فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بفاس يرفض الاندماج
حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي
الخليةالمركزيةلفرع سوق السبت
في سوق السبت: 15 دجنبر 2022
إن الخليةالمركزيةلفرع سوق السبت المجتمعة في 15 دجنبر 2022 بصفة عادية، و بعد مناقشتها لآخر فصول و مستجدات الحركة الإنقلابية لليسار الإنتهازي و قيادته المتنفذة في سياق الإعداد لما يسمى بالمؤتمرين الإستثنائي و الإندماجي، الذان سينعقدان على التوالي يوم الغد 16 دجنبر 2022 لإقبار الحزب و وأده، كما ورد في أرضية و بيانات و بلاغات الحركة التصحيحية الطليعية من أجل التحرر و الإشتراكية، كمدخلا لجوقة 17 / 18 دجنبر المسماة مؤتمر إندماج، و ما هي في الحقيقة إلا تصفية لطليعة النضال، و مشروع بناء الأداة الثورية القادرة على مواصلة النضال لبناء حزب الكادحين من أجل التغيير، و خيانةً لرفاق الدرب الأحياء منهم و الأموات، و تنكراً للشهداء. و ما توزيع البطائق على من هب و دب إلا دليل و برهان على إصرار المرتدين على التسريع بذبح الحزب بعد تمييعه، و القضاء عليه ككيان لفائدة الطبقة السائدة المستفيد الأول من نتائج هذه المؤامرة التي سيكون مدخلا لها هذا المؤتمر الجوقة الذي سيفتتح بالفرجة في كرة القدم، و "الشطيح و الرديح" و الغناء، إنه المسخ السياسي و المهزلة السياسية و الأخلاقية في أبشع صورها و أقبح مظاهرها.
إن الخليةالمركزيةلفرع سوق السبت ، أصالة عن نفسها و نيابة عن كافة المناضلين و المناضلات الاحرار، يعتبر إختيار ذكرى إغتيال و إستشهاد عمر بنجلون لهذا الحدث المسخ في حد ذاته جريمة نكراء بشاعتها أكثر من بشاعة الإغتيال نفسه، لأنها إغتيال لهوية و فكر أكثر من كونها إغتيال لجسد، و لا نستثني في ذلك أحد من كل من ساهم أو شارك في ذلك.
إن الخلية المركزيةللفرع بسوق السبت تعلن إستمرارها في الحزب و غير معنية بحركة إنقلابية و إنتهازية مدانة و قذرة، و ستواصل العمل و النضال إلى جانب كل المناضلين/ات الاحرار المتمسكين بالحزب في إطار شرعية و مشروعية نضالية و تاريخية و قانونية في تماثل بين هذه المحطة من تاريخ الحزب و محطات مماثلة في تاريخه من بينها محطة 8 ماي المجيدة حتى تتحقق الأهداف النبيلة و الثورية التي قدم حزبنا من أجلها قافلة من الشهداء.
الخزي و العار لكل الخونة، و لا يسعنا إلا القول مع عمر بنجلون: "إعلموا يا إخواني أنه عندما يكثر الطعن من الخلف فهذا دليل على أنكم تقتربون من الهدف و دليل على أن عدوكم يقترب من النهاية".
عن الخليةالمركزيةلفرع سوق السبت.
حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي
فرع تادلة
قصبة تادلة في : 15 دجنبر 2022
إن مكتب الفرع المجتمع ب 15 دجنبر 2022 بصفة عادية، و بعد مناقشته لآخر فصول و مستجدات الحركة الإنقلابية لليسار الإنتهازي و قيادته المتنفذة في سياق الإعداد لما يسمى بالمؤتمرين الإستثنائي و الإندماجي، الذان سينعقدان على التوالي يوم الغد 16 دجنبر 2022 لإقبار الحزب و وأده، كما ورد في أرضية و بيانات و بلاغات الحركة التصحيحية الطليعية من أجل التحرر و الإشتراكية، كمدخلا لجوقة 17 / 18 دجنبر المسماة مؤتمر إندماج، و ما هي في الحقيقة إلا تصفية لطليعة النضال، و مشروع بناء الأداة الثورية القادرة على مواصلة النضال لبناء حزب الكادحين من أجل التغيير، و خيانةً لرفاق الدرب الأحياء منهم و الأموات، و تنكراً للشهداء. و ما توزيع البطائق على من هب و دب إلا دليل و برهان على إصرار المرتدين على التسريع بذبح الحزب بعد تمييعه، و القضاء عليه ككيان لفائدة الطبقة السائدة المستفيد الأول من نتائج هذه المؤامرة التي سيكون مدخلا لها هذا المؤتمر الجوقة الذي سيفتتح بالفرجة في كرة القدم، و "الشطيح و الرديح" و الغناء، إنه المسخ السياسي و المهزلة السياسية و الأخلاقية في أبشع صورها و أقبح مظاهرها.
إن مكتب الفرع، أصالة عن نفسه و نيابة عن كافة المناضلين و المناضلات، يعتبر إختيار ذكرى إغتيال و إستشهاد عمر بنجلون لهذا الحدث المسخ في حد ذاته جريمة نكراء بشاعتها أكثر من بشاعة الإغتيال نفسه، لأنها إغتيال لهوية و فكر أكثر من كونها إغتيال لجسد، و لا نستثني في ذلك أحد من كل من ساهم أو شارك في ذلك.
إن مكتب الفرع بتادلة يعلن إستمراره في الحزب و غير معني بحركة إنقلابية و إنتهازية مدانة و قذرة، و سيواصل العمل و النضال إلى جانب كل المناضلين/ات المتمسكين بالحزب في إطار شرعية و مشروعية نضالية و تاريخية و قانونية في تماثل بين هذه المحطة من تاريخ الحزب و محطات مماثلة في تاريخه من بينها محطة 8 ماي المجيدة حتى تتحقق الأهداف النبيلة و الثورية التي قدم حزبنا من أجلها قافلة من الشهداء.
الخزي و العار لكل الخونة، و لا يسعنا إلا القول مع عمر بنجلون: "إعلموا يا إخواني أنه عندما يكثر الطعن من الخلف فهذا دليل على أنكم تقتربون من الهدف و دليل على أن عدوكم يقترب من النهاية".
عن مكتب الفرع
بلاغ للرأي العام
في الذكرى 47 لاغتيال الشهيد عمر بنجلون ، شهيد الطبقة العاملة ، وعموم الكادحين والمستضعفين ، وشهيد الحركة الاتحادية الاصيلة ، واستحضارا لفكره التحرري التقدمي الاشتراكي ..
نحن مناضلات ومناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، عضوات وأعضاء الأجهزة الحزبية : في الكتابة الوطنية واللجنة المركزية ، ومؤتمرات ومؤتمرو الأقاليم والفروع الحزبية ، الحاضرات والحاضرون للمؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المنعقد ببوزنيقة يوم 16 دجنبر 2022 ، والمعترضات والمعترضون على قرار الاندماج من أجل تأسيس حزب "جديد متعدد ومنفتح" ..
نعلن للرأي العام ، ما يلي :
1 / نسجل أن انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي لم يتم وفق الضوابط التنظيمية المنصوص عليها في النظام الأساسي للحزب ، وهو ما سيكون موضوع طعن ..
2 / نعبر عن رفضنا للخطوة الاندماجية غير المبنية على الاسس والقواعد والاهداف الضرورية سواء على المستوى الايديولوجي ، أو السياسي ، او التنظيمي ..
3/ نعلن تشبثنا بأهداف ومبادئ وقيم حزبنا التاريخية ، والتي ضحى من أجلها شهداؤنا البررة .
4/ نؤكد على أهمية وحدة القوى التقدمية والديمقراطية واليسارية الحقيقية ، بالنضال المستمر ، التحرري التقدمي الاشتراكي ..
بوزنيقة في 18 دجنبر 2022
رفاق "الطليعة" بفاس يهاجمون المؤتمر الاندماجي لفيدرالية اليسار ويعتبرونه "مغامرة مآلها مزيد من التشتيت"
أعلن الفرع الإقليمي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي رفضه طريقة الاندماج بين مكونات فيدرالية اليسار التي تعقد مؤتمرها الاندماجي، مساء اليوم السبت، لأن التحضير له وفق بلاغ “تم بشكل فوقي في تغييب تام للقواعد الحزبية وعبر تنظيماتها القاعدية”.
واعتبر الاندماج “مغامرة مستقبلية برصيد الحزب النضالي والسياسي، وسيكون رهانا فارغا وبدون أبعاد حقيقية، ولن يؤدي في النهاية إلا إلى المزيد من التشتيت والتشرذم وسيعرقل عجلة التطور الطبيعي لمجريات الصراع الطبقي”.
وأوضح بأن “الاندماج انبنى على أشكال توافقية بين أطراف حزبية قيادية في تغييب تام للقواعد الحزبية أو على أساس الدفاع عن مبادئ الحزب وأهدافه التي تربط العناصر الثلاثة: التحرير والديمقراطية والاشتراكية والتي تشكلت عبر مسار شاق وتضحيات جسام لمناضلين وقافلة من الشهداء”.
ويرى أن مشاريع الأوراق التي سيصادق عليها أزيد من 1200 مؤتمر في الجلسة العامة الأولى للمؤتمر الاندماجي، “خليط من الأفكار الغامضة وتشكل تراجعا عن الثوابت المنصوص عليها في الأدبيات الحزبية”.
كما اتهم البلاغ مكون اليسار الوحدوي الذي يتزعمه محمد الساسي المنشق عن الحزب الاشتراكي الموحد بالوقوف وراء عملية تسريع الاندماج الذي كان مقررا أن يتم مع الحزب الأخير الذي تتزعمه نبيلة منيب.
وأوضح بأن ما تضمنته مشاريع الأوراق “جعل منها كشكولا فكريا وخليطا من الأفكار المبعثرة وغير الواضحة على جميع المستويات التنظيمية والفكرية، والتي ظلت “أفكارا ترنو إلى الاشتراكية غير الواضحة والشعارات الليبرالية ناهيك عن عدم التمييز بين التكتيكي والاستراتيجي، وعن عدم الحديث عن الخلافات وعدم الانسجام بين عناصر مكونين سياسيا وحتى سلوكيا”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق