآرائه، كما أنّ إدارة "فيسبوك" كانت قد أغلقت حسابه الشخصي بفعل الحملة التي شنتها حسابات الذباب الإلكتروني التي تعلن صراحةً ولاءها للسلطوية المغربية على حسابه ب"فيسبوك".
ويَظهر أن الرغبة من استدعاء والاستماع للأستاذ حسن بناجح من لدن الشرطة القضائية بعد حملة التشهير التي طالته تكمن في الضغط عليه في محاولة لكبح نشاطه الحقوقي.
إن الهيئة الوطنية تعبّر عن تضامنها الكامل ومساندتها المطلقة للأستاذ حسن بناجح في ما يتعرض له من تضييق، وتدعو كل الضمائر الحية إلى الوقوف ضد الاعتداءات والمضايقات التي يتعرّض لها المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان في المغرب. 
الرباط، الاثنين 5 شتنبر 2022
**********
بيان تضامني مع الأستاذ المناضل حسن بناجح
تابعت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، كما الرأي العام المحلي والحركة الحقوقية بالمغرب، سلسلة التضييقات التي يتعرض لها الأستاذ المناضل حسن بناجح بسبب أنشطته السياسية والحقوقية عموما ودعمه للقضية الفلسطينية ومناهضته للتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم على وجه الخصوص. حيث تعرض الأستاذ بناجح لحملة إعلامية موجهة، من طرف مواقع إعلامية وصحافة موالية للسلطة ومعروفة باستهدافها للمناضلين والمناضلات وكل النشطاء المعارضين للسياسات العمومية وللاستبداد ببلادنا. وهي الحملة التي توجتها الدولة باستدعاء المناضل حسن بناجح من طرف الشرطة القضائية يومه الإثنين 5 شتنبر 2022 على خلفية تدوينة على صفحته بالفيسبوك كان قد عبر فيها عن تنديده بمقتل الشهيدة شيرين أبو عاقلة على يد جنود الاحتلال شهر مايو الماضي، وعن رفضه لاستقبال المجرمين الصهاينة ببلادنا.
إن السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، على ضوء كل هذا، تعلن ما يلي:
- تضامنها التام واللامشروط مع الأستاذ حسن بناجح في ما يتعرض له من تشهير مخزني وتضييق بوليسي؛
- إدانتها للسياسات التطبيعية للنظام المغربي التي فاقت كل الحدود لدرجة أصبح معها التضامن مع الشهداء الفلسطينيين والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني ومناهضة التطبيع معه جريمة في بلادنا؛
- نداءها لكل شرفاء وشريفات الوطن من أجل توحيد الفعل النضالي في مواجهة الموجة الخطيرة للتطبيع مع المجرمين الصهاينة، دفاعا عن سيادة وطننا وحماية لشعبنا من الصهيونية المقيتة.
السكرتارية الوطنية
5 شتنبر 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق