جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

بيان دانة وشجب لاستقبال حكام السودان لوزير خارجية الكيان الصهيوني بالخرطوم

 بيان دانة وشجب لاستقبال حكام السودان لوزير خارجية الكيان الصهيوني بالخرطوم

دعوة لتحرك شعبي لمواجهة التطبيع وافشال مخططاته
ايمانا منا بمركزية القضية الفلسطينية وبدعم نضالات وصمود الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يسطر بدماء ابنائه ملاحم النضال والكفاح المسلح لاسترداد حقوقه وتحرير ارضه المغتصبة من الكيان الصهيوني العنصري الإحلالي المحتل. وايمانا منا انه لا يحق لأي كان وخاصة العرب ومن بينهم اي فلسطيني الاعتراف بالعدو الصهيوني تحت أي سوق لمبرر او عذر واه أو أية اسباب مرفوضة لأنه في نفس الوقت يهدر حق الشعب الفلسطيني في ارضه وبتوقيعه على أي اتفاق او اعتراف هو يوقع على شهادة خيانته لدينه ووطنه ولشعبه. وهذا ما قام به كل من وقع اعترافا او اتفاقية لتطبيع العلاقات مع عدو الشعوب الحرة الكيان الصهيوني. وهو طعنة غائرة في ظهر الشعب الفلسطيني المقدم على مواجهة العدو الصهيوني.
إن ما قام به حاكم السودان وزمرته من لقاء سابق له بنتنياهو وبالأمس استقباله لوزير خارجية الكيان الصهيوني غير آبه بطهارة أرض السودان فدنسها. ولا بتاريخ السودان النضالي والكفاحي لدعم أشرف وأطهر وأنصع قضية هي قضية الشعب الفلسطيني بل ويتجرأ على توقيع اتفاقات امنية مع العدو تستهدف من السودان القومي وضربه في الصميم وقطع امدادات للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
إننا نشجب ونستنكر بشدة هذه الأعمال الاستسلامية الخيانية المستجيبة للتطبيع بعد التركيع والتجويع. ولأننا لا نريد ان تكون بياناتنا الاستنكارية تعبير عاطفي يذهب أدراج الرياح فإننا:
1.ندعو كافة المنظمات والاتحادات والنقابات والروابط أعضاء التنسيقية وغير الأعضاء في السودان الى تصعيد حملة شعبية رافضة للمساس بكرامة الشعب السوداني ومحاولة اذلاله، تبدأ الحملة بوقفات ومظاهرات بالمدن السودانية ترفع شعارات مؤتمر الخرطوم بلاءاته الثلاثة في وجه العدو الصهيوني وتبلغ الحملة ذروتها يوم 1سبتمبر ذكرى اصدار مؤتمر القمة العربي قرارته ولاءاته الثلاثة بالخرطوم عام 67 إثر النكسة بوقفة شعبية معد لها وبمشاركة شخصيات عربية. ويعلن أنه يوم مناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني والتأكيد على ان الخرطوم لازالت بما تمثله مؤمنة بلاءاتها الثلاثة في غير ما تبجح به وزير خارجية كيان العدو بوصف استقباله بالخرطوم هو تخل منها عن لاءاتها. ويستمر هذا اليوم ليكون سنويا.
2.ندعو المؤتمر القومي العربي بأمانته العامة لتبني الحملة الشعبية والاعداد لإطلاقها في كل المدن العربية وخاصة التي طبع حكامها والداعمين لصمود الشعب الفلسطيني
وتكون الوقفات في كل المدن امام سفارات السودان وسفارات الدول المطبعة. وتعد وتسلم لها مذكرات شعبية موقعة بالدم من كل الفعاليات على امتداد الوطن العربي.
3.ندعو ايضا كل المؤتمرات والهيئات والاتحادات والتنسيقيات والاحزاب والنقابات الشعبية في كل البلدان العربية للانخراط في هذه الحملة الكبرى تحت شعار ( لا صلح ولا اعتراف ولا سلام مع عدو الامة وعدو السلام) لتكون ايضا وقفات شعبية وبزخم في الاقطار المطبعة البحرين والإمارات والمغرب والاردن ومصر. سواء بفاعليات داخلها او امام سفاراتها.
4.ندعو كل الفعاليات من ابناء الشعب السوداني من القوى الوطنية والحرة ان تتحرك باتجاه الخبراء من بينهم بالاقتصاد والزراعة والتجارة ووفق قوانينها وقوانين الاستثمار بالخروج برؤية استراتيجية تستهدف رفع معاناة السودان وتستهدف الانفتاح مع الشرق ولتلتحم معكم القوى الشعبية العربية ومن بينها تنسيقيتنا هذه لاستعجال حمل الرؤية وصياغة طلباتها وطرحها على مؤسسات الدول الشرقية دعما للاقتصاد السوداني وبالتأكيد ستكون بجهود لا تعرف الكلل ولا الاحباط.
اننا في الوقت الذي ندين حكام السودان وما يقومون به من اعمال خيانة لا عذر لهم فيه ندين بشدة معهم دول الخليج المشاركة للصهيو-امريكي في تنفيذ مخططاته على الارض بالحصار ووقف الدعم المالي وسحب الودائع ووقف الاستثمار في السودان ومصر وسورية ولبنان واليمن وتونس والعراق وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي وقبل ذلك التخلي عن الشعب الفلسطيني.
ان شجبنا وغضبنا واستنكارنا بشدة اذا ما تحول الى حملات شعبية وبزخم وبمبادرات تساهم في افشال مخططات العدو بالحصار والتجويع للتركيع والتطبيع ستذهب جميع جهودنا ومظاهر غضبنا ادراج الرياح
وعزاؤنا الدائم في الاعمال البطولية الفلسطينية ودماء شهدائهم وقود فاعل في دفع مسيرتنا الشعبية نحو عمل فاعل يسقط المؤامرات ويفشل المخططات. ويضعنا في الخندق الصحيح شركاء لأبناء امتنا واحرار العالم المقاومين.
عاشت فلسطين كل فلسطين حرة عريية. والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والخزي والعار للخونة والعملاء.
احمد خليفة
المنسق العام للتنسيقية العربية الشعبية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *