سنتان و 229 يوما من الاعتقال التعسفي.
Le 15/3/2023
سنتان و 229 يوما من الاعتقال التعسفي.
سلامتنا من سلامتك يا ولدي.
عند مكالمتنا اليوم بدوتَ مُنشرحاً و فرِحاً وهذا رفع من معنوياتنا و طمأننا عليك. نعم نحن نحاول في كل لقاء و عبر كل مكالمة أن نجسَّ نبضك لنعرف إلى أي حدٍّ أنت بخير فعلاً.
مكالمتك بالأمس والتي هي أصلاً مكالمة يوم الإثنين ولكن استثناءً يتم إجراؤها الثلاثاء عند زيارتنا لك الإثنين لأنك تريد أن تطمئن على عودتنا بخير إلى البيت.
المهم مكالمة الثلاثاء أفرحتك كثيراً و سمحت لك بمعرفة مدى شعبيتك حتى بين الأطفال. بالأمس كان لنا شرف لقاء صديقتنا الرائعة Khadija Elatrouz و ابنتها نور الهدى اللتان فرحتا كثيراً بسماع صوتك و تبادل الحديث معك و قد كانت فرحة نور كبيرة جداً هي من اشترت لك هدية من مصروفها الخاص وكانت فرحة بالسؤال عن ما يُمكن أن يسمح به السجن للدخول.
استمتعنا كثيراً البارحة و زادت فرحتنا اليوم عند مكالمتك لنا والتي بينت لنا أنك صافيَ المزاج و في وضع نفسي جيد ما شجعني على قراءة تغريدات صديقنا علي لمرابط وما حملته تغريداته من جديد حول عملية استهدافك و أكد على أنك ضحية مؤامرة من أجل إخراسك. المهم أعجبك ما قرأته لك و شكرت علي على ما يقوم به لاستجلاء حقيقة ما وقع.
نتمنى أن تبقى معنوياتك مرتفعة وأن تكون ظروف سجنك و تواجدك بالسجن الانفرادي تسمح لك بالقراءة خاصة وأنك لا تنام بالليل وتفضل القراءة إلى مطلع الفجر.
حبنا لك يا ولدي بدون حدٍّ و فداكَ حياتنا.
لتكن ليلتك مقمرة.
—-من ماماتي—-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق