جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 79 من السنة الثالثة من الاعتقال التحكمي.

 15/10/2022

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم 79 من السنة الثالثة من الاعتقال التحكمي.
قضيتك تتجاوز كل المؤسسات .
- لا الأمن استطاع أن تكون له كلمته بما يفرضه القانون ولا القضاء بما يفرضه من عدالة في قضية أُريد لها أن تحرمك من كل الضمانات.
- تحمَّل إعلام الأجهزة مسؤولية مركزية في التأثير على الرأي العام باختلاق أحداث لا وجود لها وتهيئته لكي يصدق ادعاءات النيابة العامة.
- تكلفت الشرطة القضائية ببناء التهم بسوء نية حيث اتهمت دول أجنبية بتجنيد عمر للتجسس لصالحها كما لو أنه مسؤول على قطاعات حساسة أمنياً.
- وتكلف القضاء بإدانة عمر في محاكمة غابت عنها كل شروط المحاكمة العادلة.
- رفضت المحكمة الاستماع إلى شهود النفي أثناء التحقيق التفصيلي عند قاضي التحقيق.
- بل رفضت السماح لمواطن أجنبي كان يشتغل موظفاً لدى السفارة الهولندية اتهمت عمر بالاشتغال معه في عمل استخباراتي.
وتم الاستماع إلى مصرحين من طرف الشرطة القضائية وقاضي التحقيق ورفضت المحكمة استجوابهم من طرف دفاع عمر وعماد.
عماد استيتو الذي قدم شهادةً لصالح عمر حوله الوكيل العام إلى مشارك في الجريمة الوهمية.
رفضت المحكمة كل ملتمسات الدفاع ولم تلتفت لمرافعاته، وبكل صراحة رفضت تمتيع عمر بوسائل الدفاع عن نفسه.
رفضت المحكمة براءته وصنعت إدانته.
والحقيقة كانت أيدي كل هؤلاء مغلولة ومربوطةً بحبل الاستبداد.
أنت الآن بريئ و محاكمتك لم تحترم القانون ولا بد لما تبقى من مرحلة التقاضي أن تحرر يد القضاء من الأغلال، أغلال الاستبداد.
لك الحرية التي تستحقها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *