بلاغ صادر عن اجتماع المكتب المركزي ليوم 18 مارس 2023
بلاغ صادر عن اجتماع المكتب المركزي ليوم 18 مارس 2023
اجتمع المكتب المركزي، في دورته العادية بتاريخ 18 مارس 2023، على بعد من أيام دولية مهمة سيصدر بشأنها بيانات خاصة ( اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري 21 مارس- اليوم الدولي للماء 22 مارس- اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا 24 مارس- 30 مارس يوم الأرض الفلسطيني)؛ وبعد وقوفه على مستجدات الوضع الحقوقي منذ اجتماعه الأخير المنعقد افي مدينة خنيفرة وتنظيمه وقفة بها من أجل الاحتجاج على الحصار الأمني المضروب على المنطقة والقوى المناضلة بها يوم السبت 04 مارس 2023، وتأكيده على مواصلة دعم صمود مناضلات ومناضلي الجمعية في فرع خنيفرة، وبعد استعراضه لتقارير اللجن المركزية وفرق العمل ومناقشتها، وبعد استكمال كل النقط المدرجة ضمن جدول أعماله، قرر تبليغ الرأي العام ما يلي:
1. على المستوى الدولي والجهوي والإقليمي:
تابع المكتب المركزي بكثير من الانشغال عددا من القضايا من ضمنها:
· استمرار الجرائم العنصرية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني التي تجلت مؤخرا في اقتراف قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في مخيم جنين سقط على إثرها ستة شهداء لينضافوا إلى لائحة الشهداء والشهيدات، فيما لا تزال قرية حوارة جنوب نابلس محاصرة من طرف المستوطنين وجنود الاحتلال بالإضافة إلى هدم عدة منازل في القدس المحتلة بحي الشيخ جراح وسلوان ومنع الفلسطينيين من البناء في المنطقة "ج" بالضفة الغربية بغية ضمها إلى المستوطنات، ويحمل المكتب المركزي المنتظم الدولي المسؤولية كاملة في عدم تدخله لوضع حد لجرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني؛
· قصف الكيان الصهيوني للشمال السوري مما أدى إلى تعطيل مطار حلب الذي بدأ باستقبال الإعانات لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بعض المناطق في سوريا؛
· تثمينه للاحتجاجات التي تخوضها فئات متعددة من الشعب الفرنسي الرافضة لتمديد سن التقاعد وتنديده بالعنف الذي تمارسه القوات العمومية الفرنسية ضد المحتجات والمحتجين السلميين/ات؛
· تنديده باستمرار الرئيس التونسي في انتهاك حق الشعب التونسي في تقرير مصيره وفي التضييق على قواه الحية التي يتعرض الكثير من مناضلاتها ومناضليها للاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة؛
· استنكاره لإقدام إدارة قناة فرانس 24 الفرنسية، على توقيف أربعة صحافيين/ات في القسم العربي، وهم/ن مراسلة القناة في القدس المحتلة الفلسطينية ليلى عودة، الصحافيتان اللبنانيتان: دينا أبي صعب متعاونة مع القناة، والمراسلة في مكتب القناة ببيروت جويل مارون، والصحافي الفلسطيني / الفرنسي شريف بيبي والذي يعمل في موقع Info Migrant التابع للقناة، إثر الدعوى المقامة من طرف منظمة مؤيدة للكيان الصهيوني اتهمتهم/ن بمعاداة "السامية" على خلفية منشوراتهم/ن على صفحاتهم/ن الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي.
2. على المستوى الوطني:
· اعتزازه بحصول الجمعية على جائزة نوفاكت، التي يعتبرها عرفانا بما تقدمه الجمعية إلى جانب الحركة الحقوقية والقوى الديمقراطية من مجهودات وتضحيات في سبيل إقرار حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا ومن أجل دعم ومساندة ضحايا انتهاكات هاته الحقوق؛
· إدانته لما تتعرض له رئيسة فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عواطف تريعي من مضايقات من طرف مسؤول بالفندق الذي تشتغل به بسبب مؤازرتها لإحدى العاملات بنفس الفندق؛
· احتجاجه على استمرار الجهات المختصة في حرمان الرفيق حميد مجدي عضو الجمعية، الموظف بالمقاطعة الحضرية الرابعة، التابعة لعمالة قلعة السراغنة، من الاستفادة من حقوقه المترتبة عن الترقية، طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، من متصرف مساعد بالسلم العاشر إلى متصرف بالسلم 11 منذ يناير 2016، وإلى متصرف ممتاز منذ يناير 2021، ويخشى المكتب المركزي أن يكون هذا الحرمان مندرجا في ممارسات التضييق على الرفيق مجدي بسبب انتمائه السياسي والنقابي والحقوقي، مطالبا وزارة الداخلية بضرورة التدخل الفوري لتسوية وضعيته المالية ورفع جميع أشكال التمييز ضده كموظف عمومي وتمكينه من كافة مستحقاته المالية ومن كل حقوقه الشغلية التي يضمنها القانون والدستور، بما في ذلك حقوقه المترتبة عن الترقي طبقا للقانون؛
· استهجانه للتضييق الذي يتعرض له العديد من المحاميات والمحامين بسبب تعبيرهم عن آرائهم على شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي ينتقدون فيها قانون المهنة وبعض القضايا الأخرى، حيث تم التشطيب يوم 16 مارس الجاري، على المحامي خالد عدلي من جدول أعضاء الهيئة بمكناس وتوقيف المحامي ياسين مرواني المنتسب لنفس الهيئة لمدة سنتين؛
· تنديده بأحداث العنف التي شهدها الحي الجامعي بمكناس يومي الجمعة 10 مارس 2023 والاثنين 11 مارس 2023، مجددا رفضه للعنف، تحت أي مبرر كان، داخل الجامعة التي يجب أن تكون فضاء للتكوين والتحصيل العلمي والحوار الديمقراطي والنضال التقدمي والتعايش وممارسة القيم الإنسانية النبيلة؛
· إدانته لانتهاك حرمة الجامعة بالدار البيضاء من طرف القوات العمومية التي عرضت العديد من الطالبات والطلبة الذين كانوا ينظمون نشاطا طلابيا داخل الجامعة، إلى الكثير من أشكال العنف والسب والشتم بكلام ساقط، مما أدى إلى العديد من الإصابات في صفوف الطلبة؛
· غضبه واحتجاجه على استمرار السلطات في اعتقال ومحاكمة العديد من المواطنات والمواطنين، بينهم مناضلون من الجمعية بسبب أنشطتهم الداعمة للاحتجاجات والمؤازرة للضحايا، أو بسبب ممارستهم لحقهم في الرأي والتعبير، حيث تم استدعاء معتقلة الرأي سعيدة العلمي من طرف المحكمة الزجرية بعين السبع، وتم تأييد الحكم الابتدائي بحق المناضل ياسين بن شقرون بسنتين سجنا نافذا وغرامة قدرها 5000 درهم في مرحلة الاستئناف، في حين تم استدعاء واستجواب عضو الجمعية بالقنيطرة بنعاشر السيتل من طرف الدائرة الأمنية الثانية بالقنيطرة، يوم 14 مارس بسبب تضامنه مع سكان دوار المخاليف ومعاينته لوقفة قاموا بها أمام عمالة القنيطرة يوم 18 فبراير الماضي. وفي نفس اليوم تم استدعاء مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بسوق السبت والتحقيق معهم، ويتعلق الأمر بكل من: حفيظة الركراكي، دبيش رضوان، أمين لحلو، المهدي سابق وأحمد المرضي؛
· تنبيهه إلى ضرورة حماية المعطيات الشخصية للمنخرطات والمنخرطين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS)، بعد إبرام هذا الأخير لاتفاقية مع المديرية العامة للأمن الوطني بخصوص السجل الاجتماعي والرميد؛
· قلقه بسبب وفاة ثلاثة مواطنين دفعة واحدة يوم 3 مارس الجاري بغرف الإنعاش في أحد مستشفيات الصويرة ومطالبته بتنوير الرأي العام بخصوص حيثيات هاته الوفيات؛
· خشيته من استمرار الدولة في تفويت القطاعات الحيوية للخواص كما هو الحال بالنسبة للوكالات الجهوية للماء والكهرباء وإقبار المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مع ما لذلك من انعكاسات على ثمن هاتين المادتين الاساسيتين في حياة المواطنات والمواطنين؛
· تنديده باستمرار ارتفاع الأسعار، وخاصة أسعار المواد الغذائية والمحروقات مع ما يترتب على ذلك من المزيد من تدهور للقدرة الشرائية لأغلبية المواطنات والمواطنين، في ظل تراجع الدخل الفردي وجمود الأجور وانعدامه أصلا بالنسبة لفئات عريضة في المجتمع؛
· تخوفه من انتشار اليأس بين المواطنات والمواطنين بسبب انسداد الآفاق والحرمان من أبسط الحقوق مما يدفع بالعديد منهم إلى الإقدام على الانتحار مثلما حصل للمواطن في وضعية إعاقة جواد الشكلاطي القاطن بجماعة أولاد عياد والذي أضرم النار في نفسه لأنه لم يجد عملا يحفظ كرامته وكرامة عائلته، حيث يرقد الآن بمستشفى موريزكو بالدار البيضاء جراء إصابته بجروح خطيرة؛
· إدانته محاصرة السلطات بمكناس لمسيرة عاملات "سيكوميك ولوسيان " لمنعهن من الوصول إلى مقر العمالة، وقد نتج عن هذا الحصار الشديد العديد من الإغماءات في صفوف النساء العاملات في اليوم العالمي لحقوق المرأة 8 مارس؛
· دعمه لنضالات عمال وعاملات شركة "صوديطا" بالناظور المعتصمين/ات على إثر إقدام إدارة الشركة على طرد أربعة عمال مباشرة بعد تأسيس مكتبهم النقابي في إطار الاتحاد المغربي للشغل وقد قام مكتب فرع الجمعية بالناظور بزيارة المعتصم يوم 8 مارس الجاري؛
· استنكاره طرد عاملات زراعيات يشتغلن بشركة " ألفا بواصون" ببركان بمجرد تأسيس مكتب نقابي في إطار الاتحاد المغربي للشغل، في خرق سافر للقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقيات منظمة العمل الدولية؛
· تسجيل دعمه لأطر الإدارة التربوية المتقاعدين الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، والذين يطالبون برفع الحيف عن أطر هذه الفئة وفئات أخرى بالسلك الابتدائي والإعدادي وترقيتهم إلى الدرجة الممتازة على غرار زميلاتهم وزملائهم في السلك الثانوي التأهيلي، تنفيذا لبنود اتفاق 26 أبريل 2011؛
· تنديده باستمرار كل أشكال العنف ضد النساء حيث أقدم زوج بالعرائش يوم 15 مارس على محاولة قتل زوجته بعد أن صب عليها البنزين وأضرم النار في المنزل الذي تسكن به الضحية التي نجت بأعجوبة بعد تدخل الوقاية المدنية التي أخمدت النيران؛
· تسجيله استمرار مآسي الهجرة ببلادنا حيث عاينت الجمعية العديد من الوفيات بين المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بمنطقتي تويسيت ورأس العصفور بجرادة ورغم تنقل أعضاء من الجمعية إلى هاته المنطقة واتصالهم بالسلطات المحلية والنيابة العامة ومراسلتهم لولاية وجدة إلا أنهم لم يتوصلوا بأي رد رسمي لمعرفة حقيقة هاته الوفيات المتواترة في هاته المنطقة وهو ما يعتبره المكتب المركزي استهتارا بالحق المقدس في الحياة المنصوص عليه في المواثيق الدولية التي صدق عليها المغرب وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛
· قلقه من تزايد أعداد المفقودات والمفقودين على إثر محاولات الهجرة من المغرب من طرف مواطنات ومواطنين مغاربة وأجانب الذين يسلكون طرقا خطيرة للهجرة بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتردية وانحسار هامش الحرية بشكل كبير والتضييق على حرية التنقل، حيث تم تسجيل – مؤخرا - فقدان 37 مرشحا للهجرة من منطقة آسفي لينضاف هذا العدد إلى المئات من المفقودات والمفقودين المغاربة في العديد من المناطق؛
· تجديد تنديده باستمرار دول الاتحاد الأوربي في وضع العراقيل أمام طلب تأشيرة "شينغن" حيث لا زالت عدة مواقع لطلبات التأشيرات مغلقة أمام طالبات وطالبي مواعيد وضع الملفات وهو ما يحد من حرية التنقل وينعش "السوق السوداء" للمتاجرة في هذا الملف.
3. على المستوى الداخلي للجمعية:
· تثمينه لأشغال اللجن المركزية وفرق العمل؛
· مواصلته تنظيم الزيارات التنظيمية للفروع؛
· تحضيره لتنظيم العديد من الأنشطة خلال شهر رمضان؛
· مواصلته الإعداد لإصدار التقرير السنوي لسنة 2022؛
· شروعه في الإعداد لعقد اجتماع اللجنة الإدارية.
المكتب المركزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق