محمد الصبار وخلافات حزبي النهج والطليعة
محمد الصبار وخلافات حزبي النهج والطليعة
ألقى الاستاد مصطفى بن شريف العضو السابق في الكتابة الوطنية لحزب الطليعة، محاضرة يوم الاربعاء 4 ماي 2011 في موضوع الحركة الجماهيرية ومهام المناضلين التقدميين بكلية الحقوق بوجدة في نطاق الأيام الثقافية التي نظمها فصيل الطلبة القاعديين بالكلية.
وقد أكد في عرضه على أن الإصلاح السياسي والدستوري يتطلب إرادة سياسية حقيقية وأحزاب قوية ونقابات فاعلة مشددا على ان اليسار يجب أن يتوحد ويتجاوز الخلافات والصراعات الذاتية ،ويتدارك الوقت وان لا تتحول الأحزاب اليسارية الى شبه نوادي منغلقة لا وجود لها جماهيريا وحتى ولئن كانت ترفع شعارات معبرة عن واقع الجماهير..
وأضاف بأن اليسار وجهت له ضربة قاسمة عند ترأس عبد الرحمان اليوسفي لحكومة ما سمي بالتناوب المزعوم إضافتا إلى استقطاب جزء من اليسار كأفراد ليشاركوا النضام الحكم لفك العزلة عنه، وإنجاز ما عرف بالمصالحة وضمن هدا السياق أشار الى نموذج صبار محمد الذي كشف في مداخلته انه هوا سبب المشاكل التي عرفتها علاقة حزب النهج بحزب الطليعة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف معتبرا أن ترشح محمد صبار لترأس المنتدى للمرة الثانية بمفرده دون قرار من حزب الطليعة كان سبب هدا الخلاف،علما انه كان قد حصل تفاهم بين قيادة النهج وقيادة الطليعة بأن يمارس التداول عبر قيادة النهج للمنتدى والطليعة للجمعية لكن هذا الأمر لم يتحقق بالنظر إلى عدم انضباط صبار محمد لقيادة حزب الطليعة لكن قيادة هدا الحزب لم تصدر أي توضيح في الأمر وهو ما جلب على الحزب المذكور صراعا مع النهج أدى إلى شبه طرد لمناضلي حزب الطليعة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبذالك يتأكد الدور الحقيقي الذي كان يقوم به صبار والذي يتمثل في مهمتين أساسيتين الأولى إضعاف وتخريب حزب الطليعة والثانية القيام بأدوار في المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف كانت كلها لفائدة النظام وليس لفائدة الضحايا.
وبالنظر إلى الخدمات الجليلة التي أسداها لفائدة المخزن بطرقه الخاصة تم تتويج مساره بمنصب الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان.








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق