جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الشعبيّة تنعي الشهيد التميمي وتصفه بأنّه بطل من أبطال الشعب الفلسطيني الذين انتفضوا في وجه الكيان

 دعت لتصعيد المواجهة مع الاحتلال

الشعبيّة تنعي الشهيد التميمي وتصفه بأنّه بطل من أبطال الشعب الفلسطيني الذين انتفضوا في وجه الكيان


الأربعاء 19 أكتوبر 2022 | 

غزة - بوابة الهدف

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشهيد البطل عدي التميمي الذي استُشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال بعد تنفيذ عملية إطلاق نار ضد حواجز الموت الصهيونية.

ودعت الجبهة في بيانٍ لها، جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي؛ ردًا على جرائمه المتصاعدة ضد شعبنا، بالإضافة لمواجهة قراراته الإرهابية والعنصرية، والتي كان آخرها حصار مخيم شعفاط ومدينة نابلس في محاولة بائسة منه لوقف المقاومة المتصاعد لشعبنا.

وأشادت الجبهة بالشهيد عدي التميمي إبن مدينة القدس المحتلة، والذي قضى شهيدًا بعد أن أصاب الكيان الصهيوني بحالةٍ من الهستيريا والرعب، وبعد أن فرض منع التجوال على مستوطنات القدس المحتلّة وأرهق أجهزة الأمن لعدّة أيام متواصلة.

ووصفت الشهيد التميمي بأنه بطل من أبطال الشعب الفلسطيني، الذين انتفضوا في وجه الكيان وردوا على جرائمه، وأكدوا بإصرار وعناد لا يلين على أن الشعب من شماله إلى جنوبه، ومن نهره إلى بحره واحد، لم تستطع الاتفاقات أو مخططات الاحتلال تجزئته أو تحييده عن الصراع.

ولفتت إلى أنّ العملية البطولية التي نفذها التميمي، والإنجازات الهامة التي تحققت فيها أكدت فشل كل محاولات فصل مدينة القدس المحتلة عن شعبنا وقضيتنا.

وطالبت الجبهة القيادة الرسمية توفير كل الإمكانات لتعزيز صمود شعبنا وذوي الشهداء منهم.




وقفة لقائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار  مع أفراده مكتبه وقراءة الفاتحة على روح الفدائي عدي التميمي


مع الشهيد البطل الجسور عُديّ تميمي ..ومع بقع الدم وأصوات الشهداء منهم أطفال وشباب وشيوخ..ا نملك إلا أن نردد ما قاله محمود درويش:
الشهيدُ يُحاصرُنى كُلَّما عِشْتُ يوما جديدا
ويسألنى: أَين كُنْت؟ أَعِدْ للقواميس كُلَ الكلام الذى كُنْتَ أَهْدَيْتَنِيه،
وخفِفْ عن النائمين طنين الصدى
الشهيدُ يُعَلِّمنى: لا جمالىَّ خارجَ حريتى.
الشهيدُ يُوَضِّحُ لى: لم أفتِشْ وراء المدى
عن عذارى الخلود، فإنى أُحبُ الحياةَ
على الأرض، بين الصَنَوْبرِ والتين،
لكننى ما استطعتُ إليها سبيلا، ففتَشْتُ
عنها بآخر ما أملكُ: الدمِ فى جَسَدِ اللازوردْ.
الشهيدُ يُحاصِرُنى: لا تَسِرْ فى الجنازة
إلا إذا كُنْتَ تعرفنى.. لا أُريد مجاملة
من أَحَدْ.
الشهيد يُحَذِّرُنى: لا تُصَدِقْ زغاريدهُنَ.
وصدق أَبى حين ينظر فى صورتى باكيا:
كيف بدَلْتَ أدوارنا يا بُنى، وسِرْتَ أَمامى.
أنا أولا، وأنا أولا !
الشهيدُ يُحَاصرنى: لم أُغيِرْ سوى موقعى وأَثاثى الفقيرِ.
وَضَعْتُ غزالا على مخدعى،
وهلالا على إصبعى،
كى أُخفِف من وَجَعى !
سيمتدُ هذا الحصار ليقنعنا باختيار عبودية لا تضر، ولكن بحريَة كاملة!!.
غازي الصوراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *