دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، الاغتيالات و الأبرتهايد
دعوة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، الاغتيالات و الأبرتهايد
يُحيي أحرار العالم وأنصار الحرية والسلام ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرّته منظمة الأمم المتحدة منذ سنة 1977، وهو اليوم الذي يتزامن مع إصدار القرار الظالم عدد 181 ليوم 29 نوفمبر 1947 والقاضي بتقسيم فلسطين بين أهلها ومحتليها.
وقد تحولت هذه الذكرى إلى يوم عالمي يقف فيه مناهضو الاستعمار والإمبريالية والصهيونية لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل تحرير أرضه وعودة شعبه المشرد في الشتات والمنافي وبناء دولته المستقلة الديمقراطية والعلمانية.
وتتزامن ذكرى هذا العام مع تصاعد الاعتداءات والجرائم والاغتيالات وتوسيع المستوطنات وهدم البيوت ومصادرة الأراضي لأجل تغيير المعطيات الديموغرافية في القدس والضفة الغربية، فيما تتعرض غزة إلى الاعتداءات المتكررة برّا وبحرا وجوا، وفي نفس الوقت يتعرض الفلسطينيون في دولة الكيان المحتلّ إلى أبشع أنواع العنصرية والانتهاكات والمس من الهوية الوطنية والحقوق الأساسية.
إن دولة الأبارتايد تشكل جزء من المنظومة الإمبريالية الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقاعدة عسكرية لها. كما أن العدوان على الشعب الفلسطيني هو جزء من أجندة إمبريالية مستمرة تستهدف شعوب الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع الأصوات المناهضة للإمبريالية.
إن الأحزاب والمنظمات الممضية أسفله والتي تعتبر القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني، وهي قضية شعب يناضل من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف في الاستقلال والتحرر والعودة إلى أرضه :
• تؤكد تضامنها المبدئي مع نضالات الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة والعادلة ضد كيان الاحتلال العنصري.
• تدين الجرائم والاعتداءات التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الشعب الأعزل ومقاومته الوطنية وشبابه ونسائه وشيوخه على طول الوطن المحتل، ومواصلة اعتقال آلاف الأسرى بمن فيهم ضحايا الاعتقال الإداري ، ومصادرة الأراضي والبيوت وتهويد أحياء القدس ومدن الضفة الغربية ومواصلة احتلال الجولان السوري و مزارع شبعا اللبنانية.
• تدين التطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي مع دولة الاحتلال وكافة الاتفاقيات الأمنية والعسكرية التي تستهدف نضالات الشعوب وكافة الأصوات المطالبة بالتحرر والانعتاق من الاستعمار والاستبداد والتبعية.
• تدعو أحرار العالم من قوى ثورية وتقدمية إلى مزيد إسناد القضية الفلسطينية ومناهضة كل أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال وتنشيط كل أشكال المقاطعة النشيطة مثلما حدث منذ عقود مع نظام الميز العنصري في جنوب إفريقيا التي انتصر شعبها بنضاله العنيد وبتضامن كل شعوب العالم وأحراره معه.
النصر لفلسطين، العزة للشعب الفلسطيني
يسقط الاحتلال
المجد للمقاومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق