بيان الذكرى 12 للثورة المجيدة لنواصل المسيرة حتى استكمال اهداف ثورتنا*حزب العمال
بيان الذكرى 12 للثورة المجيدة
لنواصل المسيرة حتى استكمال اهداف ثورتنا
يمر اليوم اثنا عشر عاما على انتصار شعبنا في ثورته التي اندلعت يوم 17 ديسمبر 2010 ونجحت في إسقاط رأس النظام الدكتاتوري الطاغية بن علي يوم 14 جانفي 2011 المجيد. اثنا عشر عاما قضاها شعبنا في الصراع المرير مع معسكر الثورة المضادة الذي عمل كل ما يستطيع من أجل إجهاض المسار الثوري والالتفاف على كل المكاسب التي حققها شعبنا بتضحياته وآلامه ونضاله العنيد دفاعا عن مطالبه واستحقاقاته المشروعة والعادلة. اثنا عشر عاما من التصدي لكل فيالق الرجعية التي حكمت تونس والتي حافظت على نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ثار ضدها الشعب، فيالق التقت في جوهر توجهاتها وحجم تناقضها مع طموحات الشعب وتطلعاته، فيالق حاملة لنفس البرامج الطبقية اللاوطنية واللاشعبية واللاديمقراطية من حركة النهضة إلى أزلام النظام المخلوع إلى الشعبوية اليمينية التي يرمز لها اليوم قيس سعيد الذي استكثر على الشعب حتى إحياء تاريخ انتصاره على الدكتاتورية.
إنّ حزب العمال إذ يحيي ذكرى انتصار الثورة في إسقاط الدكتاتورية، وإذ ينحني أمام شهدائها وجرحاها وكل المؤمنين بها والمناضلين من أجل استمرارها وانتصارها، فإنه:
- يدعو الشعب التونسي ومجمل فعالياته السياسية والاجتماعية والمدنية إلى الخروج إلى الشوارع لإحياء ذكرى انتصار الثورة في إسقاط الدكتاتورية، وإلى التصدي لتوجهات قيس سعيد المعادية للثورة والتي تريد التصرف في تاريخ نضال شعبنا واستغلال حالة الإحباط التي زرعتها مجمل منظومة الفشل التي حكمت تونس بعد إسقاط بن علي.
- يجدد الدعوة إلى كل القوى التقدمية لتوحيد الجهود من أجل التصدي لكل نوازع الاستبداد ونسف مكسب الحرية السياسية الذي ناضلت من أجله الأجيال المتلاحقة وعمّدتها دماء الشهداء.
- يعتبر أنّ استئناف مسار الثورة وإسقاط كل منظومة الاستبداد والعمالة والفساد التي يتصدّرها قيس سعيد هو أقصر الطرق من أجل تحرر شعبنا وبلادنا وانتصار مطالب ثورة 17ديسمبر/14جانفي المجيدة.
*المجد للثورة، والعزة للشعب، والخلود للشهداء.
*لا تحرر لشعبنا وبلادنا مع الشعبوية والدساترة والخوانجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق