حزب سياسي مغربي يدين بشدة القمع المخزني الشرس لاحتجاجات الفلاحين
أدان حزب “النهج الديمقراطي العمالي”, بالمغرب “القمع المخزني الشرس”, للاحتجاجات التي نظمتها الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (نقابة) الخميس الماضي, ردا على تملص وزارة الفلاحة من وعودها وغلق باب الحوار حول مطالب الفلاحين, داعيا كافة القوى المناضلة لتوحيد الصفوف من أجل شجب هذه الممارسات تجاه النقابيين والمناضلين.
وأوضح الحزب المغربي في بيان له, أمس السبت, أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل أمام وزارة الفلاحة و المسيرة نحو البرلمان يوم الخميس الماضي, تعرضت إلى ” قمع شرس” من طرف القوات القمعية, التي سخرتها كالعادة الدولة المخزنية, للرد على المطالب المشروعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي, مبرزة أن ذات القوات “قامت بالتنكيل بالمناضلين”.
وعبر “النهج الديمقراطي العمالي” عن إدانته الشديدة لهذا “القمع الشرس”, وعن مساندته ودعمه للمطالب المشروعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي, وكافة المطالب المتعلقة بأوضاع العمال الزراعيين والفلاحين الفقراء والمعدمين وكافة المنضوين تحت لواء هذه النقابة المناضلة.
وفي الأخير, دعا الحزب المغربي, كافة القوى المناضلة النقابية والحقوقية والسياسية, “لتوحيد الصفوف من أجل شجب هذه الممارسات القمعية تجاه النقابيين والمناضلين الحقوقيين والسياسيين وكافة الجماهير المكافحة والمطالبة بالحرية والكرامة والمساواة الفعلية ومن أجل الانخراط في كل الأشكال النضالية, لانتزاع الحقوق وتحصين المكتسبات”.
وبداية الشهر الجاري, وجه “النهج الديمقراطي العمالي” انتقادات حادة للمخزن, بسبب تفاقم موجة الغلاء التي مست المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع والتي “عصفت بما تبقى من القدرة الشرائية للكادحين”, كما ندد بشدة “باستفحال البطالة خاصة في صفوف الشباب وتنامي الهشاشة والرمي بالمئات من العمال إلى الشارع وإغلاق العشرات من الوحدات الإنتاجية بدون أي بادرة لإطلاق سياسة حقيقية للتشغيل وخلق مناصب الشغل المنتج”.
وأبرز الحزب, الاضرابات والاحتجاجات والاعتصامات التي عرفتها عدة قطاعات عمالية في المغرب, تنديدا بالأوضاع المزرية, لافتا في السياق إلى الاحتجاجات التي نظمها سكان البادية من أجل حماية الأراضي من “مافيا العقار” ومن أجل توفير الماء الشروب أو للسقي, كل هذا إلى جانب النضالات المريرة للمئات من العائلات المغربية من أجل الحق في السكن والصحة والتعليم (..).
حزب سياسي مغربي يدين القمع المخزنية ضد العمال المطالبين بحقوقهم
عن موقع dz54.dz/
أدان حزب النهج الديمقراطي بالمغرب, القمع المخزني بحق العمال النقابيين العزل الذين يناضلون من أجل حقوقهم المشروعة, و دعا جميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية للتحرك من أجل مساعدة هؤلاء العمال المضطهدين.
و استنكر الحزب المغربي في بيان, ما يتعرض له العمال النقابيون المعتصمون أمام مقر التعاونية الفلاحية بمدينة تارودانت من “قمع و اضطهاد”, و أدان “تدخل السلطات القمعية المخزنية بحق هؤلاء العمال المضربين عن الطعام, بهدف تكسير معركتهم النضالية”.
و ابرز في السياق, ما يعيشه هؤلاء العمال منذ 3 نوفمبر الماضي من “تشريد وتجويع وتهديد في سلامتهم الصحية والبدنية, والذين دخلوا في إضراب عن الطعام ابتداء من يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2022, بعد أن سدت أمامهم كل أبواب الحوار, وفي غياب أفق لحل مشاكلهم التي ازدادت وتفاقمت بعد تأسيسهم لمكتبهم النقابي التابع للمركزية النقابية”.
و أضاف أنه “في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه أن تشكل هذه الخطوة النضالية إشارة لجميع الجهات المسؤولة عن ملفهم الاجتماعي من أجل التدخل, لإيجاد حل عادل ومنصف لوضعيتهم, تفاجأوا بتدخل قوات القمع المخزنية بشكل عنيف مساء أمس الاربعاء 30 نوفمبر 2022, حيث صادرت لافتات و أعلام النقابيين و أرغمتهم على عدم المبيت في المعتصم, ما نتج عنه اغماء احد العمال الذي نقل الى المستشفى”.
و أكد ذات الحزب أنه من خلال هذه الممارسات, “بات يتضح جليا انحياز السلطات المخزنية للباترونا وحماية مصالحها ولو على حساب أرواح و قوت العمال”.
و أمام “هذا الوضع الخطير والهجوم المخزني على هؤلاء العمال النقابيين العزل”, فإن حزب النهج الديمقراطي العمالي-بجهة الجنوب, “يدين ويستنكر هجوم السلطات القمعية المخزنية على هؤلاء العمال المضربين عن الطعام, بهدف تكسير معركتهم النضالية خدمة للباترونا الاستغلالية وضربا للحريات النقابية ويحملها مسؤولية تبعات هذا التدخل”, معربا عن تضامنه مع هؤلاء العمال ودعمه لنضالاتهم المشروعة من أجل حقوقهم.
كما أدان “تعنت و اصرار” إدارة التعاونية الفلاحية بمدينة تارودانت على عدم الاستجابة لمطالب العمال, و استمرارها في “محاربة العمل النقابي”, مؤكدة أن “أرواح العمال والعاملات المضربين فوق كل الاعتبارات ولا تقدر بثمن”.
و دعا حزب النهج الديمقراطي, جميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية المناضلة بالجهة, للتحرك والتنسيق لتقديم أشكال الدعم والمؤازرة لهؤلاء العمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق