جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ضدّ التدنّي المعيشي والتدهور الحقوقي احتجاجات وتصعيد بالمملكة في ذكرى “20 فبراير“الشعب

ضدّ التدنّي المعيشي والتدهور الحقوقي

احتجاجات وتصعيد بالمملكة في ذكرى “20 فبراير“

 ”دعا النهج الديمقراطي العمالي، في المغرب، الحركة النقابية إلى التصدي الوحدوي للمخططات التي تهدد المكتسبات المادية والمعنوية والتشريعية للعمال والفلاحين الكادحين، والتعبير عن ذلك خلال إحياء الذكرى 12 لحراك 20 فبراير.

دعا حزب النهج الديمقراطي القوى السياسية التقدمية والديمقراطية والحية بالمغرب، إلى النضال الوحدوي لمواجهة تحديات المرحلة والمخططات التي تستهدف القوت اليومي للجماهير العمالية والشعبية الكادحة والتي تتمادى كذلك في تعميق التبعية والتغلغل الصهيوني بالبلاد، وفي هذا السياق دعا إلى إحياء الذكرى 12 لاندلاع حركة 20 فبراير المجيدة بشكل وحدوي دفاعا عن حقوق الشغيلة وعموم الجماهير الشعبية وعن الحريات ومن أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
وأدان بيان الحزب السياسة الطبقية للنظام المخزني وحكومته، وقال إنها تنتج المزيد من الفوارق الطبقية وتصاعد غلاء المعيشة في جميع المواد الأساسية، والتفقير المنهجي للطبقة العاملة بصفة عامة وللفلاحين الصغار وعموم الكادحين وللشرائح الهشة من المجتمع وحتى لفئات مهمة من الطبقات المتوسطة. ودعا العمال والكادحين إلى تنظيم أنفسهم للدفاع عن حقوقهم. مشيرا إلى تعمق مظاهر الفساد والريع والرشوة والمحسوبية في مختلف المناحي الإدارية والسياسية والاقتصادية والإعلامية في ظل الحماية المخزنية للفاسدين والمفسدين. ولعل ما وقع في مباراة ولوج مهنة المحاماة لخير دليل على المستوى الذي وصل إليه الفساد من تفش وانتشار سافرين.
ووسط تفشي مظاهر الفساد تلك، أعلن الحزب تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة والجماهير الشعبية.



عن موقع

 ضد خنق الحريات
 
من جهته، استنكر حزب “النهج الديمقراطي العمالي” الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية، وغياب أية برامج لمواجهة الجفاف وآثاره المدمرة على الفلاحين الفقراء والصغار.
ودعا الحزب في بيان له، إلى التصدي للسياسات اللاشعبية التي تمعن في تكريس الاستبداد والفساد، والتطبيع والريع وارتفاع الأسعار من جهة، وفي قمع الحريات وحصار التنظيمات الجادة من جهة ثانية.
وأدان استمرار الاعتقال السياسي والأحكام الجائرة في حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، مستنكرا حملات الترهيب ضد احتجاجات الأساتذة وطنيا وجهويا من خلال حزمة من التهديدات والاستفسارات والتنبيهات والإعذارات والاقتطاعات والقمع.
ودعا الجميع إلى الانخراط الموحد في تخليد الذكرى 12 لحركة 20 فبراير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *